زوجة السفير المغربي ترد على تصريحات أماني الخياط عن "اقتصاد الدعارة"
الإعلامية أماني الخياط
كتبت - عبير القاضي:
قالت زهرة أقصبي - زوجة السفير المغربي في مصر، تعليقاً علي تصريحات الإعلامية أماني الخياط، والتي اتهمت المغرب أن اقتصاده مبني على "الدعارة"، إن "نساء المغرب هم النساء الأولى في العالم العربي اللواتي حققن انجازات في كافة المجالات، على حد قولها.
وأضافت أقصبي - عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - أمس الاحد، أن "رسالتي هاته إلى أماني الخياط التي تتهمنا بالعهر، ليكن في علمك أن أول امرأة أسست جامعة في العالم بأسره اسمها جامعة القرويين هي مغربية من فاس اسمها فاطمة الفهرية الملقبة بأم البنين، وأول امرأة في العالم العربي والإسلامي فازت بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس سنة 1984 كانت مغربية واسمها نوال المتوكل".
وتابعت زوجة سفير المغرب بالقاهرة "أول امرأة في العالمين العربي والإسلامي وصلت إلى القطب الجنوبي المتجمد، الباحثة وعالمة الفضاء والفلكية المغربية مريم شديد، التي رفعت راية المغرب خفاقة إلى جانب رايات الدول العظمى في أبرد مكان في العالم، وأول طيارة في العالم العربي والإسلامي كانت شابة مغربية اسمها ثريا الشاوي، حصلت على شهادة الطيران سنة 1951 في زمن كانت فيه النساء الأوربيات والأمريكيات اللواتي يقدن الطارئات معدودات على رؤوس الأصابع".
وأكدت أن "أول امرأة مظلية في العالم العربي، هي السيدة عائشة المكي التي شاركت في المباراة الدولية للطيران سنة 1956، وهي المسابقة التي حصلت فيها على الجائزة الأولى ورفعت فيها راية المغرب خفاقة، وأول امرأة تقود القطار في العالم العربي، وهي السيدة سعيدة عباد الموظفة بقطاع السكة الحديدية منذ 1982، والتي أعطت الدليل على أن المرأة المغربية التي قادت الطائرات بوسعها أن تقود القطارات أيضا".
وأشارت إلى أن أول قاضية في العالم العربي هي الأستاذة المغربية سلوى الفاسي الفهري التي تولت كرسي القضاء في المحاكم الإدارية، وأول امرأتين في العالم العربي تقرران الذهاب إلى إسرائيل للقيام بعميلة فدائية هما الشقيقتان المغربيتان نادية وغيثة برادلي قبل أن تكشفهما سلطات الاحتلال وتعتقلهما في تل أبيب، أول امرأة تعتلي المنبر وتلقي درسا أمام قائد دولة في كل هذا العالم العربي الممتد من المحيط إلى الخليج هي العالمة رجاء الناجي مكاوي التي ألقت درسا عنوانه «كونية نظام الأسرة في عالم متعدد الخصوصيات» بين يدي الملك محمد السادس خلال رمضان 2003، حيث يجلس الملك بتواضع فوق الأرض وتعتلي المرأة المنبر، في استعادة راقية لتاريخ إسلامي عريق كانت فيه النساء خطيبات وعالمات وشاعرات وتاجرات".
وأوضحت أن "أول مدربة لكرة القدم في العالم العربي مغربية اسمها ثريا أزروي، أول مدربة لألعاب القوى والسلة في العالم العربي مغربية اسمها زهرة العلوي، أول مرشحة في العالم العربي لجائزة نوبل مغربية اسمها غيثة الخياط، أول عازفة على آلة البيانو في العالم العربي مغربية اسمها غيثة العوفير - انتقلت مؤخرا إلى رحمة الله، أول عربية وإفريقية تصبح منسقة ملف الإذاعات الأوربية مغربية اسمها فاطمة مومن، أول امرأة تدير مؤسسة سجنية في العالم العربي مغربية اسمها بشرى المسلي، أول مذيعة في العالم العربي مغربية اسمها لطيفة الفاسي جلست خلف المايكروفون مع بداية الخمسينيات"