ملاك الطيف المراقبة العامة
عدد المساهمات : 14130 تاريخ التسجيل : 20/01/2011
| موضوع: لما ايتها الدنيا تفعلين ذلك بنا الإثنين أغسطس 08, 2011 10:24 am | |
| <P align=center> السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
غريبه هى هذه الحياه دائما ما تتغلب علينا وتجبرنا على الغوص فى ذكرياتنا الماضيه دائما لاتريد لنا ان تكتمل سعادتنا وافراحنا فهى عشقت ملامح الفراق والحزن فينا كثيرا ما نراها غامره فى الفرح ونحن نكتوى بنيران الحزن والالم لم يكيفيها ان ترى فى اعيننا لحظات الخوف والرعب لكل ما هو ات ومقبل بل الهمها جبروتها ان تذهب مصاحبه الامل والتفاؤل معها تاركت لنا انهار من الدموع والاحزان تعتصرنا حتى تتمزق ضلوعنا من كثره ما نحيا فيه من الم واحزان كل ما قدرت عليه ان تفعله من اجلنا هى ان تجعلنا نسبح فى بحار الذكريات عسى ان نجد فيها شئ يلهمنا الطريق لعالم الحلم والامل كم من مرات تمنينا ان تحتضننا وتمنحنا صك السعاده ولو مره واحده بالرغم من بساطه مطالبنا منها الا انها ابت ان تجعلنا نتذكرها بالخير ولو مره واحده فهل يحسب لنا ام علينا اننا بالرغم من مرور تلك السنوات الكثيره من اعمارانا فى هذه الدنيا الخادعه نجد اللحظات التى شعرنا فيها بالصفاء والسعاده تحتسب على اصابع الايدى وكم من المرات كانت اقصى امنياتنا فيها ان نجد قلبا يعشقنا ونتغنى بحبه ولكن كما تعودنا من الدنيا ابت حتى ان تحقق لنا تلك الامنيه الغاليه ياله من احساس مرير نحيا فيه نعم لقد اسكثرت الدنيا علينا حتى ان نحلم ان نغمض اعيننا لنعيش لحظات تمنينا كثيرا ان نراها فى واقعا نحياه هل حقا نحن قلوبا لا تستحق الفرح والسعاده ام ان دنيانا لا ترى فينا سوى عنوانا للاحزان والفراق ولكن الم يرق قلبك ايتها الدنيا وانتى ترين قلبى يتمزق ليس لذنب فعله ولكن لانه صدقك عندما اوهمتيه ان الحب احساس ملك لكل البشر وكم كانت وعودك كاذبه عندما اقنعتينا بان ما علينا سوى الانتظار وانك تحتفظين لنا بنصيبنا فى الحب والسعاده وعندما ناتى اليكى محطمين ومحاطين بالياس توهمينا وتقنعينا باننا من نستعجل الحب وانك تعرفين طريق سعادتنا اكثر منا والاعجب اننا بالرغم من كل ذلك نصدققك ونؤامن مره اخرى لكى يالنا من اغبياء تضحكين علينا دائما بقليل من الاحلام الخادعه ونحن نهديكى اجمل واحلى ايام عمرنا وشبابنا فهل بعد كل ذلك تتخيلين ان ياتى يوما ونصدقك ونصدق انكى ستاتين يوما لنا بحبا حقيقيا لااظنك فاعله ذلك معنا ولكن كل ما ثق فيه انكى ستاتين لنا بغدا محملا باالالم والخيانه والاحزان الكثيره نعم لقد عشقتى الخوف فى اعيننا والحزن فى قلوبنا والمرار فى صدورنا | |
|