الاخوة والاخوات
المعروف قطعا ان لاحياء في الدين ولا حياء في العلم ولكن عندما ينظر للامور من غيرة وجهة النظر المفسرة علميا ودينيا ومنطقيا
تصبح ولاشك وسيلة لافساد العقول وتخريبها بمسميات وافكار جديدة
وخصوصا ما يمسى بالثقافة الجنسية للرجل والمراة والتي هدفها كما قلت سابقا من اهم الطرق لتخريب واتلاف عقول الشباب والشابات من قبل مادعياء التغيير قبحهم الله تعالى في الدنيا والاخرة
ان اصحاب ها الفكر الحيواني والغير متحضر والاانساني ولا حتى اخلاقي لايهدفون من ورائه الى توعية الشباب الى غريزة فطرية موجودة في الانسان
ارادوا جعل الجنس ثقافة وعلم يتعلمه الانسان وذلك لاعتقادهم بانه شيء مهم جدا يجدب تدرسيه وثقافة يجب على البالغين تعلمها
نحن لانختلف في ها الموضوع ولكن من وضع هذه الفكرة كاساس لعلم يتم دراسته اخطا كثيرا لانه اراد من خلال ذلك كما اسلفت افساد عول الشباب وتركهم يبحثون في مجالات قد تكون دافعا لارتكابهم جرائم اجتماعية مثل الزنا والاغتصاب وغيرها من الافعال الشنيعة وذلك من اجل ممارستها من الناحية العملية يعني دراسة وتطبيق
وذلك لعدم وجود ضوابط في عملية التعليم وجعل الباب مفتوحا على مصراعيه للجهلة في ان يخوضوا بمثل هذه الامور
واذا اردنا ان نتحدث عن هذا الموضوع باسهاب ومنطق
اود الاشارة الى نقطة مهمة هو ان الدين الاسلامي ايضا تحدث عن هذا الموضوع ولكن ليس بالطريقة التي تتحدث عنها نظريات وثقافات الغرب والتي اسقطت الحياء في مقالاتها ودراساتها وافكارها وصارت الدراسة ليست اكثر من متعة تستهوي عقول الدارسين
الانسان بطبيعته يتعرف على الجنس كما يتعرف على الماء والغذاء والدواء واللباس
يعني هو شيء فطري اكثر منه علمي يتعرف عليه في جسده ومن خلال النصح والارشاد الديني من سن البلوغ وحتى سن الزواج يكون الانسان قد تعلم اشياء كثيرة في ها المجال
وقد وضع الاسلام ضوابط لهذا الموضوع بحيث ان لايكون وسيلة للعبث ومدعاة للهو والتخريب والافساد والتلف الفكري
وليس كما فعل الغرب الذين يقومون بتعليمه باباحية مجردة من اي اخلاق او عرف لفتح شهوات الشباب والمراهقين في سن مبكرة وله نرى ونسمع بقضايا كثيرة تحذث بالغرب سببها اللاوعي في عملية التدريس
وانا اطالب بمحاربة اي فكر من هذا النوع وشطب الفكرة هذه نهائيا والاكتفاء بتعاليم الدين الحنيف في التربية والعادات والتقاليد الموروثة عن ابائنا واجدادنا والتي افرزت اجيالا سابقة ربما افضل بكثير من اجيال اليوم دون ان تكون لهم الحاجة في ان يتعلموا هذا النوع من الثقافة والفكر