تخدير وإغتصاب وقتل فتاة بالناظور وتهديد أمها بتصفيتها من طرف عصابة

تعرضت فتاة بالناظور المسماة قيد حياتها بـ"جنيدة أزواغ"، للإغتصاب والتخدير والقتل العمد، يومه 28 من شهر شتنبر الماضي، بعد أن خرجت من منزلها متوجهة صوب إحدى المكتبات قصد إقتناء الأدوات المدرسية اللازمة رفقة صديقتيها "ف،وس" حسب ما صرحت به أمها "رشيدة لأحد المنابر الإعلامية".

المرحومة "جنيدة" تأخرت في العودة إلى منزلها، وهو الأمر الذي جعل أمها تتصل بهاتفها، قبل أن تتلقى خبر وفاتها من طرف الدرك الملكي التابع لمنطقة "الكبداني"، حيث طلب منها الالتحاق بمستودع الأموات بالمستشفى الحسني للتأكد من أن جثة الهالكة هي إبنة رشيدة.

وتروي أمها أنها وجدت إبنتها جثة هامدة وعليها آثار الذبح من الوريد إلى الوريد وضربة غائرة في مؤخرة رئسها، وكسر في الكتف والحوض، مع العلم أن الأم تم إخبارها من طرف رجال الدرك أن الأمر يتعلق بحادثة سير خطيرة حسب ما صرحت به أم جندية لدى وسائل الإعلام.

تقرير التشريح الطبي يثبت تعرض الضحية للاغتصاب والتخدير والقتل، بالإضافة إلى مآل الملف أمام النيابة العامة بالناظور، وإفادة صديقتيها "فـ، وس" أمام الضابطة القضائية، ودور المحامي الذي أوكلته أم الضحية للدفاع عنها في هذا الملف، فوجئت رشيدة (أم الضحية)، بتصريح من مدير المستشفى الحسني يؤكد فيه شفويا لرشيدة بعد إجراء التشريح الطبي، أن ابنتها "جنيدة" تعرضت للاغتصاب والتخدير ثم القتل، وسلمها بعد ذلك ظرفا مختوما بداخله تقرير التشريح الطبي لإيصاله إلى النيابة العامة.

كما استقبلت من لدن الوكيل العام الذي تسلم منها الظرف، وأكد لها نفس ما قاله مدير المستشفى، بحيث توجهت صوب محام بهيئة الناظور، هذا الأخير الذي رفض الدفاع عنها بدعوى جوفاء.

وقد صرحت والدة الهالكة أنها هاجرت مدينة الناظور لتلتحق بأسرتها في الدار البيضاء، بعد أن تعرضت بدورها لتهديدات متتالية بالابتعاد عن النبش في النازلة أو سيتم تصفيتها، مما جعلها تهاجر المدينة.

لا حول ولا قوه الا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى ظلمه