رغد المراقبة العامة
عدد المساهمات : 7998 تاريخ التسجيل : 10/05/2011 الموقع : نسمة طيف
| موضوع: الموت يأتي فجأة بدون سابق إنذار فإحذر... الأربعاء يونيو 05, 2013 11:09 am | |
| سلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف الحال؟؟ إن شاء الله بخير و صحة سأروي لكم قصة واقعية لشخص سأسميه " عبد الله " و أترك لكم التعليق ... كالعادة خرج من المنزل ... أخذ مفتاح سيارت أجرته " تاكسي" ... ليبحث عن من يوصله و يرتزق ... خرج و لم ينس المفتاح و لا التأكد من المحرك و من البنزين ... لكنه ...لم يصلي ... و قد تكون تلك عادته... في الطريق وجد شيخ متقدم في السن يلبس الأبيض و لحية بيضاء ... قريب من الجامع -"تاكسي ...تاكسي..." صاح الشيخ... أجاب صاحب القصة موقفا سيارته بجانب هذا الشيخ:"تفضل يا حاج..." و ما إن دارت عجلات السيارة ...حتى وجد شاب أوقفه كذلك... ليوصله أيضا...فتوقف و صعد الشاب من أخلاقه الفاضلة مع الناس .... طلب "عبد الله" من الشاب أن يوصل الشيخ المسن قبله تبجيلا و إحتراما له و بالفعل سأل "عبد الله" الشيخ عن وجهته حتى يوصله أولا وهو يسأل ..إذ يقاطعه الشاب و يتفاجأ بل و يستغرب من وجود شيخ معهم .. إلتفت يمنة و يسرة و خلفه هذا الشاب و قال له لا يوجد غيري بالسيارة إلى من تتحدث -"ماذا؟! الشيخ يجلس بجانب!!! ألا ترى؟ "قالها "عبد الله " وهو مستغرب... -" لا يوجد أحد غيري؟ يبدو أنك لم تشرب قهوتك يا أخي "صاح الشاب قال "عبد الله "في نفسه :" لا لا شربت القهوة ... ماذا بي يلتفت و يري الشيخ:"من يكون؟؟ عيناي سليمتان؟؟ طبعا أرى الشيخ ؟؟هل أحلم ؟؟ لا لا أراه و يراني هاهو يقترب مني إني أرى الشيخ.... يا حاج!!!"وما قطع أفكاره تلك إلا إقتراب الشيخ منه ليهمس له في أذنه ماذا يريد منه؟؟
إقرتب منه و قال بصوت واثق:" أنا ملك الموت ... " هنا إصفر و جه "عبد الله "و إحمر و واصل الاستماع بكل خوف ..قلبه يكاد يغادر صدره ينبض بكل قوة واصل الشيخ :"جأت لآخذ الأمانة و ستموت بعد ساعتين ... لا يراني غيرك ..أنت من يراني فقط أما هذا الشاب فلا" غاص "عبد الله" في التفكير لم اصل و لم أقرأ القرآن ماذا سأقول غدا .. سأموت لا اله الا الله ...أنا ... ماذا علي أن أفعل" قد يكون هذا ما جال بذهنه في تلك اللحظة و الله أعلم المهم ... ذعر و خاف كثيرا لكن ............. وجد الحل .... ذهب لهذا الجامع القريب حيث و جد الشيخ ليصلي و يستغفر... ترك الدنيا وراءه ... نزل مسرعا لم يأخذ مفتاحه و لا السيارة ... أسرع للجامع دخل و صلى و بكى و تذكر الموت و الحساب و و و و آه من الموت يأتي و لم أتزود!! مضت الدقائق و الساعةا الأولى ..مازال أمامي الوقت و مضت الساعة الثانية لم يأت أحد.. "ملك الموت قال لي ستموت بعد ساعتين هاقد مر الوقت أين هو؟؟"ثم إستدرك"أستغفر الله حتى و أنت تفارق الدنيا لا تكف عن هذا أستغفر الله" بعد ذلك ببرهة شك عبد الله و قال في نفسه الموت يأتي بغتة و أنا يقول لي بعد ساعتين....راوده الشك لكن قام من مكانه هذه المرة و خرج من المسجد و ياليته لم بخرج... أين ذلك الشيخ ؟؟ أين الشاب؟؟ أين سبارة الأجرة سيارتي لا طالما جلت بها و عملت عليه أين هي و نقودي التي فيها أين ......أين؟؟؟؟ أين رزق أبنائي ؟؟ ها أنا مازلت حي لكن ....أين السيارة؟؟ أين ؟؟ ذهب لأقرب مركز شرطة و أعلم عن هذا الامر و هذه المصيبة... لقد و قع التحيل عليه نعم تلك كانت حيلة !!! فلا موت و لا ملك موت و لا شاب لم ير الشيخ بل هما إثنان متفقان عليه ليسرقا سيارة الأجرة سيارة التاكسي. لا حول و لا قوة إلا بالله إنها قصة واقعية صغتها لكم بقلمي لنستفيد أنظرو معي ما أصاب هذا الرجل ألا يعلم أن الموت يأتي غفلة و بغتة فكم من إنسان مات يمشي و آخر يقود سيارة و آخر يضحك و آخر يصلي !!! فإحذرو كل الحذر من هؤلاء -أبعدهم الله عنا و عنكم و حفظنا الله من مكرهم- الموت يأتي فجأة فلا يمهل أحدا !! يبدو أنه نسي قوله تعالى حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ 99 لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ 100 سورة المؤمنون أكثروا من ذكر هادم اللذات الموت!! فماذا أعددت له؟؟ أنتظر تفاعلكم مع القصة و ردودكم و من هنا إلي ذلك الحين أترككم في رعاية الله و حفظه
ياارب ارحمنا يوم لا ينفع دواء الطبيب و لا بكاء الحبيب اللهم ارحمنا اذا غسلوناااا و ارحمنا اذا كفنونا و على الاكتاف حملونا الى المساجد يصلون علينا ثم الى القبور وفي بطنها اغلق بابها علينا و منكر و نكير يسألوننا من لنا يا الهنا لا منجي عندها سواك اللهم تب علينا قبل ان يدركنا هادم اللذاات قبل ان يقول الشاب واا حسرتااه اللهم أمين
| |
|