يا غرب : رسول الله عند المسلمين أغلى من انفسهم وأولادهم واحفادهم..
يا غرب : رسول الله عند المسلمين أغلى من كنوز الارض جميعا
..أغلي من أنفسنا ، أغلى من أوطاننا ، كل مسلم فى الكون ولا
رسول الله ...فدائك الكون ومافيه ياحبيبى وملاذى يارسول الله
يا غرب : افهم هذا المعنى ..رسول الله غالي على المسلمين أغلى من اولادهم وأنفسهم ،
يا غرب : اسمع هذا الحديث لأنه جزء من التكوين الوجداني
للمسلمين ، النبي يمشي مع عمر بن الخطاب وهو ممسك بيده ،
فينظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فيجد عمر نفسه من حبه
للنبي يقسم ويقول "والله يا رسول الله لأنت أحب الي من أهلي
وولدي ومالي والناس أجمعين " ما الذي دفعك أن تقول ذلك يا
سيدنا عمر ؟ الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له النبي "يا عمر تحبني أكثر من أهلك ؟ قال نعم يا رسول الله
، أكثر من ولدك ؟ نعم يا رسول الله ، أكثر من مالك ؟ نعم يا رسول
الله ، أكثر من نفسك ؟ لا يا رسول الله فيقول له النبي لا يا عمر لا
يكتمل إيمانك حتى أكون أحب إليك من نفسك وأهلك وولدك والناس أجمعين "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لايؤمن
أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين". [البخاري]
فيذهب عمر ويعود ويقول والله يا رسول الله لأنت الآن أحب إليّ
من نفسي وأهلي وولدي والناس أجمعين ، فيقول له "الآن يا
عمر ..الآن يا عمر اكتمل إيمانك"
رسالتي للغرب ، يجب أن تُعدل قيمة الحرية التي نحترمها ونقدرها ونحتاجها ، يجب أن تُعدل حتى لا تتصادم مع قيمة احترام وتوقير المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، يا غرب كما تحترم الملوك في أوربا وكما تحترم السامية وكما تقاوم العنصرية وتحترم الأعراق فلابد أن يُحترم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتُحترم مقدسات المسلمين ..
فرسالتِي للأمة الإسلامية لن نفرط أبداً في توقير رسول الله ورسالتِي للغرب يجب أن تُعدل قيمة حرية التعبير حتى لا تصطدم مع مقدسات المسلمين..
أما رسالتِي الأخيرة فا للعالم أجمع ..أقول للعالم أجمع هذه الإهانة
لم تكن موجهة لشخص النبي صلى الله عليه وسلم ، كانت موجهة
لمليار و200 ألف مسلم في العالم ..لا ليس للمليار و 200 ألف
فقط هذه إهانة للإنسانية كلها ، لأن محمداً صلى الله عليه وسلم من أعظم البشر .
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا وشفيعنا محمد