على الخط الرفيــع، نمشي ... لا خيارات أخرى [!]

يكاد حالنا يكون [ أو صار فعلاً ] كمن يمشي على خطٍ رفيع .. إن لم يكن حذرا ً سقط ..

فالآن يجب ألا تُغتر بالمظاهر .. والنية الحسنة (تلك الحجة الضعيفة في نظر الأقوى في هذا الزمن)

عليكَ بالحذر .. من تصرفاتك وتعاملاتك مع الناس ..

يقولون .. هكذا الناس الآن ...

الآن .. لا يُستخدم الهاتف الخليوي .. في التهنئة والسؤال عن الحال .. ويُكتفى بالـ "واتساب"

يقولون .. هكذا الناس الآن ...

الآن .. لا يقدم أحدٌ خدمةً لأحد لوجهِ الله .. بل المقابل المادي هو الهدف ..

يقولون .. هكذا الناس الآن ...

الآن .. لا تغتر بكلمة جميلة يقولها شخصٌ أمامك .. فنيته الحقيقية .. "تلك النية" ..

يقولون .. هكذا الناس الآن ...

ماذا يجب علينا أن نفعل ؟

أنا واحدٌ من الناس .. لا أعترف بهذه (الحال) التي وصلنا إليها ..

وسأغيرها قدر ما استطعت في سبيل استطاعتي ولن أتوانى عن "النصح" ...

طالما أن الطالح أكثر من الصالح في هذا الزمن .. لا يعني تعميمي على جميع الناس من حولي

فكل شخص له حق المعاملة الخاصة ..

فتلك المعاملة مع أبي وأمى .. تختلف مع صديقتي.. وتختلف مع مديري في العمل .. الخ ..

فهل نحنُ على خطٍ رفيع فعلاً واحد ؟ إن أخطأنا (بالتعامل بدون حذر) مع الأشخاص .. قد نقع

بانتظار مُشاركاتكم وتعليقاتكم .

تحياتى

فكل شخص له حق المعاملة الخاصة

او خاطب الناس على قدر عقولهم

الآن .. لا يقدم أحدٌ خدمةً لأحد لوجهِ الله .. بل المقابل المادي هو الهدف ..

مثلما قلتى لا نعمم على الجميع , لأني أعرف نفوساً طيبه

وهبت جزء من وقتها وجهدها للعطاء

» عادات بمثابة إهانة في دول أخرى
» الخط الساخن لإغاثة المسلمين في بورما 0096597777293 الخط الساخن لإغاثة المسلمين في بورما 0096597777293
» الخط الساخن لإغاثة المسلمين في بورما 0096597777293 الخط الساخن لإغاثة المسلمين في بورما 0096597777293