يضم تاريخنا الاسلامى العديد من كبار العلماء والمفسرين
ولكننا سناخد اثنان بالتحديد منهم تحت عين الدراسه التاريخيه
1 - ابن كثير
و الامام عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير، القرشي الدمشقي الشافعي.
ولد في سوريا سنة 700 هـ كما ذكر أكثر من مترجم له أو بعدها بقليل كما قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة.
وكان مولده بقرية "مجدل" من أعمال بصرى من منطقة سهل حوران درعا حاليا في جنوب دمشق
انتقل إلى دمشق سنة 706 هـ في الخامسة من عمره وتفقه بالشيخ إبراهيم الفزازى الشهير بابن الفركاح وسمع بدمشق من عيسى بن المطعم ومن أحمد بن أبى طالب وبالحجار ومن القاسم بن عساكر وابن الشيرازى واسحاق بن الامدى ومحمد بن زراد ولازم الشيخ جمال يوسف بن الزكى المزى صاحب تهذيب الكمال وأطراف الكتب الستة وبه انتفع وتخرج وتزوج بابنته.
قرأ على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيرا ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافى والحسينى وأبو الفتح الدبوسى وعلى بن عمر الوانى ويوسف الختى وغير واحد.
شيوخهفي القرآن: ابن غيلان البعلبكي الحنبلي المتوفى سنة 730هـ.
في القراءات: محمد بن جعفر اللباد المتوفى سنة 724هـ.
في النحو: ضياء الدين الزربندي المتوفى سنة 723هـ.
الحافظ ابن عساكر المتوفى سنة 723هـ.
المؤرخ علم الدين البرزالي المتوفى سنة 739هـ.
ابن الزملكاني المتوفى سنة 727هـ.
ابن قاضي شهبة المتوفى سنة 726هـ.
ابن تيمية المتوفى سنة 727هـ.
حافظ ذلك الزمان الحافظ المزي المتوفى سنة 742هـ.
الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي،
الشيخ أبو العباس أحمد الحجار الشهير بـ "ابن الشحنة".
الشيخ أبو إسحاق إبراهيم الفزاري،
الحافظ كمال الدين عبد الوهاب الشهير بـ "ابن قاضي شهبة".
الإمام كمال الدين أبو المعالي محمد بن الزملكاني،.
الإمام محيي الدين أبو زكريا يحيى الشيباني،.
الإمام علم الدين محمد القاسم البرزالي،
الشيخ شمس الدين أبو نصر محمد الشيرازي،
الشيخ شمس الدين محمود الأصبهاني،
عفيف الدين إسحاق بن يحيى الآمدي الأصبهاني،
الشيخ بهاء الدين القاسم بن عساكر،.
أبو محمد عيسى بن المطعم،.
عفيف الدين محمد بن عمر الصقلي،
الشيخ أبو بكر محمد بن الرضى الصالحي،.
محمد بن السويدي، بارع في الطب،
الشيخ أبو عبد الله بن محمد بن حسين بن غيلان،
الحافظ أبو محمد عبد المؤمن الدمياطي،
موسى بن علي الجيلي،
جمال الدين سليمان بن الخطيب، قاضي القضاة،
محمد بن جعفر اللباد، شيخ القراءات · شمس الدين محمد بن بركات،
شمس الدين أبو محمد عبد الله المقدسي،
الشيخ نجم الدين بن العسقلاني،
جمال الدين أبو العباس أحمد بن القلانسي،
الشيخ عمر بن أبي بكر البسطي،.
ضياء الدين عبد الله الزربندي النحوي،
أبو الحسن علي بن محمد بن المنتزه،
الشيخ محمد بن الزراد،.
مؤلفاته
إسماعيل بن عمر بن كثيرتفسير القرآن العظيم، وهو أجل مؤلفاته فقد تلقته الأمة بالقبول ويعتبر أصح تفسير للقرآن.
البداية والنهاية، وهي موسوعة ضخمة تضم التاريخ منذ بدأ الخلق إلى القرن الثامن الهجري حيث جزء النهاية مفقود.
التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقاة والضعفاء والمجاهيل.
الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث وهو اختصار لمقدمة ابن صلاح.
