وحارقة هي عندما تنساب على خديه ,,
ربما لأننا لم نعتد على رؤية الدموع في أعين الرجال ,,
بل اعتدنا على رؤيتها عند معشر النساء ,,
إنها الدمــعــة الصعــبـة ,, ( قهــر الرجآل )
و ما أكـبرها من دمعة ،، وما أقساها من مشاعر التي ذرفت تلك الدموع ,,
{ ..
حب ؟
ظلم ؟
قهر ؟
فقر؟
ندم؟
معصية؟
خوف؟
عجز؟
فراق؟
ألم ؟
موت؟ ..~
,,,,
دائــما نسمعها منذ الصغر عندما تقول الأمهات لأبنائها الذكور :
"لا تبكي ، إنت رجال "
أو على سبيل المثال :
" الرجال ما تنزل دمعته "
" اللي يصيح مب رجال " !!
وهل الدموع والأحاسيس هي حكر على النساء ؟
نعم ,, الرجل هو مثال للصمود والقوة والتحمل ,, ولكنه ,, إنسان ,, لديه أحاسيس ومشاعر ,,
و لا شك أن دمعة المرأة على باب عينها أكثر من الرجل بحكم حساسيتها وعاطفتها المفرطة ..
لكن هذا لا يعني أن نعيب الرجل إن ذرف دمعة على موقف يستحق هذه الدموع ,,
أرى أن دموع الرجل هي صورة تبين مدى حنانه ورقة مشاعره وعواطفه ،فلربما في بعض الأحيان يحاول إخفاء هذه العواطف والمشاعر ، وإذا تشكلت هذه المشاعر على شكل دموع ، لاأرى فيها إنكساراً أو ضعفاً أبداً ,, بالعكس تماماً ,,
بالتأكيد ، لا نحب الرجل الذي يبكي و يذرف دموعه هنا وهناك ، فالمرأة ضعيفة ,, وتعشق القوة في الرجل ,, وتريد من يكملها كي تستمد القوة منه ,, وتأكدي يا حواء ان دموع الرجل لا تخرج الا لسبب قوي جداً , أحباط وعجز قاتل
ولكن لبعض القواعد استثناءات، ونحب أن نراها إن استوجب الأمر
همسـة لكل رجل ,, يحتقر الدموع ،
تـذكر,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق، بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ))
وقال: (( لا يلج النار أحد بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ))
وفي النهاية ,, نسأل الله لنا ولكم الهدوء الأبتسامه وتحقيق الأحلام وبلوغ القمة وراحة البال