أثارت واقعة غلق مراسل التليفزيون المصري ماجد شبلاق، الهاتف في وجه مذيع نشرة الخامسة بالتليفزيون المصري عمرو توفيق، جدال في وسائل الإعلام، خاصة بعد أن سأل مذيع التليفزيون المصري، مراسل قطاع غزة عن الأوضاع بعد مرور 3 ساعات من الهدنة، ليكون رد المراسل أن الأوضاع سيئة للغاية، و أن هناك فوضى عارمة في الشوارع، وقصف إسرائيلي ''مجنون'' على الأحياء.
ليقاطع مذيع النشرة المراسل قائلًا: ''لقد حدثتنا عن الأوضاع الإنسانية، بالنسبة للتهدئة لأربع ساعات، هل وافقت عليها كل الفصائل الفلسطينية؟''، ليكون تعقيب مراسل التليفزيون المصري، أن هذه الهدنة جاءت من طرف واحد وهو الاحتلال الاسرائيلي، ''وأنا أتحدث الآن ولا تعنيني المهنية في شئ، هذا كذب وتضليل ما يحدث جرائم حرب في غزة، شكرا لك''.
وحاول ''مصراوي'' الوقوف على السبب الحقيقي وراء ما اثير عن تلك الواقعة من خلال رأي العاملين بقطاع الأخبار.
''أنا لم أنتقد مطلقا من أي فصيل من الفصائل الفلسطينية''، هكذا قال عمرو توفيق، مذيع قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، مؤكدّا أنه التزم بحدود المهنية ولم يخرج عنها مطلقا، عندما كان يحاور ماجد شبلاق، مراسل قطاع غزة أمس في نشرة الخامسة.
وأوضح توفيق في تصريح خاص لـ''مصراوي''، اليوم الجمعة، أنه فور انتهاء النشرة أجري رئيس التحرير اتصالا بشبلاق للوقوف على السبب وراء غلق الهاتف في وجه على الهواء، الأمر الذي نفه المراسل، مؤكدًا أن منزل والدته تعرض للقصف وهو على الهواء ما ادي إلى انفعاله.
ومن جهته أكد ماجد شبلاق مراسل قطاع الأخبار في غزة، أن انفعاله خلال نشرة الخامسة كان بسبب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الغاشمة في وقت هدنة مزعومة، مؤكدًا أن منزل عائلته تعرض للقصف الأمر الذي ازاد انفعاله وغضبه .
وأشار شبلاق إلى أنه مستمر في العمل مع التليفزيون المصري نافيا امتناعه عن امداده لقطاع الأخبار برسائل إعلامية عن الوضع في غزة.