ﯾ̃ٱسٱڪـنة ﭜٱڵـڦـڵـﭜــ ۅٱڵـږۅح
بعد عاصفةٍ عاتية
من الشوق المتدفق
وعبر تيارات الروح الدافئة
والتي
هبت من شواطئ همساتك
حاملةً في طياتها
بذخ الحبِ وطغيانه
....
إنتفض القلب ُ
وزمجرَ نابضاً
وعاشقاً وقال:
إيا ملاكاً يمكث
,بين سياج أضلعي
تعزفُين
بسيمفونية ٍتتناغم
مع هطولهكِ المغدق
بمزيجك المركب
ملاكٌ وأيُ ملاك؟!!!!
من الوردِ ,,بنفسجٌ
ومن المزنِ ,,بهاءٌ
ومن العطورِ أطيبها .
وألذها لحظة اللقاء
ويفوح أريجكُ
وقاراً وكبرياء
خاطب عقلي قلبي وقال
ما بك أيها الخافق,,ماذا دهاك ؟؟
أهي حمى الُحبِ
التي جعلتك تهذي؟
أم أنهُ النورُ الذي
أشرق من وجهِ هذا الملاك ؟
ألهذا الحد أصابت
سهامُها نحرك
وقادتك نحو الهلاك
ما بك يا صديقي ..
فأوصالك ترتعد ُ,
,ومن خلفها ترتجف يداك
ماذا دهاك ؟؟
رد القلبُ زاجراً وساخرا ًوقال :
حكيمٌ أنت بالقيمِ ..والقيل والقال
بليغٌ في الوصفِ
وتأويل ِالمحال
بارعٌ بالعزفِ ,على مقامات ِالحياة
ولن يقفَ في وجهكَ سؤال ..
ولكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ن
ليس يا هذا كل ما يكتب يقال ..!!!
فهل تذوقت
رحيق الفلِ ,,
عند,,الغدوة والآصال
هل شجنت شوقاً
واحترقت بردا ً
واشتعل هشيمك
صيفاً
وانهمر العشق منك
كالشلال !!!!!!
يا عقل:
إعقل وتعقل
فهمسها نزفٌ
وضحكها عزفٌ
وجمالها ترفٌ
ولن يردني عنها
إلا الزوال ,,
………..
بهت العقلُ متأملاً
من ردة الفعلِ
والافعال
وتلاشت السحبُ
واخترقها ,,نورٌ
أنى توصفهُ
لغة الفصاحةِ والخيال
وانحنى
العقل
قائلا ....
يا أيها النابضُ بالحبِ
إصغِ إلى ما
سيطرب فؤادكَ هذا المجال
إني أرى ملكةٌ في العشق
تتهاوى أمامها عروشُ الرجال
ملكةٌ شامخةٌ ..ٌبالمجدِ
وينبض من عرينها
بركانٌ ,وإعصارٌ
وزلزال
يا نابضاً في الحنايا
آتـــــني
بمورد ِ حُسنها
لأكحل عيني بهذا
الجمـــــــــــــال