السيرة النبوية لابن كثير.
جامع السنن والمسانيد لابن كثير.
شرحه للبخاري، وهو مفقود
.
وفاته
توفي إسماعيل بن كثير في يوم الخميس 26 شعبان سنة 774 هـ في دمشق عن أربع وسبعين سنة وكان قد فقد بصره في آخر حياته، وقد ذكر ابن ناصر الدين أنه "كانت له جنازة حافلة مشهودة، ودفن بوصية منه في تربة شيخ الإسلام ابن تيمية بمقبرة الصوفية
2 - القرطبى
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح كنيته أبو عبد الله ولد بقرطبة ب(الأندلس) حيث تعلم القرآن الكريم وقواعد اللغة العربية وتوسع بدراسة الفقه والقراءات والبلاغة وعلوم القرآن وغيرها كما تعلم الشعر أيضا. انتقل إلى مصر واستقر بمنية بني خصيب في شمال أسيوط حتى وافته المنية في 9 شوال 671 هـ، وهو يعتبر من كبار المفسرين وكان فقيهًا ومحدثًا ورعًا وزاهدًا متعبدًا.
دراسته
تأثر الإمام القرطبي كثيرا بالغنى الثقافي والمعرفي الذي كانت تعرفه الأندلس عامة وقرطبة خاصة. فنشطت الحركة العلمية في شتى الميادين اللغوية والعلمية والشرعية، نال منها الإمام الشيء الكثير. وكان من شيوخ القرطبي:
ابن رواج وهو الإمام المحدث أبو محمد عبد الوهاب بن رواج واسمه ظافر بن على بن فتوح الأزدى الإسكندراني المالكي.
ابن الجميزي: وهو العلامة بهاء الدين أبو الحسن على بن هبة الله بن سلامة المصري الشافعى وكان من أعلام الحديث والفقه والقراءات.
أبو عباس أحمد بن عمر بن إبراهيم المالكي القرطبي (صاحب المفهم في شرح صحيح مسلم)
الحسن البكري :هو الحسن بن محمد بن عمرو التيمي النيسابوري ثم الدمشقي أبو على صدر الدين البكري
مؤلفاته
ذكر المؤرخون للقرطبي عدة مؤلفات:"الجامع لأحكام القرآن" هو كتاب جمع تفسير القرآن كاملاً.
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة
التذكار في أفضل الأذكار
الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى
الإعلام بما في دين النصارى من المفاسد والأوهام وإجتهار محاسن دين الإسلام.
قمع الحرض بالزهد والقناعة.
المقتبس في شرح موطأ مالك بن أنس.
اللمع اللؤلؤية في شرح العشرينات النبوية
الطبري: صاحب "جامع البيان في تفسير القرآن"، أفاد منه القرطبي وتأثر به خاصة في التفسير بالمأثور.
الماوردي: وقد نقل عنه القرطبي وتأثر به.
أبو جعفر النحاس: صاحب كتابي:" إعراب القرآن، ومعاني القرآن" وقد نقل عنه القرطبي كثيراً.
ابن عطية: وهو القاضي أبو محمد عبد الحق بن عطية صاحب "المحرر الوجيز في التفسير"، وقد أفاد القرطبي منه كثيراً في التفسير بالمأثور وفي القراءات واللغة والنحو والبلاغة والفقه والأحكام.
أبو بكر العربي صاحب كتاب "أحكام القرآن"، أفاد منه القرطبي وناقشه ورد هجومه على الفقهاء والعلماء.
قال عنه الذهبي: " إمام متفنن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة تدل على كثرة إطلاعه ووفود عقله وفضله".الحركة العلمية في عصر القرطبى:نشطت الحياة العلمية بالمغرب والأندلس في عصر الموحدين (514 - 668 هـ) وهو العصر الذي عاش فيه القرطبى فترة من حياته أيام إن كان بالأندلس وقبل أن ينتقل إلى مصر ومما زاد الحركة العلمية ازدهاراً في هذا العصر: أن محمد بن تومرت مؤسس الدولة الموحدية كان من أقطاب علماء عصره وقد أفسح في دعوته للعلم وحض على تحصيله.