السعادة.... ورضا النفس
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وأله وصحبه....
أحبائي ...أرجو ان ينال موضوعي إعجابك وأن أستفيد وأياكم من قراءته فماأكثر ما طاف بنا من الضجر والقلق وضعف الإيمان....وما مررنابه من أحزان وهموم ومصاعب......وكم أحسسنا بالحيره والكآبه واليأس...لماذا ؟؟
لماذا لا نشعر بالسعاده ؟
لماذا لا نفتح باب الأمل والتفاؤل والفرج؟
لماذا لا نترك الإحباط و القلق من المستقبل ؟
هل لأننا نسينا وغفلنا ...عن ماذا؟
نعم .. نسينا وغفلنا أن بفضله تعالى ورحمته وغفرانه،والتوكل عليه،وتسبيحه ، وتذكر نعمه ،وشكره والأهم الرضا بما قسمه و قدره تعالى لنا من المصائب والنعم ،لوجدنا الخير والسعاده الدائمه والهدوء وإنشراح الصدر،وفتح باب الأمل فما أصابك لم يكن ليخطئك.. وماأخطأك
لم يكن ليصيبك..
ولكن ...
هل عرفت كيف تحصل على الرضا؟
يكون الرضا.....عند اليقين والإيمان بحكم الله وعدم السخط والجحود لنعمه عز وجل، فيشتغل القلب عما فيه سعادته وفلاحه..
فأيها المؤمن .....
لا تسخط
تفتح لنفسك باب الهم والغم وشتات القلب وسوءالحال، فهو مصيدة الشيطان وسبب لإضطراب ومرض العقل والقلب......ولكن أرضى بحكم الله تشعر بالإرتياح النفسي، ولاتجعل للشيطان لقلبك منفدآفيصطادك فكم من فقير منعدم بالرضا يحيا غنيآ.
*ولا تسخط
تفتح لنفسك باب الشك في قضاء الله تعالى وحكمته،فالشك والسخط قرينان..............ولكن إرض بحكم الله تفتح لك باب للجنهفالرضا واليقين أخوان حتى يفرغ قلبك لله تعالى وتملؤه غنى وأمنآ وقناعه.
*ولا تسخط
تفتح لنفسك باب كفر النعم لأن السخط يأتي بما هو ضده، وضده كفر النعم و
تسلك سبل الكافرين وتكون مخاصمآ للرب في قضائه وقدره تعطل الأوامر وتنتهك المناهي .....ولكن أرضى بحكم الله تعالى يثمر الشكر والتخلص من مخاصمة الرب والإيمان الحقيقي بالله عز وجل وإمتثال الأوامر وإجتناب النواهي.
أذكر الله تنعم بالرضا، والعيش الطيب ,والسكينه التي ماإن نزلت على العبد الاإستقام بها وصلح باله وحاله...ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
وإغتنم صحتك لعمل الطاعات ولاتضيع صحة جسمك في التقصير بالطاعه فاعمل جاهدآ على كسب وقتك وحافظ على صلاتك وألزم الصبر فها وقود الحياه قال تعالى ((أستعينو بالصبر والصلاه)) ..فليس كل مافات مستدركا ولا للفراغ ندم وأسف.
كن من الشاكرين......ولا تكن من الجاحدين
*إجعل لسنك ذاكرآ شاكرآ لله. .
قال تعالى (ولئن شكرتم لأزدنكم)
*نحن من بحاجته تعالى عز وجل
قال تعالى (ياأيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد)
إعلم أيها المخلوق الضعيف أنه لا يهديك ولا ينصرك ولا يعطيك ولا يحميك ولا يحفظك إلا الله
وأن المخلوق هو من بحاجة الخالق
وأن الفقير هو من بحاجة الغني
وأن الضعيف هو من بحاجة القوي
فأشكر الله وأسعد بقربه وعبادته...
إن أستغفرته... غفر لك
وإن تبت إليه.. تاب عليك
وإن سألته....... أعطاك
وإن طلبته الرزق.. رزقك
وإن إستنصرته... نصرك
وإن شكرته .......زااادك
"اللهم إني أسألك العفو والعافيه والمعافاة الدائمه في الدنيا والاخره"
"سبحانك اللهم وبحمدك لاإله ألا أنت أستغفرك وأتوب اليك