نسمة طيف
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسمة طيف ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
نسمة طيف
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسمة طيف ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
نسمة طيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عربي يشمل جميع المواضيع اهلا بيكم في منتدى نسمة طيف
 
الرئيسيةدخولأحدث الصورالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» فاظفر بذات الدين تربت يداك.. ????
الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyاليوم في 2:06 pm من طرف ملاك الطيف

» رسالة لك أيتها الدرة المصونة..
الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyاليوم في 1:50 pm من طرف ملاك الطيف

» رسالة الى كل شاب
الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyاليوم في 1:47 pm من طرف ملاك الطيف

» قصة مؤثرة وللعبرة
الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyاليوم في 10:38 am من طرف ملاك الطيف

» الحمد لله على نعم الله
الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyالجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف

» "حمــال أفقه منك يا حســن
الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyالجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف

» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyالجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف

» فتفقدوا أحبابكم.
الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyالجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف

»  اتركوا المنتدى حالا
الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyالأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ملاك الطيف
الإنسان ومراحل الابتلاء Vote_rcapالإنسان ومراحل الابتلاء Voting_barالإنسان ومراحل الابتلاء Vote_lcap 
رغد
الإنسان ومراحل الابتلاء Vote_rcapالإنسان ومراحل الابتلاء Voting_barالإنسان ومراحل الابتلاء Vote_lcap 
روايات انسان
الإنسان ومراحل الابتلاء Vote_rcapالإنسان ومراحل الابتلاء Voting_barالإنسان ومراحل الابتلاء Vote_lcap 
زهرة الياسمين
الإنسان ومراحل الابتلاء Vote_rcapالإنسان ومراحل الابتلاء Voting_barالإنسان ومراحل الابتلاء Vote_lcap 
دموع الورد
الإنسان ومراحل الابتلاء Vote_rcapالإنسان ومراحل الابتلاء Voting_barالإنسان ومراحل الابتلاء Vote_lcap 
المحب
الإنسان ومراحل الابتلاء Vote_rcapالإنسان ومراحل الابتلاء Voting_barالإنسان ومراحل الابتلاء Vote_lcap 
البرنسيسه
الإنسان ومراحل الابتلاء Vote_rcapالإنسان ومراحل الابتلاء Voting_barالإنسان ومراحل الابتلاء Vote_lcap 
دموع انسان
الإنسان ومراحل الابتلاء Vote_rcapالإنسان ومراحل الابتلاء Voting_barالإنسان ومراحل الابتلاء Vote_lcap 
محمد15
الإنسان ومراحل الابتلاء Vote_rcapالإنسان ومراحل الابتلاء Voting_barالإنسان ومراحل الابتلاء Vote_lcap 
نسمة طيف
الإنسان ومراحل الابتلاء Vote_rcapالإنسان ومراحل الابتلاء Voting_barالإنسان ومراحل الابتلاء Vote_lcap 

 

 الإنسان ومراحل الابتلاء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملاك الطيف
المراقبة العامة
المراقبة العامة
ملاك الطيف


عدد المساهمات : 14130
تاريخ التسجيل : 20/01/2011

الإنسان ومراحل الابتلاء Empty
مُساهمةموضوع: الإنسان ومراحل الابتلاء   الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyالثلاثاء مارس 04, 2014 9:35 pm




الإنسان ومراحل الابتلاء




يتقلَّب الإنسان في الامتحانات الحياتيَّة: المرض، الخوف من المستقبل، الخوف على الذُّرية، الابتلاءات المتعدِّدة في النَّفس والأهل والولد، ويخرج الإنسان من امتِحان إلى امتحان، ومن ابتلاء إلى ابتلاء، حتى تصِل الابتلاءات في بعض الأحايين إلى الزَّلزلة، مُنتظِرًا فرَج الله القريب؛ ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214].

هذا هو المَسار الطبيعي لهذه الدنيا، نبدؤها بامتحان ونُنهيها بامتحان؛ حيث السَّكرات حتى يسمع الصالحون: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]، ثم نستَقبل امتحانًا آخرَ في قبورنا في مناخ لم نَعتَده، ولم نتدرَّب عليه، ولم نُشاهده إلا والتراب يلُفنا، والدِّيدان تَكتنِفنا، فلا صوت ولا حِس، ولا زوجة تؤنِس، ولا صديق يُخفِّف ما أنت فيه، ولا شفيع يُطاع، امتحان يحتاج إلى ثَبات وتثبيت حتى نسمع: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27]، ثم تأتي مرحلة أخرى، مرحلة ما بعد الموت وانتظار يوم الحشر، حيث يُجمَع الخلائق جميعًا في أرض غير الأرض، وفي سماء غير السماء: ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ﴾ [إبراهيم: 48]، يوم يَشيب فيه الصِّغار، وتَحسَب الناس سُكارى وما هم بسُكارى، ولكنه يوم الطامَّة والحاقة والقارعة والزلزلة، إنه يوم القيامة؛ يوم: ﴿ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المطففين: 6]، يوم: ﴿ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 30]، يوم: ﴿ يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴾ [القيامة: 13]، يوم: ﴿ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴾ [الطارق: 9]، وبعدها تَشخَص الأبصار تترقَّب الصحف وهي تتطاير، وفجـأة يقع الكتاب في الشمال، فيقول صاحبه: ﴿ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 25، 26]، ويقول: ﴿ يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ [الفرقان: 28، 29]، ويقول.. ويقول.. ويقول؛ حتى ينقطِع القول، ويبدأ الفعل ليَسمَع: ﴿ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ﴾ [الحاقة: 30 - 32]
لماذا هذا الأخْذ وبهذه الشِّدة؟

وكأنه لم يَسمع في دنياه: ﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴾ [الفجر: 25، 26]، وكأنه لم يعرف السبب، وهو: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ﴾ [المدثر: 38، 47]، ساعتها يتمنَّى أن يرجِع إلى الدنيا، ويتمنَّى أن يكون قد أعدَّ لهذا ليوم عُدَّتَه: ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ } [الفجر: 23]، ﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 24]، ولو رُدَّ إلى هذه الدنيا بعد هذه المشاهد كلها، لعاد كما كان، لعاد للهوه ولَعِبِه، لعاد لفُجْره، لعاد للتفريط في أمر ربِّه؛ قال تعالى: {﴿ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ [الأنعام: 28]، كذلك قال الله، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ [النساء: 122]؟!

