ملاك الطيف المراقبة العامة
عدد المساهمات : 14130 تاريخ التسجيل : 20/01/2011
| موضوع: بورما "مينامار" .. ما خلف الستار الثلاثاء أغسطس 07, 2012 2:06 pm | |
|
بورما "مينامار" .. ما خلف الستار
بداية علينا معرفة موقع بورما على الخريطة لتكون لدينا صورة عما نتحدث عنه :
فبورما واحدة من دول شرق آسيا موقعها استراتيجي للغاية حيث تقع على الحدود مع الصين و تايلاند و الهند.
"داو اونج سان سو كيي" زعيمة حركة المعارضة في بورما حائزة على جائزة نوبل في السلام مثل اوباما و توكل كرمان المعارضة اليمنية و هي زعيمة الحركة المؤيدة للديمقراطية ضد النظام العسكري في بورما.
في تقرير للمملكة المتحدة عام 2006 بعنوان :"فشل شعب بورما"تم توضيح حقيقة الدعم الغربي لحركة المعارضة و تم ذكر اونج سان سو كيي و كيفية بناء منظمات من المجتمع المدني داخل بورما للاطاحة بالحكم العسكري في بورما.
و يوضح التقرير كم الدعم المادي لحركة المعارضة في بورما من حكومة الولايات المتحدة الامريكية و منظمات المجتمع المدني و كذلك يوضح دعم زعيم المعارضة في تايلاند بقيادة حليف الغرب "ثاكسين شينواترا" لطموحات الغرب الامبريالية في بورما.
جاء في التقرير ما نصه : "دعم الغرب للديمقراطية في بورما من اولويات الولايات المتحدة الامريكية في دول شرق آسيا، و لتحقيق ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بدعم النشطاء التابعين لحركات المعارضة داخل و خارج بورما، و تلبية هذه المتطلبات يحتاج الى المرونة و الابداع. و على الرغم من التحديات التي نشأت فإن سفارات الولايات المتحدة الامريكية في رانغون و بانكوك و كذلك القنصلية العامة شيانج ماي تشارك بشكل كامل في الجهود المناصرة للديمقراطية.
الولايات المتحدة الامريكية تدعم منظمات مثل : المؤسسة الوطنية للديمقراطية" NED و معهد المجتمع المدني المفتوح و انترنيوز التي تعمل داخل و خارج المنطقة على نطاق واسع لتعزيز الديمقراطية. المذيعين التابعين للولايات المتحدة الامريكية يمدوا الشعب البورمي بالمعلومات و الاخبار، و كذلك تمنح برامج الولايات المتحدة منح دراسية للبورميين الذين يمثلون مستقبل بورما. الولايات المتحدة الامريكية ملتزمة بدعم الديمقراطية في بورما و ستستمر في دعم النشطاء بكافة الوسائل التي تحقق هذه الغاية".
و ذكر في التقرير دعم بمبلغ 2,500,000 دولار لعام 2003 لتعزيز الديمقراطية و حقوق الانسان في بورما. و تستخدم هذه الاموال لدعم الاقليات العرقية في بورما من خلال دعم البرنامج الفرعي عن طريق منح جزئية. المشاريع الممولة تهدف الى نشر ثقافة الديمقراطية بداخل بورما لانشاء مؤسسات تابعة للمجتمع المدني داعمة للديمقراطية و لتسهيل الحصول على معلومات فيها انتهاكات لحقوق الانسان بواسطة النظام العسكري في بورما. و بناء الامكانيات لدعم عودة اللاجئنين الى بورما.
و تقف الولايات المتحدة الامريكية خلف "نبو ارا جورنال" و "ايراداوي" و اذاعة "صوت بورما الديمقراطي" و تظهر هذه الوكالات الاعلامية للشعب البورمي انها اعلام حر في حين انها مدعومة بالكامل من الولايات المتحدة الامريكية.
