رباب فتاه جميله تبلغ من العمر 20 عاما كانت فى احدى كليات الطب كل همها ان تتخرج وتعمل دكتوره وتفتح عيادتها الخاصه للكشف عن المرضى وهذا هو حلمها الذى كانت تحلم به ليلا ونهارا وهى من اسره ميسوره الحال ماديا وكانت متفوقه جدا فى دراستها ولكن كانت لا تهتم بملابسها ولا بنفسها ومهمله فى نفسها مما جعل بعض اصدقائها وصديقتها يلفتون نظرها الى ذلك بطريقه غير محرجه لها ولكنها كانت لا تبالى بكلامهم مبرره ذلك انها اذا اهتمت بنفسها سوف لا تهتم بدراستها وكان مبرر غير مقنع للجميع
وبرغم ذلك كان جمالها وتفوقها فى دراستها يفوق كل ذلك بالنسبه لها وفى يوما ما واثناء تواجدها فى الكليه اهانها احد الطلبه بالكليه مما جعل مجدى وهذا اسمه يدافع عنها ويعرض نفسه للسب والاهانه من هذا الطالب الذى اهانها مما لفت نظر رباب لمجدى الذى دافع عنها واصبحوا بعد ذلك اصدقاء وخصوصا ان مجدى كان دائما يشيد بجمالها وخفه دمها وتفوقها فى دراستها تحت بند انهم اصدقاء واشتكت له ان بعض الاصدقاء والصديقات دائما يلفتوا نظرها بان تهتم بنفسها وملابسها وكان رده عليها ان الفتاه ليست بملابسها لكن بجمالها وشخصيتها وخفه دمها وتفوقها فى دراستها وانه معجب بها كصديقه وليس اكثر من ذلك وكان كلام مجدى يثير اهتمامها يوما بعد يوم الى انها وقعت فى حبه وبدات تفكر فيه ليلا ونهارا وتتمنى ان يبادلها نفس الحب وان يعترف لها بحبه كما هى تحبه وعندما احس بحبها واهتمامها به بدا مجدى يتحدث اليها عن الصداقه والاخوه بينهم مما صدمها وجعلها تعترف له بانها تهتم به وتحبه وتتمنى ان يكون زوجا لها فى المستقبل القريب وكانت الصدمه الكبرى لها عندما اخبرها انه يحبها ولكن لا يستطيع ان يتزوجها لظروف خاصه به ولا يستطيع البوح بها والحت عليه ان تعرف هذه الظروف مهما كانت لانها احبته وتعلقت به واذا كانت ظروف ماديه فهذا امر سهل لا يعوق زواجهما ولكنه رد عليها قائلا ارجوكى لا تحرجينى لان الظروف اقوى من اى مال ومع ذلك سوف اعترف لك بانى لا اصلح زوج من ناحيه الحقوق الزوجيه وحاولت العلاج اكثر من مره ولكن دون جدوى او امل فى ذلك وفكرت بالانتحار اكثر من مره وخصوصا اننى اقيم لوحدى فى شقه متواضعه
بعيدا عن اسرتى التى تقيم فى بلد اخرى واعترف لك انك لفتى نظرى من اول يوم شاهدتك فيه بالكليه واحببتك ولكن فكرت بينى وبين نفسى ما الفائده من هذا الحب حتى لو لفت نظرك واحببتينى وانا لا اصلح ان اكون زوج من ناحيه الحقوق الزوجيه فبكت صفاء حزنا عليه وتعاطفا معه على هذه الظروف التى تخص رجولته كراجل لا حول له ولا قوه وحاولت ان تقنعه ان هذه الظروف لا تهمها فى شىء وانها مصممه اكتر ان تتمسك به مها كان ولكنه رفض حتى لا يظلمها كزوج وعدم منحها حقوقها الزوجيه وخيرها ما بين الافتراق او ان يظلوا اصدقاء فاختارت الصداقه على امل ان تحدث معجزه من عند الله وطلبت منه اعطائها رقم الفون الخاص به حتى تطمأن عليه وخصوصا ساورها القلق عندما اخبرها انه فكر فى الانتحار اكثر من مره ومرت الايام واصبحوا يتلاقيا داخل الكليه يوميا ويتحدثا عن امور كثيره ومنها ما يخص دراستهم فى مجال الطب الى ان جاء يوما وغاب عن الكليه فساورها الشك والقلق عليه واتصلت به فرد عليها بأنه مريض جدا ولا يستطيع النهوض من الفراش لشراء بعض الطعام والشراب وبعض الادويه التى تعود ان يشتريها عندما يكون مريض فاقترحت عليه وبدون خوف منه وهى مطمأنه على نفسها منه ان يعطيها عنوان البيت وسوف تحضر له ما يريد من طعام وشراب وادويه فتظاهر فى البدايه بعدم الموافقه والحت على ذلك حتى وافق واعطى لها عنوان البيت وبالفعل ذهبت اليه محمله له بعض الطعام والشراب وبعض الادويه التى طلبها منها وعندما فتح لها باب الشقه تظاهر بالمرض وعدم الوقوف على رجليه مما دفعها لاسناده حتى وصلت به الى سريره وجهزت له الطعام والشراب كل هذا وهى ليست خائفه منه ولا خائفه على نفسها بسبب عجزه الجنسى كرجل
واعاد عليها قصه الانتحار مره اخرى ولكنها ناشدته الا يفكر فى ذلك مره اخرى ومع مرور الوقت كان الشيطان ثالثهم وفقدت اعز ما تملك الفتاه فقدت عذريتها وعندما افاقت من ذلك قالت له لماذا كذبت بخصوص عجزك وانت سليم معاف كأى رجل يستطيع ان يباشر حقوقه الزوجيه؟ عموما يجب ان تصلح غلطتك معى وتتزوجنى بعد ما افقدتنى عذريتى ولن اكلفك اى شىء ماديا
رد عليها بكل استهانه وبرود وهل انا قمت بأغتصابك؟ ما حدث بيننا كان بكل رضى منك
وهل تفتكرى انى اتزوج بمن سلمتنى نفسها فى لحظه؟
ردت عليه ولكنك خدعتنى والا ما كنت هنا معك فى بيتك وانت تقيم وحدك
رد عليها القانون لا يحمى المغفلات ولو سمحتى اتفضلى امشى من هنا ولعلمك لن تستطيعى فعل اى شىء بخصوص ابلاغ الشرطه او غيرها لأنى وضعت كاميرا مخفيه وصورت كل شىء بينا من البدايه للنهايه يعنى كل شىء كان برضاكى والقانون بصفى وو
وقبل ان يكمل مجدى حديثه اسرعت رباب برمى نفسها من البلكونه بالدور الخامس حتى وقعت على ارضيه الشارع وماتت فى الحال
تمت
تمنياتي ان تاخذوها عبرة