لماذا نعشق الألم ،،، لماذا نهيم في العذاب و القهر ،،،،
هل لهذة الدرجة تهون علينا أنفسنا ،،، هل لهذة الدرجة ليس للعقل سلطة
مجرد عضو بحجم قبضة يد قد يهوي بكـ إلى الحافة ،،، قد يصل بكـ إلى مرحلة
من الألم الذي لا ينتهي مسلسلة ،،، و العيش في الظلام على العيش في النور ،،،
مجرد عضو صغير يقوم بأفعال تهيم بالنفس قد تصل بها إلي مرحلة من السعاده
و الهيام و الطمأنية التي لا تحلم بها أبداً و الوصل لها من سابع المستحيلات ...
لكن بمجرد الشعور( بالحب ) وليس أي حب بل الحب الحقيقي الحب الذي ينقلكـ من عالم
الحقيقة لعالم الخيال و تعيش في مؤلفات ألف ليلية وليلة و القصص الفرنسية الأسطورية
و الحياة الرومانية السعيدة فقط بمجرد الشعور تجد نفسكـ قد عانقت السحب و سامرة البدر
و تطلعت يدكـ للمس النجم لتشع روحكـ من نورة و عينكـ من لمعته ..
و بمجرد أن تفيق من هذة الأحلام و ترد لعالم الواقع تجد نفسكـ قد وصلت للحضيض ...
و ذلت نفسكـ بكل ما هو مرير ،،، و أصبح عالمكـ جزء من البؤس و القهر و الجزء الآخر
طغى علية الظلام الدامس و أصبح صوتكـ يأن كأنين الغراب ،،، و روحكـ شبعت بالكذب
و النفاق ،،، و أحلامكـ أصبحت كلها من أجل الأنتحار و الفراق ،،، كل هذا من أجل نفس دنيئة مثلت
لكـ مسرحية هزيله كان عنوانها الحب ،،، و أبطالها الوفاء و الصدق ،،، و حوارها أنت و القلب ،،،
و جردت نفسها من العقاب و المسؤولية ،،، وتركت لكـ بعدها الحرية في القرار ،،، هل تصدق حينها
القلب أم العقل ..!!؟؟ ،،، أو تترك القرار للقدر و النصيب ،،، حينها فقط سيقودكـ الإيمان و سيضلكـ الأهل
و الخلان فلا تتركـ لقلبكـ القرار في البيان ،،، عش حياتكـ بعقلكـ الذي وهبة لكـ المنان ،،، حينها فقط
بذكائكـ و صحوتكـ ستعيش ما حلمت بة من زمان ،،، وتصل لمرحلة عشق تفوق عشق روميو وجوليت
و حينها فقط يصدق الإحساس الذي مزجته بعقلكـ و قلبكـ المُتفقان ،،، وتستطيع حينها التميز بين الحقيقة
و الخيال ،،، و من يحمل بين ضلوعه قلبٌ ينبض بالحب و الحنان ،، وليس قلبً مُلئ بالكذب و الغدر
و مهمته إفتراس الأحلام و التطلع للعشق المُتقن بالتزيف من اجل تحقيق مصالح شخصية أو الوصل إلى
مأاراب ذاتية وكل هذا يمُثلة بكذبة الحب ،،، و القلوب الصافية كالوردة الجورية البيضاء تنخدع به حتى
و تذبل لتصبح هشة تذروها رياح الغدر حيث شائت ،،، و تحملها كفوف تعودت ع الظهور في الظلام
حيث أرادت ،،، لذالكـ لابد للعقل من صحوة ،،، يصحب بها القلب إلى القمة التى ينشدها الحب الصادق ...
فهنيئاً لمن جعل لعقلة القرار و الأختيار حتى لوكان يحمل هذا القرار بين طياته الحزن لكن سيتحول حزنه يوماً
لسعادتةً غامرة و يتراقص قلبة بين حديقة غناء صنعها له عقلة وصدق بها قلبة ...فاصبحت حياته عنوانها
السعادة و الامل الجميل لكل يوماً جديد سيعيش به و ينعم بكامل سعادته ...