بسم الله الرحمن الرحيم
إن من أصعب المشاكل التي يعاني منها المجتع هي المشاكل الزوجية ،فكم من قضايا مطروحة اليوم في المحاكم بسبب مشكل تافه،وكم من أسرة مفككة بسب زوج(1) طائش أو سماع للغير ،أو مهمل أو غير مهتم يقضي جل أوقاته(أو وقتها)مع الأصدقاء أو في المقاهي أو غير ذلك..
إليك أخي.....
إليك أختي....
يعلم الجميع أن السعادة تنبع وتخرج ونعيشها إن أردنا نحن بخلق الجو المناسب لها لذلك أقترح بعض النقط يمكن أن تجعل حياتنا الزوجية جنة على الأرض، ولكن لا بد من الصبر والتعلم لتطبيق هذه النقط وإلا فهذه النقط مجرد كلمات تقرأ وتنسى، فالسعادة تربية أولا ووسطا وأخيرا.
الباب الأول:
ربط الصلة بالله عز وجل لأنه هو الخالق والرازق والمحي والمميت،ولكي تربط صلتك بالله أذكرك وأذكر نفسي بحديث جبريل عن الإسلام والإيمان والإحسان ،وما يهمني أكثر هو أخر الحديث الذي يتكلم عن الإحسان:أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك.
الباب الثاني:
العمل
ربط الصلة بالله يتبعها العمل في الدنيا بجد واجتهاد (دنيا ودين) ولا ننس أن الدنيا مطية للأخرة،لذلك حافظ على صلواتك،وعلى الأعمال الصالحة، وتصدق ولو بالقليل،فإن لم يكن، فتبسمك في وجه أخيك صدقة...ولا تنس ما قاله أحد الصحابة لا أذكر اسمه قال أنه يعرف أن صلته بربه غير جيدة عندما لا تطيعه زوجته أو دابته.
الباب الثالث:
الذلة:
كن مع زوجك ذليلا(ذليلة)((أعزة على الكافرين أذلة على المومنين)) ،والزوج أحرى وأولى ان نصبر عليه علينا أن نفهمه ونصبر عليه ولا نظن به ظن السوء.
عاملها على أنها طفلة وعامليه على أنه طفل
الباب الرابع:
اللطف والحنان والرحمة والمحبة:
(وجعلنا بينكم مودة ورحمة) فالألفة هي المودة ثم تأتي الرحمة فالكلمة الطيبة صدقة والكلمة الحلوة تقرب بين القلوب،والكلمة الجافة تبعد بين القلوب فسارع إلى تحسين ألفاظك ,تعََوُد على أن لا تعبس أبدا مهما كان الأمر ومهما عظمت المشاكل.
الباب الخامس:
عدم إشراك الغير في مشاكلك الزوجية:
إن إشراك الأخر مهما كان (اللهم إذا كان حكيما لبيبا يخاف الله تعالى)سيزيد المشكل تعقيدا، وحسب رأيي تحاور أنت وزوجك حول الموضوع وخذ بعين الاعتبار الذلة التي أشرت لها في الباب الثالث ،ولا تكن (تكوني) متعصبا لرأيك ،تذكر أن الله يراك.
الباب السادس:
تهادوا تحابوا: الهدية تزيد من الحب وتقوي الروابط،تصور أن زوجك بالمنزل وأدخلت في يدك هدية ولو بسيطة(ولو علكة) ماذا سيقول هذا الزوج في نفسه، عجيب هو خارج البيت ويفكر في ،إذن هو يحبني.
الباب السابع:
التغيير ضد( الرتابة)
ماذا نعني بذلك؟أن لا تكون الحياة على نفس الوتيرة،نغير بين الفينة والأخرى طريقة الأكل في المنزل ،بالنسبة للأثاث نغير طريقة ترتيبه،نخرج بين الفينة والأخرى،نأكل في مكان عام محترم،حتى لا نعيش في رتابة تزيد على أعباء الحياة اليومية والأولاد و ...و...و....فتجعل الحياة الزوجية تعيسة ولا تطاق.
الباب الثامن:
المشاركة الفعالة في حل المشاكل:
أن يكون الجو في البيت فيه نوع من الحرية للزوج والأولاد ،ولكن لا نعني بالحرية التسيب وترك الأمور تمشي بدون مراقبة، لابد أن تكون الحرية لها بعض الحدود كما هو الشأن بالنسبة لجميع الحريات في العالم
نعني بالمشاركة أن يتشارك الأزواج في تسيير الحياة اليومية لكي يجتهدا كل واحد في تطبيق ما توصلا إليه