السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته .
موضوع لطالما شدني ولفت انتباهي كثيرا..
نحن نعلم
جميعنا اننا اكثر حطب جهنم
لقوله صلى الله عليه وسلم :"يا معشر النساء تصدقن
فإنكن اكثر حطب جهنم "
ونعلم ايضا اننا نعاني ونشقى ونسقم اكثر من الرجل
فنحن
نلد,نحيض,نحمل,نرضع ,نربي......
وغيرها من الاعباء التي تقع على كاهلنا
.
ومع ان هناك حديث نص على:"ما يصيب المسلم من نصب ولاوصب ولا حزن ولا اذى
ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه"
ومع ذلك على ما يصيبنا من
هم وغم ووصب ونصب الا اننا اكثر حطب جهنم
لاحول ولا قوة الا بالله
عبارات صريحه واضحه لا تحتاج الى تفسير
اخطاء هي كثير ما نقع فيها عمدا
او خطأ
لعل اكثر ما شدني هو التكبر او الكبر
قد يتسال البعض اني غير متكبرة فانا
بشوشه ومبتهجة
هناك مواسم للكبر الذي اصبح ما يشبه العادة
لذلك لم
نكتشف انه الكبر المذكور في الحديث
"لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من
كبر"
مواسم الكبر هي مواسم المناسبات والافراح
كيف ؟
تسلمنا دعوة زفاف او
حفل او أي مناسبة
اشترينا اغلى ما عندنا وهذا وارد ولكن ماهي
النية؟
هل نوينا ان نتجمل فقط ام لنتبختر ونغيض شخص ما ..هنا
الكبر
تجملنا ولبسنا وذهبنا
ما حالنا هناك تجد بعضنا حتى مشيها يتغير
وكلامها او بعضهم تتحاشاك اذا كنت اقل منها ياحطبُ جهنم كفاكِ تكبراً ....~
وتمشى كالطاووس وهي لا تعرف انها مسكينة اصبحت حطبة لجهنم
لماذا لقماش لبستيه ؟
ام لاصباغ والماس وضعتيه على بدنك ؟
لا
تخافي ستموتي وتعذبي بما عملتي
هذا حالنا والله المستعان
قد تضيع
المسلمة اعمالها وحسناتها التي جمعتها سنين في بضع ساعات بسبب الكبر
دعونا
نتواضع في المأكل والملبس والمنزل
انا لا اقصد عدم التجمل لا فالله يحب ان يرى
نعمه على العبد
ولكن بدون تكبر
فمن تواضع لله رفعه
اطلت الحديث
ولكن من حبي لكن اردت تنبيهكن
فلنزرع في انفسنا وابنائنا واخواننا واخواتنا
التواضع
فكلنا من ادم وادم من تراب
كلنا سنكفن بقماش واحد
وندفن في مكان
واحد
اسال الله ان يجعلنا ممن يخافه
ويخشاه