... كيف تتغلـب على الأزمــــات ...
توجد عدة عوامل رئيسية عند وضعها في مكانها الصحيح تستطيع بإذن الله تعالى العبور من الأزمة و التغلب عليها:
1_ تحديد هدفك بدقة :
وهو نصف تعاملك مع الأزمة, ولا تسمح أبداً للضغط النفسي الذي يكون ناتج من الأزمة أن يبعدك عن هدفك, و ذلك عن طريق التقدير الجيد للموقف وعدم التسرع بإصدار قرارات من شأنها أن تزيد الضرر.
2_ وجود عنصر المبادأة :
كي تتمكن من السيطرة على الموقف يجب ألا تكون في الوضع الذي يكتفي فقط بالرد على الطرف الأخر , لكن اعكس هذا الوضع لكي تستطيع أن تقلل من خطورة الأزمة.
3_ استغلال عنصر المفاجأة:
اى انك تفاجأ الطرف الأخر بشئ لا يتوقعه , فذلك من شأنه أن يسبب له ارتباك و بذلك لا يقدر على أن يفكر جيداً , و لكن كن متأكد من أن المفاجأة عواقبها سليمة على المدى البعيد.
4_ استشارة الخبراء:
اذهب و استشر شخص مخلص من الخبراء لكي يساعدك على دقة تشخيص الأزمة.
5_ الاقتصاد في قوتك :
تذكر جيداً ألا تظهر قوتك كاملة مره واحدة حيث أن ذلك يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية, ولا معنى هذا أن تتهاون في الأزمة لأن هذا أيضاً يأتي بنتائج مخيبة للآمال و لكن تذكر أن خير الأمور أوسطها.
6_ السيطرة على الأحداث :
حاول أن تكون على علم بكل تفاصيل الأزمة لأن ذلك يوفر لك فرصة جيدة لمعرفة صانعي الأزمة بطريقة غير مباشرة.
تلك المعايير السابقة يعتمد تطبيقها على وجود روح معنوية عالية لديك , بالإضافة إلى أعصاب هادئة تماماً كى تستطيع امتصاص الصدمات و جمع كمية مهمة من المعلومات خلال متابعتك لمراحل الأزمة.
تذكر :
¤ ليست كل الصراعات هي التي تنتهي بتحقيق جميع المكاسب.
¤ الإنسان الذكي هو الذي يدرك أن الأوضاع التي نكون فيها لا يجب أن تعيق القدرة على التفكير.
¤ لديك القدرة الكاملة أن تضع الخصم في مأزق حقيقي ---> فقط لو احتفظت بتماسك أعصابك.
إذا كنت متأكد أنك على حق فافعل كل ما لديك و توكل على الله و ردد دائماً :
" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "
أتمنى أن تعم الفائدهـ من تلك النقاط ..!