أريدك سعيدا في الحياة و هذا يكفيني

أريدك سعيدا في الحياة و هذا يكفيني

نظرت الى تلك العيون نظرة الحب و الحنان

رأيت فيها نظرات الحيرة و الضياع

نظرات التشتت و التساؤلات

هو محتار في الاختيار .... محتار في ذاك القلب

أيختار الوردة أو زهرة الياسمين

أيختار بين الشمس و القمر

أيختار بين القلب و النبض

أرى حيرة في تلك العيون

أنا أحبه بشدة و بجنون

فان أراد الاختيار ...أقول له اختر

من ترى فيها حياتك و أمالك

من ترى فيها أم أولادك و سترتك

من ترى فيها لسان الصدق و نية القلب الصافية مثل الملاك

من ترى فيها حنان العالم و براءة الطفولة

من ترى فيها كل العالم

لا يهمني من سوف تختار

لا يهمني من يأخذ مكاني في ذاك القلب الطيب

الذي يهمني سعادتك في الحياة

يهمني فرحك و هناءك في تلك البلاد

ان كنت أنا ذاك التاج الذي سوف يتوج حياتك

فسوف أكون أسعد امرأة فوق تلك الأرض

و ان كانت غيري شريكتك في الحياة أهنئك

و أدعو لك بالسعادة من كل أعماق قلبي

لأن سعادتك سعادتي و هناءك هنائي يا الغالي