و يستمرتقرير للمملكة المتحدة عام 2006 بعنوان :"فشل شعب بورما" في التوضيح و يذكر : قدمت الخارجية الامريكية منح بقيمة 150,000 دولار لعامي 2001/2002 لشباب بورما عن طريق منظمة "بروسبيكت بورما" في لندن أحد منظمات المجتمع المدني لجورج سوروس، و المنح المقدمة تكون في مجال الطب و العلوم الاجتماعية و الدراسات السياسية بحيث يعود هؤلاء الشباب لبلادهم و يدعموا حقوق الانسان و دمقرطة الدولة. و الصهيوني جورج سوروس لا يقدم فقط الدعم المادي لمنظمات المجتمع المدني بل يقدم الدعم المباشر لنشطاء الديمقراطية بهدف صناعة جيش من الطابور الخامس و عملاء التخريب داخل البلد المستهدف. و يوضح التقرير ايضا دعم زعماء المعارضة في تايلاند للتغيير الديمقراطي في بورما من خلال احد برامج المنح في مجال الطب و الخدمات الصحية التي قدمتها المنظمة العالمية للهجرة بدعم من الولايات المتحدة الامريكية بمساعدة وزارة الصحة في تايلاند.
ويشكل البوذيون ما يزيد على 85 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 47.3 مليون، ويعتمد الرهبان والأديرة والمعابد الى حد كبير على المنح والتبرعات لاستمرار البقاء والعيش. بينما يبدوا هذا الدعم من الخارج أنه أعمال خيرية الا انه ذكر في التقرير و السياسات الخارجية الامريكية عدة مرات أن ذلك من أجل صناعة جبهة معارضة داخلية لاسقاط النظام العسكري في بورما. - عام 2007 حدثت في بورما ثورة ملونة تسمى ثورة الزعفران و لكنها لم تلاقي قبول شعبي واسع.
- في الربيع الماضي 23 أبريل 2012 فازت داو أونج سان سو كي" بمقعد في البرلمان. - في العام الماضي قام النظام العسكري البورمي بحل نفسه و نقل السلطة إلى المدنيين تحت رقابة الجيش. - رئيس بورما الحالي : "ثين سين" تولى منصبه في مارس 2011 و هو يدعم التغيير الديمقراطي في النظام البورمي.
و على إثر هذه التغييرات في بورما وصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى بورما في 13 أبريل 2012 وهي أول زيارة لرئيس حكومة غربي منذ عقود وفي الوقت الذي تدرس فيه القوى العظمى تخفيف العقوبات عن النظام الشيوعي، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.واشاد الرئيس البورمي باللقاء "التاريخي"، خلال استقباله لكاميرون الذي يعتبر المسؤول الاول على هذا المستوى الذي يزور بورما منذ الانقلاب العسكري في العام 1962.
وصرح الرئيس ثين سين "نحن سعداء باقراركم بالجهود التي نبذلها لتعزيز الديموقراطية وحقوق الانسان في بورما". وسبق ان قام مسؤولون غربيون عدة بزيارات مؤخرا الى بورما من بينهم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في كانون الاول في اشارة الى رغبة الامبراطورية الدولية في اخراج بورما من عزلتها. https://www.youtube.com/watch?feature...&v=7URtywT19g4
في نهاية زيارة هيلاري كلينتون لبورما التقت بزعيمة المعارضة "أونج سان سو كيي" و اللقاء جرى بمنزل سو كيي !!
أوضح تونكين السفير البريطاني السابق لتايلاند لوكالة فرانس برس "الغالبية يريدون رفع العقبات امام التجارة والاستثمار والسياحة ... لافساح المجال امام (مصارف) ستاندارد تشارترد واتش اس بي سي و(شركات النفط) شيل وبريتش بتروليوم بالاستثمار في بورما".
الأجندة الغربية في بورما: تشمل اجندة الولايات المتحدة الامريكية و حلفائها في دول شرق آسيا : دعم برنامج عدم انتشار الاسلحة النووية و اسلحة الدمار الشامل ودعم سيادة التكامل الاقتصادي لشراكة ما حول الاطلسي* و كذلك ادخال بورما في برامج العولمة و الانفتاح على العالم الغربي و تعزيز الاستثمار و الهيمنة الاقتصادية و الدولية على بورما - و تعتبر المعارضة في تايلاند هي حليف الغرب و ممرر هذه الأجندة في شرق آسيا.
