تقول صاحبتها الحمد لله الدي وفقني لاحكي قصتي و كل رجائي ان تكون صرخة تائبة يسمعها العاصي فيتوب بمشيئة الله عز وجل .
انا فتاة عاشت في اسرة متواضعة فقدت والدي في سن مبكرة اللهم ارحمه . تولت والدتي اعباء تربيتي انا واخوتي كبرت
{ و كبرت معي تساؤلات كثيرة لم اجد لها جوابا من}
حينها اخترت العزلة كنت شديدة الخجل .المرحلة الابتدائية من حياتي الدراسية مضت بسلام وكدالك الاعدادية .اما المرحلة الجامعية فكانت للاسف بداية التحول السيئ في حياتي اخدت كلمة
*( عادي)*
{ شعارا لي اقولها واسطر عليها كلمة خطيرة تبعد عن طريق الحق .تحولت الى متمردة ليجرفني تيار }
*( التحرر المسموم)*
تبرج واختلاط وبعد عن الدين ....
الا ان احساسا غريبا كان يؤرقني ويسبب لي ضيقا في الصدر .الغريب انني ورغم ماكنت فيه من غفلة كانت تاتيني اوقات ادعو فيها الله عزوجل و بحرقة ان يغفر لي ويتوب عني .لتاتي اللحظة اللتي لطالما انتظرتها الا وهي ان يستجيب الله لدعائي فيا اخي العاصي ويا اختي العاصيةادعوكم الى
*( الدعاءو باخلاص لله الرحمان الرحيم الستار الغفور الحي القيوم )*
{ اخوتي في الله}
وقعت لي حادتة كدت افارق الحياةحينها و مباشرة بعد استفاقتي نزلت من عيناي عبرات بل كانت دموع الفرحة بالتقرب الى الله واستجابة الدعاء فماكان الابتلاء الا نقطة بداية للتوبة والندم على ما فات .حمدت خا لقي على مصيبتي.وبتوفيق من الله عزوجل ترجمت اسفي وندمي بالعمل
تحجبت ولله الحمد مع المحافظة على الصلاة والدكر مع ترك لاغاني.....و حققت امنيتي بدخول بيت الله لاول مرة ووجدت لدة في سجودي احساس لايوصف خاصة في جوف الليل
{ فسبحان الله ولدت من جديد }
وودعت الماضي لاستانس بكتاب الله. فالحمد لله حمدا كثيرا
*( فلا تحرموا انفسكم اخوتي في الله من لذة القرب الى الله) *
واسال الله لي ولكم التواب والمغفرة و التبات و ان يهدينا الى الصراط المستقيم
اوصيكم ونفسي الاخلاص في الدعاء و العمل
*( اللهم انفعنا بما علمتنا و ارزقنا الاخلاص فيه )*
كما ادعوكم الى التفقه في الدين و ليكن كتاب الله دستورنا و سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منهجنا.
وفقكم الله