انا مصرى
وبحب ارضها وترابها وسماها
مصر دى امى وروحى جواها
وهحكى انا حكايه عن ابن ضحى شهيد
كان موته دا بدايه لعصر حر جديد
هحكيها من اول ما نادى بالتغيير
لحد ما تحول ساقط ودمه يسيل
ولما ساب اهله وراح على التحرير
لقى صوت بيندهله 000 كاتب لموته بصير
اتربى وسط الخوف والظلم اسى عليه
وانا هحكى واقول اصل الحكايه ايه
الابن قام مفزوع من نومه مش رايق
على شعبه دا الغلبان زعلان ومدااااايق
مسك القلم باديه وقال للنظام امشى
بس القلم من خوفه زعل مكتبشى
كتبها من دمه وهو يا ناس مجروح
كبر وقال ياروح ما بعدك روح
وصلى وقال على التحرير هيروح
صعبان عليه يعيش وصوته كمان مبحوح
نادت عليه امه وقالت يابنى اسمع
خايفه عليك اخزى الشيطان وارجع
لكنه ولد جدع وقلبه مليان اصرار
عاوز يعيش ويكون من الاحرار
ودع الولد امه وفاتها باحضانه
سابها عشان يحمى شعبه واوطانه
وامه كمان قاعده من قلبها بتبكى
وبتدعى له ربه
سابها وهى غرقانه بدموعها
راح الميدان هناك ومفيش بايده سلاح
اوعوا تقولواع الولد دا سفاح
تراب بلده بيتسرق وعرض ارضه بيحرق
وضميره مش مرتاح
حالف لياخد بالتار ويحارب الملاعين
000 وصل الميدان
وصل الميدان وقال فينك يا حريه
ضعتى منا سنين بحكومه جبريه
والله انا هنضم لمظاهره سلميه
جمع وراه ملايين ستات ورجاله
قالو للنظام ارحل عاوزين حريه وعداله
وقف وقال سلميه سلميه
عاوزين بلدنا تكون من الظلم محميه
وقال الكرامه فين كلمتنا مسموعه
عاوز اعيش يومين وانا راسى مرفوعه
كانت مطالبهم بالثوره شرعيه
عاوزين كرامه وعدل ومعاها حريه
ونظامنا مكنشى باولادنا ياناس رحيم
ضربت رصاصها الحى
ووقع الولد ع الارض
والدم منه يسيل
ضحى عشان غيره ضربوه كده بالنار
من غيرته على بلده الموت بايده اختار
كان حلمه انه يعيش وضحى بحياته
شرب الوطن من دمه وقطر الحياه فاته
كانت نهايته الموت مع انه كان عارف
كافح بكل صمود وبقلب مش خايف
نطق الشهاده وقال للمولى انا رايح
والدم منه ع الارض كان سايح
وامه هناك بالبيت قلقانه وحزينه
اصلو ابنها الوحيد وردايه فى جنينه
قاعده ترن عليه وتقول يابنى ارجع
لكن ضناها ياناس مبقاش خلاص يسمع