*شراكة ما حول الاطلسي : هي اتفاقية تجارة حرة بين دول شرق آسيا و أكبرهم الصين و بين الامريكتين و أكبرهم الولايات المتحدة الأمريكية، و هناك كثير من الآراء المناهضة لهذه الاتفاقية في الصين لأنها تهدد التكامل الاقتصادي بين دول شرق آسيا و كذلك هذه الاتفاقية تشترط على الدول الصغيرة عدم حيازتها للسلاح النووي و هو ما تقف الصين ضده، فهذه الاتفاقية تزيد من التدخل الامريكي في دول شرق آسيا و الصين لازالت غير مشاركة في هذه الاتفاقية.
تقوم الصين بتطوير البنية التحتية لدول شرق آسيا و كذلك خلق عدة محطات من و الى اراضيها. في مينامار "بورما" تقوم بتطوير ميناء بحري عميق، وخط لأنابيب النفط و شبكة للنقل السريع و التي تمتد من خليج البنغال إلى الحدود بين بورما و الصين في الشمال.
أنهى الصينيين في 2008 مشروع طريق سريع ضخم عبر التضاريس الجبلية لمدينة لاوس يربط كونمينغ في الصين مع شمال شرق تايلاند.
الصين و تايلاند و لاوس يعملوا الآن على وضع خطط لإنشاء سكك حديدية تربط الثلاث دول و التي ستربط في النهاية الصين و سنغافورة.
يأتي الرد الغربي على النمو المتزايد للصين في المنطقة استراتيجية "حبات العقد" حيث يحاول الغرب احتواء الصين من خلال زعزعة الاستقرار في الدول المحيطة (بورما و تايلاند) و بناء أنظمة موالية للغرب و بالتالي يستطيع الغرب قطع الطرق على الصين و حصرها في مواصلة الاعتماد على مضيق ملقا، للتضييق على الصين و حصرها في النهاية بمشروع الشرق الأوسط الجديد، حيث تأتي الصين كآخر دولة سيتم التدخل بها بعد العالم العربي و الدول الصغيرة بشرق آسيا نظراً لحجم الصين الضخم الذي يوجب محاصرتها قبل الانقضاض عليها من قبل نخبة اليهود الغربيين المتحكمين في العالم.
علينا أيضاً ألا نغفل ياقوت بورما حيث أن انتاج 90% من ياقوت العالم مصدره بورما، وتشير تقديرات الى ان زعماء الحكم العسكري في ميانمار جنوا ما يقدر بنحو 750 مليون دولار منذ بدأوا يهيمنون رسميا على مبيعات الجواهر عام 1964 فيما يتم تهريب كميات هائلة من الاحجار الكريمة عبر الحدود الى تايلاند والصين، و من يتحكم في مقاليد الحكم ببورما يتحكم ب90% من ياقوت العالم.
وتملك الدولة في بورما حصة مسيطرة في جميع عمليات التنقيب والتعدين والاستخراج التي تجري في البلاد بما في ذلك وادي الياقوت . اما الاوضاع في المناجم التي يحظر دخول الغرباء اليها فتشير الانباء الى انها فظيعة. تقول ديبي ستوثارد من شبكة اسيان الخاصة ببورما إن منظمتها تلقت معلومات تفيد بأن القائمين على تشغيل المناجم يجبرون العمال على إدمان المخدرات لتحسين الإنتاجية. وقالت إنه يجري تداول محاقن المخدرات مما يزيد من خطر انتشار عدوى الاصابة بفيروس الايدز. وقالت ''يجري إعطاء الهيروين للناس في نهاية يوم العمل كمكافأة.'' واضافت ''يتوجه الشبان الى المناجم تراودهم آمال كبار واحلام إلا انهم يقضون نحبهم في نهاية المطاف.'' ومضت تقول ''تشرب هذا الياقوت بحمرة دم هؤلاء الشبان.''
