ببدء الامر بدي احكي شوي عن المضادات الحيويه وسوء استخدمها في كثير من العائلات و الاسر
استخدمت بطريقة عشوائية وأسيء استعمالها
فإنها تؤدي إلى أضرار بالغة قد تودي بحياة المريض
للاسف كثير منكم اول شئ يفكر به عندما ياتي له اي مرض ولو حتي انفلونزا يزهب مبائشرة لاحضار مضاد حيوي
من فضلكم المضاد الحيو مو بكل الحالات يتم صرفه لانه بيصرف حسب نوع البكتريا التي مسببه للمرض وهذا لا يتم الا باستارت طبيب متخصص يعرف نوع البكتريا وبناء عليه بيكون بصرف المضاد الحيومن الصيدلي
وهذا بيتم طبعا من خلال أخذ عينة من الجزء المصاب ومن الدم أو من البول وزراعتها لمعرفة
وفي بعض أنواع البكتيريا التي اكتسبت مناعة ضد مضاد حيوي معين لكثرة استعماله يجري فحص المناعة
هذا بيتم التعامل معها كتالي
ومدى فعالية المضاد الحيوي ضد هذه البكتيريا، ولهذا الغرض تزرع البكتيريا المأخوذة من المريض في مزرعة خاصة
بها أقراص مختلفة الألوان وكل منها مشرب بنوع معين من المضادات وبعد ترك المزرعة لمدة معينة
نلاحظ وجود هالة شفافة خالية من البكتيريا حول كل قرص،
والمضاد الحيوي الأكثر تأثيرا على البكتيريا هو الذي تتكون حوله الهالة الشفافة الأكثر اتساعا
انواع المضادات الحيويه
يوجد في العصر الحالي أكثر من مائتي نوع من
المضاداتالحيوية، ولكل نوع منها أسماء متعددة تختلف
باختلاف الشركة المصنعة للدواء ويتم تصنيعها على شكل أقراص أو كبسولات أو حقن وبعضها على هيئة مساحيق
أو مراهم جلدية أو كريمات أو نقط للعين أو للأذن إلى غير ذلك من الأشكال. وتختلف أنواع
المضاداتالحيوية
باختلاف مدى تأثيرها على البكتيريا، فمن الأدوية ما يكون فعالا بشكل رئيسي على البكتيريا إيجابية الجرام
ومنها ما يكون فعلا ضد البكتيريا سالبة الجرام، والبعض الآخر فعال ضد النوعين
ومنها ما يقتل البكتيريا ومنها ما يمنع نموها
صفات المضاد الحيوي
صفات المضاد الحيوي، يجب معرفة صفات المضاد المختار من حيث:
تركيزه في الجسم لأن المضاد قد يكون فعالا ضد بكتيريا معينة ولكن تركيزه في الجسم لا يصل إلى الحد المطلوب، وبالتالي لا نحصل على النتيجة المرجوة.
طريقة طرحه من الجسم: فمثلا إذا كان الجسم يتخلص من الدواء سريعا فهذا يستدعي إعطاءه على فترات متقاربة.
سمية الدواء وآثاره الجانبية: فينبغي الموازنة بين أضرار الدواء ومنفعته للمريض، فإذا ترجحت المنفعة على الضرر فلا بأس من صرفه للمريض.
كلفة الدواء: بعض
المضاداتالحيوية ذات تكلفة عالية ولها بدائل أرخص ومساوية لها في التأثير وأحيانا قد تفوقها علاجيا
ملحوظه هامه
معظم الأدوية التي يتعاطاها المريض تسبب آثارا جانبية غير مرغوبة، بعضها يكون أعراضا خفيفة لا تشكل خطرا
على المريض وبعضها قد يهدد حياته. والمضادات الحيوية شأنها شأن باقي الأدوية قد ينجم عن استعمالها آثار جانبية
قد تكون خفيفة وقد تكون شديدة وذلك لأسباب متعددة، منها ما يحدث بسبب طبيعة جسم الإنسان،
أو بسبب خصائص الدواء، أو بسبب زيادة الجرعة الدوائية الموصوفة، أو أحيانا عند
استخدامدواء آخر أو مع تناول
أغذية معينة أو بسبب عدم التشخيص السليم أو غيرها من الأسباب
تنبيهات مهمة
على المريض ألا يصر على الطبيب المعالج أو الصيدلي لصرف المضاد الحيوي لأن
المضاداتلا تستخدم
إلا في حالة الالتهابات البكتيرية فقط، وكثرة استخدامها لها أضرار بالغة على صحة المريض.
على المريض أن يصغي جيدا للتوجيهات أو التنبيهات التي يقدمها الطبيب أو الصيدلي
عند صرف المضاد الحيوي، ويتأكد من كيفية أخذ الدواء وعدد المرات والمدة وهل يؤخذ قبل الأكل أو بعده.. وغيرها من التعليمات.
لا بد للمريض من إكمال المدة المحددة للعلاج، ولا ينبغي إيقاف تناول العلاج عند تحسن الحالة الصيحة،
لأن ذلك يؤدي إلى ظهور البكتيريا مرة أخرى وقد تكتسب مناعة من المضاد بحيث لا تتأثر به مستقبلا مما يؤدي إلى صعوبة العلاج.
من الأفضل للمريض الذي يعالج المضاد الحيوي ألا يعرض جلده لأشعة الشمس.
عند وجود حساسية سابقة من أحد
المضادات الحيوية يجب على المريض إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك،
ويجب عمل فحص للحساسية، من هذا المضاد قبل تعاطيه، يجب عدم إعطاء المضاد الحيوي لأي شخص آخر غير المريض،
وذلك لأن هذا الدواء فعال ضد بكتيريا معينة وفي حالة خاصة، وقد لا يكون مناسبا لحالة مريض آخر
تحياتي
وتحت امركم باي سؤال
Dr. Blue Eyes