ملاك الطيف المراقبة العامة
عدد المساهمات : 14130 تاريخ التسجيل : 20/01/2011
| موضوع: حب على قارعة الطريق الأربعاء يوليو 18, 2012 11:47 pm | |
| اصبحنا فى وقتنا هذا
وزماننا هذا
نشاهد امورا كنا فى اول الامر نتعجب لها
ثم اصبحت هذه الامور
من الاشياء المألوفه لدينا
صرنا نرى امراءة تجرح كرامتها او تهان
عادى
فكم من امراءة اهينت امام اعيننا
صرنا نشاهد احد الناس يعتلى منبر اللااخلاق
ويسب ويهين رجلا كبيرا او شيخا كهلا
عادى فكم شاهدنا وارتوت اذاننا بما سمعنا
وصرنا ان نشاهد رجلا يقتل
منظر عادى
فكم شاهدنا قتلى
لكن الغريب
ما وجدناه من امور الحب فى وقتنا هذا
كما صرنا من امور اشرت اليها فوق تلك الاسطر
صرنا نرى الحب يتحول بتحولنا
فمرة نراه معزولا يسكن قبرا
ومرة نراه ملقى على قارعه الطريق مذلولا
ومرة نجده يستجدى احسان البشر او دفئ احضانهم
حتى وصل لمشهد اعتقد انه قد رضى به
قبل ان ازيح الستار عن اخر مشهد للحب فى وقتنا
اردت ان اخبرك شيئا عن الحب
ربما وجد الكثير منا الحب عاطفى
وربما وجوده رومانسى
وايضا ربما وجدوه حنون هادئ مسالم
ولكن مع اخر مشاهد الحب
وجدته ذكى
نعم ذكى
صفه لا تليق بالحب ان يتصف بها
ولكنه هو من اكد لنا هذه الصفه
او لى شخصيا
بعد ان مررنا بقصص حب ابطالها لازلنا نذكر اسماءهم
ونذكر قصصهم وتفاصيلها
كان حينها الحب كائن عادى يتسم بالرومانسيه والحنان
والولع والطيبه وربما الجموح والرغبه والاشتياق
وصفات التصقت به وتشكلت وتنوعت
بحسب سريان القصه التى يعيشها
بعد هذا كله
عاش معنا الحب فى وقتنا هذا
نهتم به نعم لكن من حين لاخر
او قل كل فترة ربما لا تكون قصيرة
حاول الحب ان يحيا بيننا
ان يعلن عن نفسه صرخ كثيرا
لكننا فى غفله عنه
ففكر الحب
ولانه ذكى ولا يستطيع الحياه فى عصرنا هذا
كان عليه الانتحار
لكنه ابى الانتحار ليقرر الحياه ولكن بطريقه ثانيه
الطريقه الثانيه ايضا
شاهدناها مئات المرات واختلف فيها ابطالها
لكننا كالعاده
لم نهتم او على الاقل لم نلاحظ الرساله التى ارسلها لنا الحب
دائما ما كانت قصص الحب ابطالها
رجل وامراءة
ولكن
اتعملون من ابطال رواياته وقصصه فى هذا العصر
انهم الحيوانات
رجل وحيوان
امراءة وحيوان
وضاعت صور الحب بين الرجل والمراءة
ف
مرة تجد وفاء كلب لانسان ومرة تجد قرد يحمى طفل
ومرة تجد قطه تشرب السم بدلا من صاحبتها حتى لا تشرب
هى وتموت
لن اعدد لكم المرات والصور فهى كثيره جدا
ولكن دعونى اريكم هذا الفيديو
لامراءة وجدت اسد صغير فاعتنت به وربته فكبر
واودعته بحديقه الحيوانات وبعد مرور 6 سنوات
عادت لتزوره وتطمئن عليه
فكان اللقاء بينهما هادرا ااااااااااااا
كان اللقاء مشهد عشق لا يوصف
شاهدوا قصه الحب هذه
وتعالوا نسأل انفسنا
من منا يحمل فى قلبه حبا
اكثر من هذا العاشق؟
ولتعرفوا اين يسكن الحب الان
راقبوا تفاصيل وجهه وكيف اغمض عيناه بجنون الشوق
وكيف قبلها ولم يفتح فمه خوفا عليها من انيابه الحاده
لن اشرح
ولكن شاهدوا بانفسكم
. | |
|