............ *حاولنا في هذا المقال توضيح التدخل الغربي لتغيير النظام في بورما و أسبابه .. و كذلك في تايلاند هناك حركة للمعارضة اسمها "ريد تيشرت" القميص الأحمر بقيادة "ثاكسين شينواترا" و تقود هذه المعارضة منذ سنوات محاولات لتغيير النظام في تايلاند عن طريق ثورات جورج سوروس الملونة، بنفس الدعم و التمويل الغربي منظمات المجتمع المدني المفتوح و المؤسسة الوطنية للديمقراطية.
في هذا المقال لا ننكر تعذيب المسلمين بواسطة قيادات بورما العسكرية و الأغلبية البوذية التي تشكل 85% من اجمالي السكان في بورما، فالأقلية المسلمة في بورما تتعرض للتعذيب منذ 260 سنة تقريباً و كثير من المسلمين في بورما هاجروا و لجئوا لدول أخرى منذ زمن و حكومة بورما ترفض الاعتراف بطائفة الروينجا المسلمة في بورما، حيث لا تعترف بورما بحقوق المسلمين كسكان أصليين على أراضيها برغم أن وجود المسلمين في بورما يعود للقرن السابع الميلادي، و بالتالي هم بلا جنسية حيث لا يتم اعطاء المسلمين بطاقات شخصية و لا يتم توظيفهم في الدولة و لا تطبق عليهم أي حقوق بصفتهم أصلاً غير بورميين لرفض الدولة الاعتراف بهم !! و لكن ذلك لا يطبق على الأقليات المسلمة بشكل خاص بل على كل طوائف الأقليات في بورما حيث هناك "أقلية كاشين" و هي أقلية مسيحية تعاني مثل سائر الأقليات في بورما و هذه الأقلية المسيحية رفعت السلاح ضد السلطة في بورما لنيل حقوقها و الاعتراف بها و تسمي هذه الأقلية المسيحية ما يجري لها من تعذيب و اهدار للحقوق بالابادة الجماعية و هم يناضلون للاعتراف بعاصمتهم لايزا.
الاضطهاد في بورما ليس ديني بشكل خاص و ليس اسلامي فقط بل يشمل اغتصاب النساء، عمليات الترحيل الإجبارية، الإعدام بدون الرجوع للقضاء، التجنيد العسكري للأطفال و عديد من الانتهاكات الأخرى التي يمارسها الجيش البورمي، على سبيل المثال في الفيديو التالي تتحدث أحد النساء من الأقليات في بورما عن حادثة اغتصاب حدثت لها من قبل الجيش البورمي نقلته قناة فرانس 24:
https://www.youtube.com/watch?feature...&v=Kpz_6QtWyxk
و كثير من الأخبار المنتشرة اليوم بالعالم العربي عارية تماماً من الصحة فعلى سبيل المثال الصورة التالية تم نشرها على أنها لتعذيب المسلمين في بورما مؤخراً :
و لكن أصل هذه الصورة تجده في مجموعة صور على الموقع التالي :http://www.pmhro.net/?S=Gallery و الصورة هي لحادثة تاك باي في تايلاند في أكتوبر عام 2004 كما يقول المصدر !!
ويمكن إرجاع العنف الحالي في بورما إلى اغتصاب امرأة بوذية وقتلها فى أواخر مايو، واحتجاز الشرطة ثلاثة مسلمين متهمين. وأعقب ذلك هجمات الغوغاء على الروينجا وغيرهم من المسلمين قتل فيها عشرات الأشخاص. ووفقا لما ذكرته منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، تقوم قوات أمن الدولة الآن باعتقالات جماعية للمسلمين، وتدمير آلاف المنازل، ويتحمل الروينجا الجانب الأكبر من هذه الأعمال. وقد حاول الروينجا الفرار عبر نهر ناف إلى بنجلاديش المجاورة، ولقى بعضهم حتفه فى هذه المحاولة.
