صورة شقراء بجانب الملك بتركيا تثير فضول المغاربة
الخميس 25 دجنبر 2014
في أول صورة له منذ وصوله إلى تركيا، مساء الأحد الماضي، ظهر الملك محمد السادس مساء اليوم الخميس، في البازار الكبير لمدينة إسطنبول، مرفوقا بنجله ولي العهد، الأمير الحسن، وبجانبهما سيدة أجنبية يبدو أنها تركية رفقة فتاة شابة.
ويظهر في الصورة، التي بادر الناشط سفيان البحري إلى بثها اليوم عبر الملك محمد السادس يرتدي لباسا خريفيا عبارة عن معطف أزرق وقميص يقارب نفس اللون، بينما ولي العهد كان يرتدي سترة جلدية سوداء.
ويبدو من خلال الصورة الجديدة، التي سرعان ما انتشرت انتشار النار في الهشيم وسط صفحات الفايسبوك والمنتديات الإلكترونية، أن الأجواء باردة في العاصمة التركية، حيث ظهرت السيدة التي ترافق الملك في الصورة التذكارية وقد ارتدت ملابس شتوية، بمعية الفتاة التي ظرهت ملامح السرور على ملامحها.
ولا توجد معلومات دقيقة بخصوص مكان تواجد الملك حين التقاط الصورة، مساء اليوم الخميس، سوى أنه ربما في أحد الشوارع العتيقة التي تعج بها العاصمة التركية، وذلك بالقرب من محلات تجارية تبدو في خلفية الصورة، دون أن يثير تواجد الملك فضولا كبيرا عند الأتراك.
وككل مرة أبدى معلقون إعجابهم بالصورة الجديدة للملك رفقة السيدة الشقراء التي حرصت على التقاط صورة تذكارية لها مع العاهل المغربي ونجله ولي العهد، حيث أشاد الكثيرون بتواضعه وحبه للبساطة في اللباس والتعامل مع الناس بمختلف جنسياتهم ودياناتهم وانتماءاتهم.
وتعد هذه هي أول صورة خرجت إلى العلن منذ وصول العاهل المغربي إلى تركيا، الأحد الفائت، لقضاء عطلة خاصة رفقة أسرته الصغيرة، مكونة من عقيلته الأميرة لالة سلمى، والأميران مولاي الحسن ولالة خديجة، وذلك بعد أن قضى زهاء 3 أسابيع في الإمارات.
وكان لغط قد أثير حول نوعية الطائرات التي سبقت زيارة الملك إلى تركيا ببضعة أيام، حيث شوهدت 3 طائرات عسكرية وقد حطت بمطار العاصمة اسطنبول، أولتها وسائل إعلام تركية بأنها خاصة بأمتعة وبضائع العائلة الملكية، فيما ذهب آخرون إلى أنها مخصصة لمساعدة اللاجئين السوريين بتركيا.