فهي قصه لرجل كان بارا بوالده وكان يحبه حبا جما ويخدمه كثيرا
لان والده كان قد هرم ولم يستطع ان يخدم نفسه بنفسه
فكان هذا الولد هو العكاز لديه وكان هذا الرجل يحب ولده كثيا
لانه كان بارا به ولا يعصي له امرا ولكن اخذ الشيطان يوسوس
لهذا الولد ان اباه اصبح حملا ثقيلا عليه ولا يستطيع تحمل خدمته طويلا
وللاسف سمع الولد لكلام الشيطان وكانت كلما تمر الايام يزداد كره
الولد لابيــه حتي نفذ صبره .
وفي احدي الايام طلب الولد من اباه ان يذهب معه لنزهه في الصحراء
وبالفعل وافق الوالد علي طلب ابنه وفرح كثيرا بذلك لانه
سيخرج مع ابنه البار الطيب .
وبالفعل ركبا جواديهما وانطلقا في الصحراء
ذهب هذا الولد الي مكان نائي بحيث لا يستطيع احد ان يراهما
وفجأه وجد هذا الوالد ابنه ينزل من جواده ويتجه نحوه وقد اخرج
سكينا وعينا ولده فيها كره الدنيا كلها لوالده فارتعد الاب وسأل ابنه :
ما الذي تود فعله ؟؟؟
فاجاب الولد ع الفور اريد ان اذبحك في هذا المكان لانه قد فاض بي الكيل
من خدمتك فقد كنت لك بمثابه العبد .
فقال الوالد وهو يستعطف ابنه اتريد قتل اباك الذي ربالك وصرف عليك
وتعب وشقي من اجلك واخذ يستعطفه
لكن الولد لم يهتم لامر ابيــه وقال له ساذبحك يعني سأذبحك
فقال له الوالد:اذا اردت ذبحي فاذبحتي عند هذه الصخره الموجوده هناك
فاستغرب الولد لكلام ابيه وسأله :
اذبحك هنا او عند هذه الصخره فانت ميت ميت فلماذا بالتحديد عند هذه الصخره ؟
فاجابه اباه لاني ذبحت والدي عندها وهذا ما سيفعله معك ابنك عندما تصبح في مثل
سني .
عندها وقف الولد مذهولا وقد وقع الخنجر من يده واصابه الذهول
وذهب الي والده وقبل قدماه وقال له
سامحني يا ابــــــــــــــــــــــي