نصيحة لك أيها الرجلفعندما تنجرح المرأة و ينكسر كبريائها ،،تنصدم و تحاول بقدر المستطاع لا تبين للآخرين أنها مصدومة و مجروحة ،،و تتساقط منهــا قليلاً من الدمووع ،،، و تمسح دموعها بسرعة شديدةلكــــــي لا يحس بها الآخرين ،،،فجرح المرأة كبير جداً جدا جداو هي وحدها التي تستطيع أن تحمل و تصبر على جرحهاو كسر كبريائها ،،،،،ولكن ،،،ضعف المرأة يوم يومان شهر شهران ...و بعد ذلك ،،،تلم قلبها المبعثر ،،،و تكون أكثر حذراً ،،، و تبدأ التفكير بجديه .فحينئذ أحذر منها ،،،، يا من كسر كبريائهافالمرأة هنا يصبح لها مخالب و أنياب ......و سوف تنتقم لكبريائها ،،،،و سينقلب حبها الشديد إلى عقلانية شديدةو من دموع الحزن إلى دموع التامل......فأنت لا تعلم ما هو كبرياء المرأة ،،،و لا تعلم معنى مس كبرياء المرأة ،،فمعناه أنك خسرتها و إلى الأبد و من غير رجعة ...و حتى لو وقفت إمام جميع العالم ،،و قلت بأعلى صوت لك(أنا أحبك)و سوف ينبهر جميع الناس بالحب و الرومانسية التي انت فيها ،،و حتى لو اعتذرت منها الآف المرااات ،،،فأنها لن تسامحك و ترجع لك ...و أن سامحتك بعد محاولات متعددة التي قمت بفعلها ...و قبلت أن تعود العلاقة بينكم ،،، فأنها لن تكون مثل قبل .فقبل : كانت نظرات حبها لك تسبق كلامها .و بعد مسامحتها لك : نظرات الخوف منك تسبقها .نعم الخوف منك أن تجرحها مرة أخرى ..أن تكسر كبريائها مرة أخرى ،،، لان في هذه المرة لن تستطيع التحمل .و تذكر دائماَ أيها الرجل ....أن قلب المرأة من البلور فاذا أصبح في شرخ بسيط ،، فأنه لا يعود كما كان عليه....فما بالك اذا انكسر ،،،،،،،،و تذكر ايضاً أن أحسست المرأة بالأطمئنان و الحنان و الراحة ،، و من ثم الحب .فأنها سوف تبذل جميع ما بوسعها لاسعادك و أرضاءك و جعلك انسان مميز بالفعل في المجتمع و لك دور فعال .و نصيحة لك أيها الرجل :لا تحاول العبث في مشاعر و احاسيس المرأة ،،،فأنت لا تعلم ما هو كبرياء المرأة ،، وما تفعل بها من كسر كبريائها .و لا تعلم بأن المرأة المجروحة تصبح أشد عدوانية و شراسة ،،و أن جرحها منك يا حبيبها يكون أشد من جرح أي انسان أخر ،،،حتى ولو كان أقل منهم ،،فالمرأة ترا حاضرها و مستقبلها معك ،،،،،و تريد الأستناد عليك دائما ...فلا تكسر كبريائها ،،،و لا تستغل طيبتها و قلبها الكبير المسامح لك دائماً .