الغياب لا يعني الغياب (
غيابك
هاقد صفعني غيابك
ايقظني من سبااااااااااااااات عميق
ادركت حينها كم افتقدك
لماذا ان ملكنا الشيء تناسيناه
ان وجد في حياتنا غال او عزيز لم نك نوليه مثلما نوليه غائبا
لماذا عندما يرحلون نتذكرهم ونثني عليهم ونحن قبل ذلك لا نعبأ لهم او نكترث
لماذا غبت
وقد صفعني غيابك
او ربما قد اخرسني
لا اعترض انك غائب
ولا ارفض او استنكر ذلك الغياب
لكنه ايقظني
بل صفعني
لم اك اعلم انه رحلة من الاسئلة
لماذا الان فقط ظهرت لي محاسنك ولم اك اراها وانت بالقرب مني
لماذا الان اجدني اطأطأ راس ذلك الشاب الذي لم يفهمك وانت بجاوره وفهمك وانت غائب عنه
كلمات كنت اتمتم بها وانا اجلس عند مثواك
او يقتلنا الغياب
او يحول ارضنا الخصبة الى صحراء قاتلة
او يستحث تلك الدموع
او يحيل كل الالوان الى لون رمادي لا اعرفه ولا افقهه ولا احبه
اين كنت انا من قبل
وانت بقربي
معي
لم اكترث ولم اعبأ ولم استوعب
ثم غبت
فجاة غبت
ليتك اخبرتني كي استعد
او سيغيب غيرك من الاحبة فجاة ايضا
ولن استعد
وهل سيقوى القلب ان يتقبل ذلك الغياب
اخبرتهم اني غدا ساغيب
لم يعيروا ذلك الامر بالا
غبت فجاة فصرت في نظرهم المذنب الاكبر
الهذا الحد يؤلمان الغياب
يغرز مخالبه في قلوب كانت تشعر والان لم تعد تشعر
ايحيل قلبوبنا الى فرائس هشة سهلة الصيد
اوغدا القاك
ام انني ساتغيب عن الحضور هنا
كل شيء هنا يذكرني فيك
ماسر الغياب
اجزم ان سر الغياب في ذكريات تعيد صورة الغائب الى واقعنا
في لحظات مرت بنا تعايشناها معه
في ابتسامة كان السبب في صنعها
ذكريات تسترجع ذلك الغائب وتتعايش مع غيابه
بالامس كنت معي
لم اك اشعر بك الا مجاملة
واليم انت غائب لتصبح اغلى من غاب وفقدت
الغياب هنا لاعيني الموت فحسب
فقد نخسر احد ما بسبب غيابه
صفعني الغياب كثيرا ^_^
وسيصفعني اكثر
لاني لم اك اتهيأ له
افلا اعمق علاقاتي مع الاحبة حتى لا افقدهم او اخسرهم
ام انني اترك الايام تحدد ماستحمله قادم الايام
كلنا نتفق ان للغياب سطوة واثر
هو الجفاف لاي علاقة اساسها الشعور
قد نبرره لبعض وقد لا نقبل به من البعض الاخر
غياب والدي صفعني
ليس للفقد فحسب
ولكنه رحل صغيرا وقد كنت اود ان اثبت له انني استحق حمل اسمه
نحن لا نبرر الغياب
قد يجبرنا الكثير على ذلكا لغياب ونصطدم بمن لا يعفو او يغفر او يصفح او يبرر او يتقبل
كثيرون ينقمون علي الغياب المتكرر
رغم حرصي ان اتواجد ولا اغيب
لكن لدي قناعة مختلفة هنا
اؤمن كشاب يخاطب الواقع كواقع
طالما ان اللبنة الاساس في علاقتي معك مبنية على الثقة
طالما اني ارتضيتك لي صديقا مقربا وبنيت علاقتي معك على الثقة
طالما انني في نظرك شخص صادق
فالمفترض ان لا يزعجك غيابي حتى وان اقلقك
لانك وثقت بي فستثق ايضا انني لم اغب نسيانا او تجاهلا
نحن من اعطينا الغياب قوته
قبلنا له ان يضعف روابطنا
عملقناه دون ادنى سبب يستحق
اصبح المكتسح بلا هوادة
او غدا ساغيب وستغب معه مشاعر من يقدرني لانني غبت !!!
ولماذا لا يتوجب علي التبرير ان كنت اجلد بسياط العتب والعتاب عليه
هناك من يغيب فيترك غيابه فراغا لا يملأاه سواه
وهناك من يغيب ويعود فلا نعلم انه غاب ولا نعلم انه عاد
المشكلة تكمن فيمن ينكر غيابه
يستعظمه
يعتبره جريمة بحقه
وما ان تواجدت
كبله الروتين
غيبه وجودك
اشغله شاغل اخر عنك
لتشعر ان لغيابك لديه اثر اكثر من تواجدك بقربه
الغياب والغياب ومسلسل من العتاب
متى افهم كل منا الاخر
متى ما اتسوعب مكانته
متى ما ترفع الطرفان ايا كانت نوع العلاقة بينهما من اخوة او صداقة او روابط اسرية
فلن يملك الغياب عندها ما يهدم به
مفهومي الصغير يخبرني اننا ان رسخنا قواعدنا الصلبية المتينة الحقيقة في مشاعرها
ان تركنا بصمة خالدة
ان قدمنا طهر مشاعرنا كاطهر ما يكون
ان كسونا تعاملاتنا ومشاعرنا بحلل الصدق النقي
ان احتوت العفوية كل تصرفاتنا
حينها
سيغيب الغياب
نعم ساغيب ولكنني لن اغيب
ساغيب جسدا روحا حروفا لكنني ساترك مايشفع لي بالبقاء