يقول سيدنا عمر بن الخطاب " بئس المقام بأرض ليس فيها أبا الحسن "
اسمع هاتين القصتين لكي توافق رأي الفاروق
القصة الأولى
دخل الأمام علي على سيدنا عمر وكان يريد ان يقيم الحدد على امرأرة وضعت وليدها في الشهر السادس من الحمل وفي ذاك الوقت كان الشائع ان الحمل تسع اشهر فظن الفاروق انه سُبٍق اليها فقال ابو الحسن : يا امير البمؤمنين الله يقول غير ذلك فقال : الفاروق وماذا يقول الله في هذا,فقال : الم يقل الحق سبحانه وتعالى :{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ } [البقرة : 233] قال الفاروق نعم فقال ابو الحسن وألم يقل جل علاه :{ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} [الأحقاف : 15] قال : نعم, قال علي كرم الله وجهه : الرضاعة حولين اي اربع وعشرين شهرا وحمله وفصاله ثلاثين شهرا اي من الممكن ان تضع في ستة اشهر
القصة الثانية:
دخل حذيفة بن اليمان على سيدنا عمرو بن الخطاب فسأله الفاروق كيف اصبحت فقال: (وأحب ان يتوارى مع الفاروق)اصبحت احب الفتنة وأكره الحق واصلي بغير وضوء ولي في الأرض ما ليس لله في السماء فغضب الفاروق وكان حازما وارد ان يضربه فدخل الامام علي وقال :وقال مالي اراك مغضبا يا امير المؤمنين فقال : سألت حذيفة كيف اصبحت فقال : احب الفتنة فقال ابو الحسن: ومن منا لايحب الفتنة {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [الأنفال : 28] فقال الفاروق وقال: يكره الحق فقال ابو الحسن : الموت حق ولكن كلنا نكره فقال سيدنا عمر :قال :يصلي بغير وضوء فقال الامام علي : يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الفاروق : وقال : له في الأرض ما ليس لله في السماء فقال الامام علي : نعم ان له زوجة وله ولد فضحك الفاروق
ما رأيك اليس مع الفاروق حق ان يقول " بئس المقام بأرض ليس فيها أبا الحسن "