الحب والزواج في المسيحية::...
تعني هذا الرابط المقدس الذي يجمعه الله و لا يستطيع أحد أن يفرقهم عن بعض
ما يجمعه الله ... لا أحد يفرقهم
وأن الحب في المسيحية أجمل الروابط البشرية التي تجمع الرجل و المرأة
و الله و بركة هذا الاجتماع ترأئ بالأولاد المرسلون من الله هديته
و عليهم أن يحافظوا عليهم
لأنه عطية من الله
و في المسيحية الشرقية لا يوجد طلاق
و لكن الآن في المسيحية الغربية تسمح بالطلاق
و الديانة المسيحية لا تسمح بتعدد الأزواج أو الزوجات
"من البدء كان للرجل امرأة واحدة "
في الإسلام ونصوصه::...
جاء في الحديث النبوي "لم يُر للمتحابين مثل التزوج". رواه ابن ماجة والحاكم في المستدرك واللفظ له وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
وجاء كذلك بلفظ "التزويج" ولفظ "النكاح". ورواه الكناني في مصباح الزجاجة وقال هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
وجاء في الحديث: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف
وما تناكر منها اختلف". متفق عليه.
وعن المغيرة بن شعبة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها
فقال فاذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما
فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها
وخبرتهما بقول النبي صلى الله عليه وسلم
فكأنهما كرها ذلك
قال فسمعت تلك المرأة وهي في خدرها
فقالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر
وإلا فإني أنشدك.
كأنها أعظمت ذلك.
قال فنظرت إليها فتزوجتها
فذكر من موافقتها.
هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. إهـ. إنتهى كلام
الكناني بعد روايته للحديث بإسناده الذي صححه. رواه كذلك النسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك
وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
قال شراح الحديث وأصحاب المعاجم اللغوية
بأن معنى يؤدم بينكما
هو أن تكون بينكما المحبة.