السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يقول صاحبها
اعرفكم بإسمي خالد
هذه قصة واقعيةحصلت لي شخصياً ولازالت .
بدأت قصتي منذ 10 سنوات بدأت كالورد وبنهايتها لكم الحكم.
وقعت في حب فتاة ولم أرها إلا بعد مرور سنه كاملة ،كان حبنا جميل لا يشوبه شوائب ، طاهر، صافي فتعرفت على أخيها عن طريقها وكان رجل متفهم وعاقل وقد عرف بتعلقي بها وتعلقها بي وقد قررت أن أتقدم لخطبتها ولكن شاء القدر أن تتوفى والدتي مما أدى بي إلى تأخير الأمر ولكن حدث أمراً لم يكن متوقعا !
بعد مرور ثلاثة أسابيع على وفاة والدتي اتصل علي أخاها ليخبرني أن ساره قد ماتت بحادث سيارة وكان الخبر كالصاعقة علي، لم أعرف طعم للنوم وسألت نفسي هل أبكي على وفاة والدتي أم أبكي على وفاة قلبي ، فقد تشوش عقلي ولم أستطع التميز بين الأمور.
ذهبت وحضرت العزاء وخرجت مسرعا لأني لم أتحمل الموقف ولكن لم أكن أعلم أن النهاية قد بدأت فلم أستقر في مكان واحد أذهب بدون هدف وأخرج بدون هدف .
عملت في عدت وظائف ولكن بلى طموح فقد تمنيت الموت ولم أجده لأن نفسيتي قد زادت إلى الأسوأ، حاولت أن أتابع طريقي وأكمل مشوار حياتي ولكن حبها قد طغى على قلبي فلم استطع نسيانها ، عشت كل لحظه على ذكراها ولم أنساها أبدا ، فكيف يستطيع الإنسان أن ينسى قلبه .
رزقت بوظيفة جميله بعد 3 سنوات وقررت أن أتزوج لعلي أنسى وفعلا لم أنسى ولكن قد زاد اهتمامي بزوجتي ورزقت بولدان وأكملت مشواري في الحياة وبعد مرور 10 سنوات تلقيت رسالة على بريدي من أخيها يخبرني بضرورة مقابلتي ولكن لم القي لها اهتمام لإنشغالي وبعد مرور عدة أشهر تلقيت رسالة أخرى ولكن ياليتني لم أتلقاها .
من !!
إنها ساره !!!
لازالت على قيد الحياة !!
بدأ قلبي يعود للحياة بعد أن كان مريضا خلال الأعوام الماضية، تأكدت أنها هي باتصالي عليها .
يالله إنها هي فلم تمت !!
لقد كانت صدمه أخرى ولكنها أسوء من ذي قبل.
بدأت اتسائل كيف ؟؟
فأخبرتني بقصة لم تكن تخطر على بالي سماعها.
كان قد اعد لي خطة محكمه بغير علمها لإبعادي عنها من قبل أهلها بسبب تعلقها بي فقد أخبر أخاها أهله بأمر حبها لي وحبي لها ونيتي أن أتزوجها ولكن لايريدونني أنا بل لإبن عمها .
فوضعوا هذه الخطة لإبعادي عنها، فقد توفى عمها وفي وقتها إتصل علي أخاها أاخبرني عن وفاتها وذهبت إلى العزاء ولم أكن اعلم انه عزاء عمها فقد كنت على نيتي .
أما هي فاخبرها أخاها أني لا أريدها، وقد غيرت رقمي وقطعوا عليها جميع الإتصالات وتقبلت الأمر بألم.
تزوجت ساره بإبن عمها ليس برضاها ولكن إجباراً من أهلها عليه واستمر زواجها سنتان وانفصلت عنه .
أما أنا فقد كان واقع الأمر علي سيء ومفرح في نفس الوقت ، فسألتها مالذي فعلته حتى يدمروا حياتي، ما أقسى قلوبهم .
لكن لماذا الآن !!!
لماذا لم تخبرونني من قبل !!!
أحس أخاها بالذنب طوال الأعوام الماضية فقد كانت أسوء أيام حياته لظلمه لي ، فأخبر ساره القصه كامله ، فاتصل بي وأصر على مقابلتي ، فتقابلنا وطلب أن أسامحه على مابدر منه فوالده هو من أجبره على ذلك ولم يرضى أن يعصي أباه ، فقبلت إعتذاره وسامحته على كل شي فقلبي لازال طيباً .
أصبحت الآن بين ناريين، حياتي الآن، وحبي الأول، ربما يسأل السائل لماذا لا تتزوجها .
وردي ماذنب زوجتى !!
فهل أستطيع أن أنسى ساره !!
اشتقت لها طوال الأعوام الماضية وهي ميتة، فكيف أنساها وهي حية.
وعندما أتت إلى حياتي، لم أعرف هل أبكي أم أفرح ولكن اخترت أن أبكي على حالي ، أصبحت حياتي أسوء من ذي قبل ، لم أعرف طعم الحياة ، إختلطت علي الأمور ، دمرني الموضوع بكل ماتعنيه الكلمه ، أصبح قلبي يتقطع ألما ، لم أعد أستطيع الخروج مما أنا فيه ، أصبحت لا أريد أن أرى أحداً، انعزلت عن العالم ، بدأت صحتي تسوء، أصبح قلبي ضعيف حسب كلام الأطباء بسبب الصدمه التي تعرضت لها، أصبح يغمى علي عندما أتذكر قصتي ولازال الأمر يتكرر علي.
ياليتها استمرت على موتها ...
هذه قصتي وها أنا الآن لا أعرف هل أنا حي أم ميت.