انا شاب,,,,,,لقد نشأت في عائلة متوسطة الحالة الاجتماعية كانت عائلتي محافظة جدا و خاصة في الدين الإسلامي فقد كان أبي لا يتهاون ابد في مسالة الدين و الويل كل الويل لمن يخالف تعاليم الدين ...كانت أفراد عائلتي متدينيين جدا.... إلا أنا فأنا لم اكن اعرف من الإسلام غير الاسم فقط مكتوب في الهوية الشخصية مسلم المهم لقد تمردت على هذه الأسرة الطيبة ..كنت كل يوم اعمل مشاكل لأجد اي وسيلة تمكني من الخروج للبيت...حيث كنت اذهب الى رفاق السوء..حيث كنا نقضي و قتنا في كل شيء حرمه الله تعالى .... حتى أني تعلمت من هؤلاء الاصدقاء عادات كنت ابعد ما اكون عنها .... كنت اصاحب بنات بالحرام و نشرب الكحول و احيانا الحشيش .... كانت حياتي بعيدة عن الله سبحانه و تعالى ... ليس هذا فقط كان اصدقائي يسموني بالشيطان الاكبر لكثرة الحيل و الاساليب التي كنت ابتكرها في معصية الله و في يوم من الايام كنت جالس انا و احد اصدقاء السوء نتبادل اطراف الحديث فقال لي انا عندي طريقة لنكسب منها اموال كثيرة و بسهولة و بدون اي تعبف قلت له كيف.فقال لي ...اسمع.. انا املك جهاز تلفون كاميرا و هذا الجهاز يستطيع ان يصور اي شخص و بعد ان نقوم بتصويره سنطلب منه المال ..و اذا رفض سوف ننشر صوره في الانترنت مع القيام بتعديل هذه الصور ..... و بما اني كنت بعيدا عن الله وافقت على هذه الخطة الشيطانية لان فيها المال الكثير .... و بحكم خبرتي في الكمبيوتر ايضا...بدانا انا و هذا الشاب نقوم بتصوير الفتيات دون ان يعرفن و نقوم بعد ذلك بتهديد هذه الفتاة بانها اذا لم تدفع المال المطلوب سوف نقوم بتوزيع صورها على الشباب و بدانا في التنفيذ...كنا نقوم بانتهاز الفرصة لاي بنت تقوم باي حركة غير طبيعية كان تضحك بصوت عالي في الشارع او ان تقوم باي حركة تناسب و ضع الصورة...حتى نتمكن من ابتزازها ... و كنا نفضل الفتبات الغير محتشمات لانهم فريسة سهلة و بدأنا في كسب المال ... و بعد مرور فترة اسبوع من هذه الخطة الشيطانيةو عندما كنا نصور احدى البنات الغير محتشمات..و عندما انتهينا من التصوير...سمعت صوتا خلفي يقول ....يا هذا اتق الله ربنا اكثر منك لكنها لم تتكلم و ذهبت ... فقلت لها الا تخافين ان اقوم بتصويرك و توزيع صورك فقالت لي لن تستطيع..فقلت لها و من سيمنعني..فقالت الله صدقوني يا اخوان عندما سمعت هذه الكلمة شعرت بقشعريرة تسري في جسدي الله..الله...الله.......لم استطع الرد..لان الفتاة كانت قد ذهبت بقيت في مكاني لم استطع التحرك...و لكن صديقي شعر بالغضب و لحقت بالفتاة و بدون ان تشعر اخذ لها صورةو جاء الي سعيد جدا و قال لي عندي لك مفاجاة ..فقلت له ما هذه المفاجاة..قال لي لقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اخذت صورة لهذه البنت لم يكمل جملته.. و اذا بجهازه يسقط من يده و يتحول الى قطع صغيرة جدامع ان السقطة كانت خفيفة بعد ذلك ذهبت الى البيت و تركت صديقي يبكي على جهازهوعندما دخلت الى البيت... ذهبت الى غرفتي و جلست على السرير نظرت فوق الطاولة فاذا القران الكريم فوقها..كان الغبار فوقه .... سالت نفسي منذ كم لم تفتح القران الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كان هناك صراع في داخلي و كلمات الفتاة لم استطع نسيانها..مع ان محاولات كثيرة جرت لاصلاحي و لكنها دون فائدةهل تعرفون ما الذي جعلني افكر في هذه الفتاة و بكلامها لي...انها الثقة التي كانت تتحلى بهايا هذا اتق الله...جملة لن انساها طوال حياتي فتحت القران بالصدفة فاذا هي سور ة النوروعندما و صلت لقوله تعالى{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــورصرت ابكي و ابكيو اقسمت من يومها على الرجوع لله تعالىو كان الله اراد مني ان اقرا هذه السورة(ما احلى الرجوع الى الله),,,,,,,,,,,,,,,,,,خلاصة قولي رسالة صغيرة اوجهها الى البناتالى كل فتاة لا تلتزم الزي الشرعي في لباسها اقول لها اتق الله و الى كل فتاة تحافظ على لباسها الاسلامي اقول لها حافظي على هذا اللباس صدقوني عندما كنا نصور البنات لم نكن نصور الفتيات المحجبات ... كان هناك شيء غريب يمنعنا من ذل .... ما هو لا اعرف يقول الله تعالى{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (38) سورة الحـج و الحمد لله رب العالمين تركت اصدقاء السوء..و اصبح لي اصدقاء جدد ملتزمونوالله وليى ووليكم.