مسرحية من ثلاثة فصول
البطل ثابت...حافظ الدور
بيعتز بنفسه....فخور
قالوا عليه مغرور
اوقات يقولوا طيب وحنون
مرات يقولوا عاشق مجنون
بيسمع ...لاينطق..صبور
والبطلة قالت هو ده الدور
قراته...حفظته فهمته
سكوووووووت
طفوا النور
الفصل الاول..صفق الجمهور
اعجب الحضور
والبطل ايده فى ايد البطلة
حصل القبول
استراحة..غتاتة من الجمهور
قزقزة لب وتقشير فول
لحظات نعنشة..فرفشة
دردشة
سكوووووووووووت..الفصل التانى
تاه البطل والبطلة
خروج عن النص قبلات وعناق
ارتباك
صفق الجمهور
شجع...استمتع
البطل والبطلة نثروا ورود
ووعد وكلمة...ليوم موعود
خلص الفصل...كتر الكلاام
هدوء..طفوا النور..سمع هس
اهم فصل فى الرواية
ضاع الكلام نست البطلة الحوار
تلعثمت...تاهت
لم تحفظ حرف..
فى هذا الفصل
خرجت عن النص
لم تغض الطرف
انسحب الجمهور
غادر الحضور
تبرير
اعزار
اعتذار
ولا قبول...ولا اكتراث
كانت الخطوط حمراء
لااعتداء...ولا التواء
ولا اعزار ..فقد وزعت الادوار
وعلى من لايتقن دوره
ان ينسحب من تلقاء نفسه
والقرار......
نزل الستار
هذا الذى قرات قل عنه ماشئت
سمها او اتركها بلا عنوان
احداثها شيقة،،،مثيرة،،
او تافهة مملة
احداثها من الواقع ممكن..
خيالية، لااعتقد
رواية،قد تكون..
قصة،بلا شك..
حكاية،نعم
لكن الاكيد انها تمثيلية..!!
والمؤسف انها حجزت غرفة فى دار الذكريات
واعتقد ان باب هذه الغرفة سيظل مفتوحا لفترة ليست بقصيرة
وكل مااحاوله الان ان تبقى ذكرى جميلة.......
من الظالم..من المظلوم
لايهم
لاعتاب ولا لوم
فقط اريد النوم
فقد تصدع الراس..وبح الصوت
فرجاء الصمت
على اية حال..فالحياة دار العلم ودروب المعرفة
والنفس بحر عميق من الاسرار
وليس لكل سؤال اجابة
ولا لكل حادثة سبب
فلله فى خلقه شؤن
ومهما حيينا فلن ندرك اسرار الكون
لاتقول من انت او ماستكون
بل قل من انا ...من اكون
ولكل خافقة سكون
ومهما كان..او يكون
فالايام تمضى..وتمر السنين