كانت صرخة أم عمارة في غزوة أحد:هلموا نحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصيبت بما أصيبت به من جراح دون أن يمس الرسول صلى الله عليه وسلم سوء كانت أم عمارة درعاً للنبي حتى لاتطوله السيوف...
وكنت تضحكين ملء فيكِ وأنت تجلسين أمام المرآة بالساعات وكانت ضحكاتك عالية .......
صيانة الجمال بالحجاب موضة قديمة كانت تفعلها النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
لم تقولين ذلك بلسانك ولكنك كنتِ تقولين ذلك بقلبك وملبسك الذي تقولين عليه حجااااااااااب
........على هيئة بنطلون أو شيفون وغيرها مما تعرفينه جيدا.
كنتِ يا بنت الموضة سيفا يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أمرك بالحجاب ولكنك
وياااااااااااااااااااأسفاه لن تكوني تضربينه وهو حي بل تضربين سنته وهو ميت !!!!!
كانت زوجة طلحة ليلة مات ولدها تتزين لزوجها حتى تطمئن نفسه حتي إذا أبلغته بوفاة ابنه كانت نفسه مطمئنة.
وكنتِ نكدا أو شجارا أو مطالب لا تنتهي , فكنت يا بنت ثقافة الغرب ويلا وعذابا لزوجك.........
كانت تعلم ولدها منذ أن كان رضيعا هناك مدينة عظيمة بشر الرسول صلى الله عليه وسلم
بفتحها وسيفتحها رجل اسمه محمد ولقد أسميتك محمد , عشرون سنة يتكرر هذا الحديث ,وكان
محمد الفاتح وكان فتح القسطنطينية.
وكنتِ تجلسين وابنك وابنتك طيلة النهار والليل أمام التلفاز ليتعلموا......
كانت صفعة قوية حينما رفضت عرض النخاس لتكشف عن نفسها ,
وكانت صرخة مدوية حينما كشف النخاس عنها عنوة فكانت غضبة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت غزوة بني قينقاع.
وكنتِ تبذلين أموالك للنخاس لكي يبيع لك الثوب الممزق والضيق والبنطلون الذي تقولين عنه أنه
موضة وتتسابقين لترتقين المنصة ولكنها ليست منصة الإماء ولكنك قد اتخذت الشارع منصتك
, ولكنك للأسف ترتقين المنصة لا لتعرضي الثوب بل لتعرضي نفسك !!!
كانت .. نبعا وعطاءا
كانت .. حبا وحنانا
كانت .. شمسا وضياءا
كانت .. بذلا ووفاءا
كانت .. نهرا لاينضب
كانت .. وكانت .. وكانت
فكانت أُمة شامخة
ماذا تفعلين حينما يسأل الله سبحانه وتعالى
أهون أهل النار عذابا:
لو كانت الدنيا ومافيها أكنت مفتديا بها؟!!
فيقول نعم
فيقول قد أردت منك أهون من هذا....." رواه مسلم
الحجاب أهون من هذا.........
الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل
الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار
وإنها الجنة فإن توليتي فإن الله غني عن العالمين