في احد اكمنة الجيش علي مداخل الجيزة
استوقف الضابط ميكروباص وفتح بابه وكان يجلس امامه شاب واضح انه اضطر لركوب الميكروباص من ملابسه والذهب الذي يرتديه
الضابط :لو سمحت انزل شوية ثم نظر الي مؤخرة العربة وكان يجلس شاب ملتحي
الضابط:في غلظه ولهجة عنيفة تعالي ياخويا
نزل الشاب بكل ادب
الضابط: جاي منين ورايح فين
الشاب: جاي من عملي ورايح بيتي
الضابط: ناظرا الي لحية الشاب واه دي
الشاب: لحية يافندم
الضابط: مانا عارف يا....... ماربيها ليه طيب اختارلك حل يا تشلها دلوقتي ولا ابعتك علي السجن
الشاب: لا حولة ولا قوة الا بالله يافندم انا عملت ايه عشان كل ده
الضابط: اخرس يابن ........ انتم اللي مخلينا في الشارع وانتم ..........
الشاب: اللهم لا تسلطه علي احد بعدي
الضابط :مفهمتش
الشاب: يعني مش ححلقها
هنا تدخل الشاب الاول الذي قال له الضابط بلهجة مختلفة تماما انزل لو سمحت قال للضابط هو عمل ايه
الضابط : معملش حاجة بس الاشكال دي لازم نربيها ولو سمحت خليك في حالك
الشاب: انا ارفض طريقة تعاملك معه بهذا الشكل انا مصري وهو مصري
انتم تتعمدو شحن التيار الاسلامي بهذه الافعال ضدنا وهنا لمحت سلسلة يرتديها هذا الشاب بها صليب
الضابط : ياسيدي انت مالك
الشاب: انا مش متحرك من هنا الا ومعي هذا الشاب ثم اخرج التليفون و تحدث وقال انا في كمين ............... الجيزة
والجيش بيشحن التيار الاسلامي ضدنا واحنا كده حندفع التمن الضابط بيعاملني بكل احترام وبيعامل شاب ملتحي بمنتهي الاستفزاز والكل يري اني قبطي اعامل هكذا والملتحي يعامل بطريقة وقحة الجيش بيورطنا
اتصرف دلوقتي حالا ياما حفضح الدنيا مش ماشي من غير الشاب الملنحي انا بقولكم فاهمين انا كنت بسمع قصص وركبت الميكروباص عشان اتأكد ان الكلام صحيح الجيش بيحطنا في وش المدفع لاستخدامنا فزاعة ثم اغلق التليفون
نصف ساعة هذا الشاب القبطي مسح بكرامة ضابط الجيش الارض والضابط ليس علي لسانه الا انا مكلمتكش ومجتش جنبك
الشاب: في هيستريا يافرحتي ياخويا بتقدمني قربان وتقول ماكلمتكش
ثم نادي عسكري علي الضابط تليفون يا فندم اخذ الضابط التليفون 5 دقائق ولقينا الكمين بالكامل بيلم حاجاته وركبوا السيارات وتركونا بدون اي كلام ورحلوا
نظر الشاب الملتحي للشاب القبطي وقاله انا مش عارف اقولك ايه
الشاب القبطي عشنا سنة في حكم الاسلاميين لم تحرق لنا كنيسة ولم نهاجم او نخاف علي انفسنا الا عندما عزلوا مرسي
احنا بنفهم ومش كلنا مضللين من الاعلام والعسكر
نقلا عن الاستاذ :
Ahmed Wahba أحد الركاب .