بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد
ان المواقع الاجتماعيه ومواقع التواصل الاجتماعى اصبحت مثل السحر الذى انتشر ودخل كل بيت وغزى كل قلب
فهناك نوعان من الشاب والبنات فى هذه الايام
1_النوع الاول يعلم ان هذا الشئ حرام شرعا ولا يصح حدوثه ولكنه يفعله ويستمتع به بلا مبالاه
2_النوع الثانى يتحجج الانسان بحجج تكاد تكون مضحكه لانه يعرف الحرام ولكنه يحاول بذكاء ان يقنع نفسه ان هذا الشئ حلال او انه سوف يفعله ولكن بطريقه حلال
اشهر هذه التحليلات التى يلجا اليها الشاب فى هذه الايام
انبهارهم بمواقع التواصل الاجتماعى وما يحدث عليها من اختلاط
فيكون الشاب والفتاه مقتنعين تماما انهم سيتحدثون بادب وفى مواضيع هادفه او مواضيع دينيه
ان هذه الافكار من عمل الشيطان الخبيث لانه لا يهون عليه ان يرى بعض الشباب ما زال فى قلبه بعض التقوى والخوف من المعصيه
فيدخل اليه من مدخل ان يقنعه انه يستطيع التحكم فى نفسه وانه يفعل الشئ بطريقه شرعيه
ولكن الله عز وجل هو الذى خلقنا وقدر لنا الخير حيث كنا وفى كل امور حياتنا
فمستحيل ان يفرض الله عز وجل علينا شئ لضرر او تضييق ولكن لابد ان يكون حمايه لنا وان الله عز وجل هو الذى خلق الرجل والمراه ويعلم ما بداخلهم من غرائز وانجذاب لبعضهم
ولهذا نبهنا الله سبحانه وتعالى من الاختلاط
وقال لنا الرسول الكريم
ما تركت من بعدى فتنه اضر على الرجال من النساء
ولهذا حدد لنا الشرع ان لا نختلط وان نغض البصر وا ذا تحدثت المراه للرجل ان لاتخضع بالقول وان تخفى زينتها
اما ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى من مخالفات شرعيه فهى باب من ابواب الشيطان لا تؤدى الا الى المعاصى
واما الشباب الذين يبداون بكلام جاد وكلام فى الدين فكل شئ لا بد ان يسير على طبيعته فى النهايه ولا نصل الا الى المعاصى واغضاب الله عز وجل ولكن بعد فوات الاوان
وللعبره والموعظه
قصه صغيره حدثت مع الرسول الكريم فى زمن الصحابه والنقاء
انه عليه افضل الصلاه والسلام عندما كان فى حجه راى ابن عمه الشاب ينظر باتجاه النساء فصرف وجهه الى الشق الاخر قساله عمه لماذا صرفت وجه ابن عمك يا رسول الله فقال الرسول الكريم
رايت شابا وشابه فلم امن عليهما الشيطان
اتمنى من كل قلبى من كل شاب وفتاه ان يتعظو من هذه القصه وان يرو تصرف الرسول الكريم فى هذا الموقف مع ان هذا زمن الصحابه والالتزام وكان الموقف فى اثناء الحج ولكن لا تامنو مكر الشيطان ابدا ولا تامنو فتنه النساء للرجال
فمن اراد ان يستخدم المواقع الاجتماعيه فيحدث ما شاء من الاصدقاء ولكن من نفس جنسه