محلي الصدف صدوق الوعد
في كثيرا من الأحيان يكون للإنسان موقف في وقت وحين لم يحسب له حساب ويتحقق ما كان يحلم به من قبل في هذي الإثناء ..
وقد اعتاد الناس علي تسمية هذا بالصدفة وقد قيل كم من صدفه خيرا من إلف ميعاد..
ومن الصدف إن يكون لك محب أو قريب أو حتى عمل معين أو شي في نفسك تتمناه وتأتي الصدف به ويكون بين يديك .لكن كم من شخص أتت إليه ألصدفه ولم يغتنمها وراحت عليه وأصبح يزدرها كل وقت وكل حين .
وقد قال الشاعر الأمير خالد الفيصل في قصيده..من يداي الوقت هذا طبع الايامي ..
إلى صفالك زمانك عل ياظامي
اشرب قبل لايحوس الطين صافيها
الوقت لو زان لك ياصاح ما دامي
ياسرع ما تعترض دربك iiبلاويها
حتى وليفك ولو هيم بك هيامي
سيور الايام تجنح به عواديها
وحتى بالدين كم من الصدف تأتي لينا بي وقت مثلا تجد نفسك فجئه إمام مسجد حين الصلاة ولاتصل تقول مشغول هذي فرصه ضاعت ويوم ألجمعه فرصه للتزود بالعبادات فهي يوم بلاسبوع فرصه لك وفي أشهر عندك صيام أيام البيض والخميس ولاثنين وكله فرص وفي ألسنه مواسم كثيرة رمضان أولها والحجة أخر ألسنه وكل هذي يمكن إن يستفيد منها الإنسان .
ولكثير الكثير
لكن ما يخرب ويضيع هذي الفرص ثلاث ااشياء
أولا ..الكسل وتكاسل ..فكم رحت علي الإنسان من الفرص سوي ألدينيه آو الاجتماعية أو المالية أو لعاطفيه أو العائلية كله سبت الكسل
الثاني ..المكابرة وهذي كم إن إنسان ندم علي فقدان فرصه بسبب المكابرة وعدم معرفة نفسه ومقدارها وإعطائه قيمه اكبر من ما يستحقه ويضيع من يحب ومن يحاول إن يخدمه ومن هو يسعي لي نفعه كله بسبب المكابرة
الثالث..الغرور وهو ما يكون في نفس الشخص من قيمه يحس بها ترفعه عن الناس بي غرور حتى انه يخسر من يحبه ومن بوده ومن يحب إن يتعرف عليه بسبب غروره .
لهذا أحبابي يجب إن نستغل أي فرصه ونستفيد منها من كل جوانب الحياة ولا نقول سوف تعود لان بالغالب ألفرصه لا تعود أبدا