تحت ظلال التغيرات السريعه والمفاجئه لمجريات الاحداث بالعالم اجمع
كلنا نخشى ونرتعب مما تخبئه لنا الاقدار
الكثيرون منا بل نكاد جميعا نعترض ونتأذى مما نلاقى من مشاكل وعقبات تواجهنا
ولكننا لو ارجعنا الامور الى اساسها
سنجد انه لامفر من الاقدار
وان الله لايريد بنا سوء
فأن الله احن على العبد من الام برضيعها
فكل منا يتخيل انه واقع بكرب ومشاكل ولا يعلم ان بكل هذه لمشاكل خير مختبئى ينتظره
وهذه قصه جميله تنم على حكمة الاقدار
يحكى انه كان هناك صبى يحب الزهور والطبيعه
فتمنى من الله ان يرزقه اجمل زهره على الارض
واجمل فراشه
وفى يوم من الايام ذهب الى حديقته
واذا به يجد نبته غريبه من الصبار وتسعى فوقها دوده قبيحة المنظر
فأستنكر الموقف وعرف ان امنيته لم تتحقق
فقال لنفسه ان الله عنده الكثيرون ممن يطلبون اهم منى ليعطيهم اياه
ومضى وهو حزين
وبعد فتره عاد الى حديقته
واذا به يجد اروع ما رأت عينه
فنبتة الصبار قد انبتت زهره من اروع زهور الكون
واذا بالدوده قد تحولت الى فراشه جميله تطير فوق الزهور
عندها فرح الصبى وعلم ان الله لاينسى احد
ولكنه يعطى بالطريقه التى يشاء
لا الطريقه التى نريدها
وفى النهايه يصل لنا ما نريد من خير
بطريقة الحكمه الالهيه
التى كثيرا لايدركها عقول البشر
وهذا ايضا يظهر جليا فى قصة سيدنا يوسف
فلو نظرت لوجدت انه لولا ان كاد اخوان سيدنا يوسف
له لما اصبح واليا على عرش مصر
فعندما القوه ف البئر الكل يتخيل انهم اذوه اشد الايذاء
ولكن ارادة الله كانت فى ذلك حتى يشتريه عزيز مصر
وتدور الايام ويصبح واليا على عرش مصر
فى النهايه كل امرنا خير ولكن عقولنا لاتدرك عظمة التدبير الالهى فما نلبث ان نعترض ونتذمر على ما يحدث
اقولها لى ولكم
فلنصبر ونرى ماذا اراد الله بنا من تللك المواقف
والله انه حقا خير لنا
"سبحان الله وبحمده ................ززسبحان الله العظيم"