حل مثالي للخشوع في الصلاة
هل تعلم ان للصلاة… روح…؟!
ذا كان لديك وفي اهل بيتك ممن يعيش معك في نفس البيت شخص تحبه حب يفوق اي تصور مثل ( ابيك او امك او زوجتك …. الخ ) فانك دائما ستحب التواجد في البيت طالما هو موجود فيه …
إذا حدث في يوم ومات هذا الشخص وقيل لك ان تبيت ليلة واحدة معه في نفس الغرفة وهو ميت انت على سرير وهو على السرير المجاور لك وهو ميت.
هل ستقبل او تستطيع فعل ذلك ؟ بالطبع لا ,,, رغم انك تحبه حب يفوق اي وصف , فلماذا اذا كرهت ان تبيت وتنام بجواره وهو ميت ؟؟؟؟
الجواب انك تستوحش هذا الوضع لانه اصبح جسد بلا روح …
هل تعلم ان للصلاة… روح…؟!
التشخيص وانه لا يزال حيا ولم يمت ,, بالتالي سيعود الحب مرة اخرى وتذهب الوحشة وتستطيع ان تتواجد بجوار,
الفرق بين الحالتين هو زوال الروح في الحالة الاولى ووجود الروح في الحالة الثانية.
بالتالي فان الروح هي اساس اي حب ….
الصلاة هي الجسد والخشوع فيها هو الروح … اي فرد يشعر بعدم حب للصلاة او كره للاطالة فيها او ضيق نفس للذهاب للمسجد ويقتصر على الصلاة في بيته او في مكان العمل . عليه ان يعلم ان ذلك لذهاب الروح عن الجسد , اي بعدم وجود الخشوع في الصلاة.
ولذلك انصح من سيقرء كلامي هذا بان يعلم بان الله لا يكلف نفسا الا وسعها والصلاة فى المسجد وفي وقتها في وسعنا جميعا وعليه باستحضارالخشوع فى الصلاة اولا بالمحافظة على الصلاة في اوقاتها وفي الجماعة في المسجد وهذا ليس امر اختياري لانه فرض عين على كل مسلم . وان لم تفعل ذلك في حياتك فحسابك عند الله سيبدء من لحظة موتك. ولربما يعجل الله بالحساب لبعض الناس في الدنيا . هل يوجد احد لديه شك بانه سيموت؟
هل تعلم ان للصلاة… روح…؟!
انك قد تعيش 30 او 40 او 50 او حتى 80 سنة ولكن نهاية الامر ستموت وقد تظل تحت التراب اضعاف اضعاف اضعاف اضعاف عمرك وقد يصل مكوثك في قبرك الذي اشتاق اليك والذي يناديك كل يوم خمس مرات الاف بل وملايين السنين تعيشها لحظة لحظة في حياة برزخية لا يعلمها الا الله. فقد يكون قبرك قد تم حفره وانت لا تدري وقد يكون كفنك قد تم نسجه وانت لا تدري
لا تدع الشيطان ينتصر عليك لانه سيتبرء منك يوم القيامة وستندم على عدم انسياقك وراء من نصحك بالمحافظة على الصلاة في وقتها وفي جماعة المسلمين , علاوة عن انك ستكون مسئول عن زوجتك وابنائك الذين من الممكن ان يقوموا بمثل ما تقوم به لانك قدوة لهم, كيف لابنائك ان يحافظوا على الصلاة في المسجد في وقتها وهم من صغرهم يرونك لا تحافظ عليها.
اسئل الله ان يذهب عنا الغشاوة والغفلة
هل تعلم ان للصلاة… روح…؟!