تقوم إدارة المشاريع الجيدة على التحليل الحقيقي للمشكلة, وعلى تحديد أفضل الاستراتيجيات لمعالجة مشاكل المجتمع. وتشتمل إدارة المشاريع المجتمعية على أربع مراحل رئيسة:
1. وضع مسودة لخطة العمل:
يجب أن توجه خطط العمل للإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما هو ترتيب الأعمال التي يجب القيام بها من حيث الأولية؟
2. من المسؤول عن تنفيذها؟
3. متى يجب أن يبدأ العمل ومتى يجب أن ينتهي؟
4. هل ستظهر حاجة لخطط إضافية لمعالجة المشاكل التي قد تطرأ خلال تطبيق خطة العمل؟
5. ماذا ستفعل المجموعة في مثل هذه الحالة؟
2. الشروع بالعمل:
من المهم الشروع بالعمل في أسرع وقت ممكن, لأن حماس أعضاء المجموعة وتصميمهم سيكون في ذروته فور الانتهاء من مرحلة التخطيط, كما أن الشروع بالعمل يمثل برهاناً لأعضاء المجتمع الآخرين على أن المجموعة واثقة من ذاتها, ومؤمنة بإنجاح المشروع.
3. المراقبة والإشراف:
على أعضاء المجموعة الذين أوكل إليهم مراقبة تطبيق خطة العمل, أن يقوموا بمراقبة مستمرة لأعمال جميع أعضاء المجموعة ونشاطاتهم. كما يجب معالجة أية أخطاء تحدث بأسرع وقت ممكن, وذلك للتقليل من أثرها على أداء المجموعة وإنجازاتها.
4. التقييم والتعديل المحتمل للإستراتيجيات وخطط العمل:
يحتاج أعضاء المجموعة إلى الاجتماع بشكل منتظم خلال مرحلة التطبيق, لتقييم مدى تقدم مشروعهم. وهم بحاجة إلى تقييم مدى التقدم لكي يحددوا فيما إذا كانوا يقتربون من تحقيق هدفهم المنشود, وما هي الأعمال التي سهلت إحراز التقدم أو إعاقته. ومن الأهمية بمكان, أن يقوم جميع أعضاء المجموعة في عملية التقييم هذه. وإذا دعت الحاجة, يجب إعادة تحليل المشكلة منذ البداية في ضوء خبرات المجموعة التي تزايدت مع تطور مراحل المشروع. وسيكون من الضروري تعديل تعريف المشكلة, واستراتيجيات حلها, ووضع العمل لها, في ضوء هذه المعلومات الجديدة.