حتى لا يموت الحب بين الزوجين
الحوار هو المسلك الاساسي للتفاهم ومناقشة جميع الامور والقضايا المشتركة بينهما ، وما هذه المشاكل العائمة في الحياة الا بسبب انعدام الحوار بين الازواج .
أنواع الحوارات بين الأزواج
1- الحوار الصامت : وهو ان يفسر احد الزوجين كلام الاخر قبل البدء بالكلام ، حيث يفسر احد الطرفين تلك الاشارات الغير منطوقة بشكل خاطئ او بطريقة عكسية .
2 – الحوار الاصمخ : وهو حين يتكلم كلا الزوجين في وقت واحد دون ان يستمع أحدهما للآخر ، وهذا الحوار اكثر انتشارا بين الأزواج للأسف مما يعكس ضعفا واضحا في تعلم طرق الحوار ومعرفة أساليبه وطرقه الفعالة .
3 – الحوار العدواني : وهو المشحون بالانفعالات السلبية المحمومة بالكثير من حب التشفي والانتقام وعادة ما يصاحب هذا الحوار بعض عبارات الشتم والشتائم ، ويكون الهدف الأساسي منه هو إيقاع الأذى النفسي للطرف الآخر .
4 – الحوار الجامد : وهو ان يسمع الزوج حديث زوجته مرغما او غصبا عنه ، فهو يعطيها فقط أذنيه ، بينما ينشغل بأمور أخرى كمشاهدة التلفاز او قراءة الصحيفة او انه يتمتم بعض العبارات الغامضة ، وهذا من أسوأ أنواع الحوارات لانه يلغى شخصية الزوجة وعدم الاعتراف بكيانه وحقه في التعبير عن الرأي ، وعدم الاستعداد حتى على التجاوب والرد على حديثها .
5- الحوار الروتيني : وهو مناقشة الأمور الحياتية العادية كجلب احتياجات المنزل وغيرها من الأمور الاعتيادية ، وهذا النوع لا يكون في وقت معين او موقف معين وانما يكون وليد الحاجة فقط ، ويغلب عليه السرعة والموافقة السريعة الصامتة .
6 – الحوار التدريجي : وهو الحوار المتصاعد بصورة سلبية ، حيث يبدأ من حالة الهدوء ليتصاعد إلى درجة العصبية والانفعال لينتهي الى مرحلة الشجار والخصام .
7 – الحوار الأناني : نجد ان طريقة هذا الحوار ان يتمسك أحد الطرفين برأيه ولا يتقبل النقد من الطرف الآخر حتى لو كان مخطئا ، فهذا الحوار محكوم عليه بالفشل والعقم قبل دخوله .
كيف نبني الحوار الفعال .
1- اختيار الوقت المناسب لطرح موضوع ما .
2- ضرورة تعلم الأساليب الفعالة للتعبير عن انفعالات الذات سواء كانت سلبية او إيجابية .
3- أن ينحصر الحوار في ذات الموضوع دون التطرق الى مواضيع أخرى لا تمس الموضوع الأساسي بشيء ، والأفضل أن وقت الحوار محدودا .
4- تجنب إقحام الآخرين في النزاع إذا كان الحوار معقدا ، والحذر من تواجد الأطفال في مكان الحوار ، وكذلك تجنب وجود الخادمة .
5- أن لا يتحول الحوار إلى العنف اللفظي أو التجريح الشخصي ، وتجنب التحقير والتسفيه .