الحياه للحب ام الحب للحياه
--------------------------------------------------------------------------------
كلنا يحب الحياه ولكن هل توجد حياه بدون حب موضوع شغلني كثيرا
لولا حب الام للامومه وحب الاب لوليده ماكانت الحياه
وكنا صحبه من الانسات والرجال قالت احداهن
لو حيبت اوى اكيد هاحب الحياة لانى وقتها اتمنى ان اعيش حتى اسعد من احبه وبكل دقيقه تعدى من عمرى
حبي وتعلقي بمن احب اي الحبيب هو دافعي وراء حبي للحياة وحبي للحياة هي لبقائي بجانب ذالك الحبيب
اموت من الحب ما الها طعم الحياه بلا حب
وكان السؤال
هل تتخيل الحياة بدون حب؟
بين الحب والحياة علاقة أزلية لم تنقطع رغم هواجس العهود
التي مرت وأنكرت سيادة الحب للحياة ومن ثم للإنسان !!
الحياة بلا حب مثل دولة نكست أعلامها تعبيراً عن حزنها لوفاة زعيمها ،
والحب هو الزعيم الخالد لدولة الحياة
ولذلك فإن الدولة الوحيدة التي تموت قبل موت زعيمها هي دولة الحب
والزعيم الوحيد الذي ينكس أعلامه حزناً على وفاة دولته هو الحبيب ،
وكم تمنى ذلك الزعيم انبعاث دولته بعد موتها وتجده حزينا باكياً هو وأعلامه المنكسة أمام قبرها!!
ارتقى الإنسان في كل شيء, فهل ارتقى في الحب? وهل مازلنا في حاجة إلى أناس يتحابّون أكثر مما يتناسلون?
(الحياة الحب, والحب الحياة!) هكذا يقول أمير الشعراء على لسان آخر الفراعنة, فهل كانت الحياة كلها حبّاً عند هذه الملكة التي يصوّرها المؤرخ القديم بلوتارك على أنها في قمة المقدرة على استخدامه كسلاح للإغراء, ويستمد شكسبير تصويره لها من كتاب هذا المؤرخ (حياوات), ويجعلها تخدع أنطونيو بوصفها له في حياته بأنه (أعظم جندي في العالم) - ولا نظن أنه كان هذا! - ويقول عنها - على لسان إينوباربوس, في مسرحيته: (لا يهن منها الهرم, ولا ينال الاعتياد من قدرتها التي لا حدّ لها على التنوّع!), أما برناردشو, والذي ركّز اهتمامه على علاقتها بيوليوس قيصر, فيصوّرها على أنها كانت فتاة بلهاء عندما اعتلت عرش مصر وهي في السابعة عشرة, وبقيت كذلك إلى أن لقيت مصيرها المأسوي بعد ذلك بنحو عشرين سنة, كان سلاحها أثناءها هو الإغواء, مع أنها لم تكن فاتنة بأي مقياس.
عزيزتي القارئه مارايك انتي
عزيزي القارئ مارايك انت
في انتظار ارائكم الرائعه لاتبخلوا علينا