السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إخوتي واخواني الاعضاء أبدأ طرحي بهذه القصه الواقعيه ..
- أوقفت الشرطه ثلاثة اشقاء في إتهامات بالإعتداء على رجل طاعن في السن اوسعوه ضرباً ،
وكشفت تحريات الشرطة انهم اعتدوا عليه بعد ان دخل وسيطاً بين والدتهم الأرملة ورجل آخر ابدى رغبته في الزواج منها ، وقد وافقت السيدة
وكشفت التحريات ان المتهمين قد كسروا يد الرجل بعد نقاش وقع بينهم وبينه بسبب ( إغواء ) والدتهم بالزواج مرة اخرى وهم صبيان ،
وان المتهمين قد غضبوا بعد ان اجتمعت بهم والدتهم واخبرتهم برغبتها في الزواج فخرجوا من المنزل متوجهين للمجني عليه وضربوه .
إذا نقاشنا اليوم يدور حول ..
اعتراض الأبناء على زواج الأب أو الأم ( المسنـ/ـه ) بعد موت أو انفصال أحد الطرفين ’
و إن كنتم لاحظتم في القصه السابقه فالناشر يعتبر زواج الأم ( إغواء ) ..!
و البعض يعتبرها مراهقه متأخره بالرغم من أن الزواج علاقه شرعيه لا نزوه عابره ..
من وجهة نظرٍ شخصيه أعتبر غضب بعض الأبناء و تصرفاتهم ( الهمجيه ) الغير مدروسه من قرار والدهم / والدتهم ’
أقرب للوقاحه و تخلو من الإحترام كونهم الأبناء و هم آباءهم ..
ولهم حق الحياه و اختيار أنيس يشاركهم وحدتهم و يعينهم في فترات ضعفهم و عجزهم ..
العجيب أن البعض ربما يُؤثر ارسال والديه لدار العجزه على أن يسمح له بالزواج ..!
الا تلاحظون معي بأن مصير الآباء بيد الأبناء في هذه القضيه ..!
و كأنهم تحت رحمة و رهن إشارة ابناءهم ..!
هل تتقبلون هذا الأمر ..؟ ( الصراحه مطلوبه )
هل يحق للأبناء منع والدهم أو والدتهم ( المسنـ/ــه ) من الزواج ..؟! ( إن كنت تمانع أذكر لنا بعض الأسباب )
و هل من الممكن ان يصبح الأب او الأم البديل والدان حقيقيان للأبناء..؟
هل يمكن ان تنشأ علاقة صداقة بين الأبناء والأب أو الأم البديل ..؟
هذا هو محور حديثنا اليوم ..
اتركه على طاولة النقاش .
دمتم بخير
أختكم بنوتة مصرية