وأما الطائعون الذين اجتَهَدوا في الدنيا من أجل هذا الامتِحان، فيقع الكتاب في اليمين، ويُبشَّروا بالنعيم، وينادي المؤمن في أرض المَحشر: ﴿ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 20، 24]، ويَسعَد بعدها بالنعيم الأكبر؛ نعيم التلذُّذ والتمتع بالنظر إلى وجه الكريم الحليم: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23]، ساعتها ينسى العبد الموحِّد كل تعبٍ، ويُمتِّع نظره بعدها بالجلوس مع أحبائه من النبيين والصديقين والشهداء؛ لأنه كان دائمًا يسعى في طاعة مولاه، هكذا الناس في الآخرة فريق في الجنة وفريق في السعير، هكذا الناس منهم مَن سقَط في امتحان الآخرة، فسقَط في النار، يُعانِق أغلالها، ويشرَب من صديدها، ويُقاسي من الزمهرير، ويقطِّع الأمعاءَ الماءُ الحميم، حتى يدعو أحدهم بتخفيف العذاب يومًا واحدًا، ويُنادي على خازن النار مالكٍ: يا مالكُ، ادعُ ربك يخفِّف عنا، ويتحاجُّون في النار الضعفاء والذين استكبَروا كلٌّ يَرمي الوزرَ على الآخر، لولا أنتم لكنا مؤمنين، وكلما دخلت أمة لعَنتْ أختَها، حتى يُسكِتهم الشيطان بخُطبته التي يتبرَّأ فيها منهم: ﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ * أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴾ [إبراهيم: 22 - 24].

وأما المؤمنون، فبمجرد أن يَنتهوا من الامتحان، يُزفُّون إلى الجنة، وتَتلقَّاهم الملائكة، وتُجهَّز لهم الجِنان، ويفرح بهم الرحمن، إنه يوم الفرحة، يوم توفَّى كل نفسٍ ما كسَبت، ويَنتهي المشهد على هذه الخاتمة: يا أهل الجنة خلود بلا موت، ويا أهل النار خُلود بلا موت.

هذه أيام الامتحانات التي تمرُّ على الإنسان بسرعة، والله - سبحانه وتعالى - نبَّه عباده إلى هذه المراحل كلها، وحذَّرهم من الانشِغال إلا بالذي يُحقِّق لهم النجاح والفلاح، وكثيرًا ما نرى في كتاب الله هذه النِّداءات المتكرِّرة؛ إشفاقًا على العباد، وخوفًا عليهم من النار: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ﴾ [الأعراف: 27]، وقال: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [فاطر: 6]، وقال: ﴿ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴾ [الكهف: 50] وحذَّرنا من عذابه: ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 30]، وقال سبحانه للجميع: إن عذابه أليم وشديد، وعظيم ومُهين، وأنه لا يُعذِّب عذابه أحد، وبعَث لهم أنبياء ومرسلين فاتَّخذوهم سِخريًّا حتى نسُوا الله، ونسوا الحساب، ونسوا يوم العرض، يوم الفزع الأكبر، وحذَّرهم كذلك من الدنيا وزينتها، وأنها متاع الغرور، وأنها فَتنتْ كثيرين، وأحزَنتْ كثيرين، وأسْكَرت عقول الناس، فتَحكَّمت فيهم الشهوات، وتَقاذفتْهم الشُّبهات، مع أنه - سبحانه - نبَّههم إلى ما هو أوْلى من ذلك: ﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 15].

ولكن كثيرًا من الناس لم يَرضَوا بالخير، وانغَمسوا في الشر، وغرَّتهم الأماني؛ حتى صرعتْهم الدنيا، وداهَمهم الموت، وضاعت دنياهم؛ ولكن معها آخرتهم، فخسِروا الدنيا والآخرة، ذلك هو الخُسران المبين، نسأل الله السلامة، وأن نكون من أبناء الآخرة، وليس من أبناء الدنيا.




د. خالد راتب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغد
المراقبة العامة
المراقبة العامة
رغد


عدد المساهمات : 7998
تاريخ التسجيل : 10/05/2011
الموقع : نسمة طيف

الإنسان ومراحل الابتلاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنسان ومراحل الابتلاء   الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyالثلاثاء مارس 04, 2014 10:06 pm

أقول لكم من كل قلبي جزاكم الله خيراً وأكثرو من مثل هذا العمل . ربنا يوفقكم الى ما يحبه ويرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع انسان
عضو متميز
عضو متميز
دموع انسان


عدد المساهمات : 948
تاريخ التسجيل : 22/01/2011

الإنسان ومراحل الابتلاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنسان ومراحل الابتلاء   الإنسان ومراحل الابتلاء Emptyالخميس مارس 06, 2014 4:34 pm

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنسان ومراحل الابتلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمي ومراحل حياتي بالصور
»  قصة الابتلاء
» مآأجمل الابتلاء حينما يغلفه الصبر
» نعمة الابتلاء
» الدنيا دار الابتلاء والفتن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسمة طيف :: الاقسام الاسلامية :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: