قال هادا بزماناتو كان في سلحوف وسلحوفة بيحبوا بعض كتير كتير من لما كانو صغار وكانو يلعبو بالحارة مع بعض .....
مرت الإيام وكبر سلحوف وكبرت معو سلحوفة ....وضلو يحبو بعض وبالنهاية بعد قصة حب دامت سنين طويلة تكلل هالحب بالزواج ....
اتجوزوا وجابو سلحوف صغير أمور كربوج ...بس شو بدهن يسموه؟؟؟
بعد كتير نقاشات واخد وعطا وبحبشة بدليل الهاتف قررو انو يسموه /سريع/ بلكي بيطلع اسم على مسمى
والله وكبر سريع وصار شب حليوه ونص سلحوفات البلد بيتمنوه
وبيوم من ذات الإيام كانت الدنيا صيف والجو حلو
فاقترحت أم سريع على أبو سريع انهم يروحوا يعملو سيران عالبحر ... يشمو هوا ويتسبحو ويتغدو
جهزوا لوازم الرحلة ..... وانطلقو متل انطلاقة غريندازر ..... واستغرقت الرحلة 15 سنة حتى وصلوا بالاخير عالبحر
فرشوا هالغراض اللي معاهن مشان يتغدو .... بس فجأة انتبهت أم سريع ع شغلة كتير مهمة
نطت أم سريع بأربعتها وقالت: بتعرف يا أبوسريع ..... نسينا المملحة بالبيت ...
قوم اخطف رجلك بسرعة وروح جيبها وتعا.
قلها أبو سريع: إي والله لو بتطبق السما عالأرض ماني رايح، 15 سنة روحة و 15 سنة رجعة !!! الأحسن انو نبعت الولد سريع …. خفيف و صغير
المهم … بعتو سريع عالبيت مشان يجيب المملحة وقعدو ينتظرو
ومرت هالسنين … 10 ، 20 ، 30 ، 40 سنة و سريع لسا ما بيّن، وانشغل بال أبوه وأمه الله يخليه لأمو
بس مو كتير اخدو وعطو بالموضوع
فقالت أم سريع: والله يا بو سريع شايفتلك الأحسن انو ناكل قبل ما يبرد الأكل
ولما بيرجع سريع بعملو أكل مرة تانية، مو مهم الملح، والله رح موت من الجوع، سلحوفات بطني صارو يزقزقو
قلها ابو سريع: مممممممممممممممم ..... والله عم تحكي جواهر يا ام سريع .... معك حق .... هاتي هالمعلقة خلينا نبلش
وقبل ما يبلشو بالأكل وإذ سريع طالع من ورا الشجرة اللي قاعدين تحتا وقلهن:
والله العظيم كنت عرفان … يعني لو إني رحت عالبيت، كنتو أكلتو وما انتظرتوني