الحب الذي أنساني كبريائي

رحيلِك ......... أفقد الحياة معناها و رونقها

فأصبحت .... كروايه مملة لكل من حولي و كزهرة حرمت من الربيع

و زاد عطشي .....كعطش صحراء قاحلة في الصيف

ليتكِ تعلمي...... هناك قلب و روح لا ينبض إلا بذكراكِ ولا يتمنى سواكِ

من الخلق

يكفي ثم يكفي ... فقد مللت الحديث مع وحدتي و الشكوى و البكاء لها

و أصبحت الأحلام عزائي الوحيد في تضميد جراحي

هذا ما جنيته من حب فتاة لم أستطع دخول عالمها بأية هوية

أرجوكِ ترجمي ما تحاول نظراتي قوله و ما توصله أناملي المرتعشه من

رساله

و صوتي المتهدج كلما ظهرتِ في خيالي

ليتكِ تعلمي ........ قلبي يضم بحرا من شوق لتبحري فيه و تصلي الى

بره، و تهدئي من روعة أمواجه

أرجوكِ ضعي حدا لآهاتي و ألآمي فقد أصبحت دموعي تكشف كل مكنونات قلبي

للملأ

لا تدعي اليأس يتسلل الى كياني و يغتال هناء قلبي و يحطمني

ليتني أعرف طريقي إلى قلبك

و حينها لن تمنعني أية حواجز من البوح إليكِ و الأعتراف بالحب الذي

قادني للجنون

وأنساني كبريائي

ليتكِ تشعري بي