ونشرت وسائل الاعلام فى بورما عن أعمال شغب قام بها الروينجا فى وقت سابق، ووصفتهم بأنهم إرهابيون وخونة. وفى منتصف شهر يونيو، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ، بدعوى وقف هذا العنف. لكنها استخدمت قوات أمن الحدود لحرق المنازل وقتل الرجال وطرد الروينجا من قراهم. طرح الرئيس ثين سين إمكانية إنهاء الأزمة عبر طرد جميع السكان الروينجا أو دفع الأمم المتحدة إلى إعادة توطينهم وهو الاقتراح الذى رفضه مسئول الأمم المتحدة بسرعة.
ما يحدث ليس عنفا طائفيا؛ لكنه تطهير عرقى بدعم من الدولة. ولا تضغط أمم العالم على زعماء ميانمار لوقفه. بل حتى أونج سان سوكى زعيمة حركة المعارضة التي فازت بمقعد في البرلمان ببورما لم تعلن موقفا بهذا الصدد.
ميانمار صارت وجهة لاستثمار رءوس الأموال الآن بعدما صدقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وكندا، رغبة الحكومة في التحول الديمقراطي، وتم رفع جزء كبير من العقوبات الاقتصادية التى بدأ تطبيقها بعد عام 1988 (وهى التدابير التى لم تمنع الصين والهند وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة وشركات النفط متعددة الجنسيات من التعامل مع البورميين). غير أن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون عندما زارت ميانمار أواخر العام الماضى 2011، رحبت بخطواتها الأولى نحو الديمقراطية، كما حددت شروطا لتعزيز العلاقات، من بينها وقف أعمال العنف العرقية. و لكن طبعاً لم يحدث شئ من مزاعم حقوق الانسان و رعاية الأقليات التي على إثرها تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية في شئون بورما السياسية فالمهم هو تحقيق المطامع الغربية الامبريالية الاستعمارية و التي تهدف لتطويق الصين، فحقوق الأقليات العرقية في بورما المسلمة و غيرها بالتأكيد ليست من طموحات الغرب.
وجدنا كتابة هذا المقال ضروري ليس لإنكار تعذيب الأقلية المسلمة في بورما و لكن لندرك ما يحدث خلف الأسوار على رقعة الشطرنج الدولية و لندرك ما يدور في كواليس السياسة بداخل بورما و أثر ذلك على دول شرق آسيا التي تليها .. فتدويل قضية مسلمي بورما بواسطة حركات المعارضة المدعومة من الغرب و التي تسلمت مقاليد الحكم في دول الثورات الناشئة بالعالم العربي تقف خلفه أيادي و أغراض خفية خاصة عندما تكون كثير من هذه الصور حدثت في أعاصير و فيضانات في دول أخرى و أعوام أخرى و أحداث أخرى بعيد تماماً عن قضية مسلمي بورما .. ينبغي علينا الوقوف طويلاً أمام تدويل هذه القضية الآن بعد 260 سنة من تعذيب أقلية المسلمين في بورما !! خاصة عندما يكون بهذه الصورة المليئة بالفبركة و المعلومات المغلوطة و التي بدأتها جماعة الاخوان المسلمين في مصر بشكل رئيسي .. و ينبغي علينا أن نتساءل عن علاقة الأحزاب الإسلامية بشكل خاص بالأجندة الدولية داخل مشروع الشرق الأوسط الكبير.
استعنا في هذا المقال بعدة تقارير أجنبية للمحلل الجيوسياسي توني كارتلوشي و عدة مصادر إخبارية أخرى .. المصادر : http://landdestroyer.blogspot.com/20...-creation.html
http://landdestroyer.blogspot.com/20...p-myanmar.html
http://landdestroyer.blogspot.com/20...get-china.html
http://www.naharnet.com/stories/ar/36630
http://www.shorouknews.com/columns/v...a-d32623cc5a41
http://www.alittihad.ae/details.php?id=143774&y=2007
المصدر http://revfacts.blogspot.com/2012/07...6cFu0.facebook منقول للاهمية وشكرا | |
|
رغد المراقبة العامة
عدد المساهمات : 7998 تاريخ التسجيل : 10/05/2011 الموقع : نسمة طيف
| موضوع: رد: بورما "مينامار" .. ما خلف الستار الثلاثاء أغسطس 07, 2012 3:00 pm | |
| | |
|