لماذا الإنسان يتغير ؟؟
وتتغير أطباعه وأحاسيسه ودائما نحن نلوم الزمن ونحن نعلم بأن الزمن لا يتغير بل نفوس البشر هي التي تتغير لماذا الإنسان يصبح قاسي وغدار بسرعة ويفوق نسيانه للصديق العزيز الغالي ؟؟؟
الكثير من الناس نراهم قد تغيروا لأسباب غير مقنعة وللأسف هم
أشخاص أحببناهم ووثقنا بهم بت أخاف من كل إنسان عزيز عليا أن تتغير أطباعه ويقسو عليا في لحظة أو أن ينساني في رمشة عين .
الطيبة والوفاء والإخلاص طباع نادرة جدا في هذه الايام وسعيد
الحظ الذي يمتلك هذه الصفات .
هناك مقولة تقول لاتعتمد على الصديق فهو نادر ولاتعتمد على
الحبيب فهو غادر ولكن إعتمد على الله فهو قادر وما أجمل أن يكون لك صديق يسأل عنك إن غبت
ويقترب منك إذا بعدت ما أجمل أن يكون لديك في الدنيا إنسان يخاف عليك يحبك ويرعاك ويشاركك الفرح معك ويواسيك في الامك ولكن فجأة تجد هذا الأخير قد تغير وأصبح أخر.
الكثير منا يتألم عندما يفقد صديقا له لأنه قد تغير عليه ويرى ان هذه الصداقة قد تغيرت ويتغير الود الذي جمعهم معا ويصبح
الصديق لايعرف صديقه .
والصداقة هي كصحة الإنسان لاتشعر بقيمتها الغالية إلا عندما تفقدها
الصداقة هي ملح الحياة وأفضل الأصدقاء يفهم ما لم تقوله فهو يعرف لغة قلبك
ويستطيع أن يعرف ما تريد ويحسه بدون ان تتكلم وهي نعمة من عند الله وعناية منه لنا .
فإذا تغير يوما وابتعد بدون أسباب فهنا هو لايستاهل الصداقة والإحترام والحب ولا يستحق منك الاهتمام به ولا التضحية من اجله ولا ان تفكر به وبالامه وافراحه فلكل منا نقطة كبرياء وكرامة يجب الا يتعداها اذا اراد ان يكون ذو قيمة امام مرآة نفسه واصعب شىء على النفس ان تراك حقيرا او ذليلا منكسرا مطأطأ الراس مهزوم مهينا لها من اجل ماهو رخيص.
وختاما
إذا المرء لايرعاك إلا تكلفا ......فدعه ولا تكثر التأسفا.... ففي الناس أبدال وفي الترك راحة .....وفي القلب صبر
للحبيب لو جفا