؟ هذا الموضوع يحتاج للقرأة بتأني ؟؟
من أقوال عمر بن الخطـــاب رضي الله عنه
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .
*****
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين .
******
قال عمر رضي الله عنه :
بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر .
*****
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
*****
كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .
*****
من دخل على الملوك ، خرج وهو ساخط على الله .
*****
الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .
*****
الراحة عقلة ، وإياكم والسمنة فإنها عقلة .
*****
إن كان لك دين فإن لك حسباً .
وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .
وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .
وإلا ، فأنت شر من الحمار .
*****
أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
*****
إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
*****
لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة .
*****
لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد..
لخفت أن أكون هو .
ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ..
لرجوت أن أكون هو .
*****
لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان –
حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر .
*****
إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ..
ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ..
أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم ..
الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة .
*****
من كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن مزح استخف به .
ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ..
ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
*****
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .
*****
وجدنا خير عيشنا الصبر .
*****
جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة .
*****
لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله .
لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل .
ولولا أن أضع جبهتي لله .
أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .
*****
لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب .
*****
لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين..
ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ..
ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
*****
أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي .
*****
أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب .
*****
خذوا حظكم من العزلة .
*****
إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع .
*****
لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ..
وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .
*****
تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ..
وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم .
*****
رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ..
وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
*****
إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره .
*****
اخشوشنوا ، وإياكم وزي العجم : كسرى وقيصر .
*****
لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي .
*****
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .
وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
*****
إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء .
*****
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .
وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام .
وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .
*****
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه :
يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس..
واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك .
******
رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته ، فقال :
يا صاحب الرقبة ، ارفع رقبتك ، ليس الخشوع في الرقاب ، إنما الخشوع في القلوب .
*******
دخل عمر على ابنه عبدالله رضي الله عنهما ، وإذا عندهم لحم ، فقال :
ما هذا اللحم ؟
فقال : اشتهيته .
قال : أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه .
*******
كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه :
والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان يقول :
من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات .
*******
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم .
فقال عمر : لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري .
******
عن سعيد بن المسيب قال : وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه للناس ثماني عشرة كلمة حكم كلها قال :
( ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه ، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من إنسان شرا وانت تجد لها في الخير محملا ، ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء الظن به ، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده وعليك باخوان الصدق تعش في أكنافهم ، فانهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء ، وعليك بالصدق وإن قتلك ، ولا تعرض فيما لا يعنيك ، ولا تسأل عما لم يكن ، فإن فيما كان شغلا عما لم يكن ، ولا تطلبن حاجتك الى من لا يحب نجاحها لك ، ولا تهادن بالحلف الكاذب فيهلكك الله ولا تصاحب الفجار فتتعلم من فجورهم ، واعتزل عدوك واحذر صديقك الا الامين ، ولا أمين الا من خشي الله، وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة واستعصم عند المعصية ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله فان الله تعالى يقول ( انما يخشى الله من عباده العلماء )
رضـــــي اللـــــه عنــــك أيها الفاروق وأرضاك
وجمعنا الله بك في دار كرامته
برحمته وهو خير الراحمين