تحكي الرواية عن جوانا ، الفتاة الفلبينية التي تعمل بجهد في حقول التبغ ، وتستلم مرتب قليل لا يكفي لسد احتياجاتها هي و عائلتها التي تركها والدها ولا يعود الا لكي ينفخ بطن أمها ويرحل..!<P style="TEXT-ALIGN: justify" dir=rtl>
تتحمل جوانا العمل المضني تحت أنظار ” باولو” رئيسها في العمل الذي يكاد يعريها من ملابسها بعينيه الشرهتين ، تجاهد بشدة لتحافظ على شرفها تحت ضغوط حاجتها للمال ، لكنها تتنازل عن مبادئها فيما بعد مقابل الحصول على ” جواز سفر و تأشيرة ” لتعمل خادمة في الكويت.<P style="TEXT-ALIGN: justify" dir=rtl>
تصل جوانا إلى الكويت و تبدأ بالتعرف على العائلة التي ستعمل لديهم ، فهي خادمة مخصصة لشاب مراهق مشلول أسمه ” مبارك ” عليها القيام بشؤونه و رعايته و عدم قول كلمة “لا” لطلباته كيفما كانت..!<P style="TEXT-ALIGN: justify" dir=rtl>
تتضح ثقافة الخادمة ، و ذكائها رغم صغر سنها ، فهي تجيد اللغة الإنجليزية بطلاقة ، تجيد المساج ، و تنصح مبارك بدخول نادي السباحة لتقوية عضلات ساقيه ..! عند هذه النقطة شعرت بعدم مصداقية الكاتب ، فكيف لفتاة عاشت في بيئة سطحية وبسيطة جداً أن تكون واعية لهذه الدرجة..!<P style="TEXT-ALIGN: justify" dir=rtl>
حصلت على ثقة جميع من في البيت ومحبتهم و أصبحت وكأنها فرد منهم ، ولكنها تتعرض لمضايقات و تحرشات من الطباخ ماتو الذي يأس من عدم تجاوبها معه ، فحاول وضع كمين لها ليتهمها بسرقة مجوهرات صاحبة البيت.<P style="TEXT-ALIGN: justify" dir=rtl>
تلتقي جوانا برفاقها الفلبينين وتتعرف على أحوالهم ، فالبعض منهم كون ثروة من المال بطرق غير مشروعة ، و البعض الآخر قابع في السجن كصديقتها الحميمة نورا التي قتلت طفلاً انتقاما من سيدتها التي كانت تعاملها بقسوة و احرقت كفيها فقتلت طفلها لتحرق قلبها.<P style="TEXT-ALIGN: justify" dir=rtl>
تمضي الأيام و تقرر العائلة السفر لقضاء العطلة الصيفية و لأنهم لا يرغبون بأخذ جوانا معهم و لا يريدون الاستغناء عنها قرروا أن تنتقل للسكن مؤقتاً عند “أبو مبارك” و زوجته الثانية و التي كانت تمقتها وتعاملها بازدراء و كأنها غير موجودة وفي صباح أحد الأيام حلت النكبة بالكويت ، حيث تعرضت للغزو و فر أبو مبارك مع عائلته و تركها خلف ظهره لتدبر أمورها بنفسها.<P style="TEXT-ALIGN: justify" dir=rtl>
انطلقت جوانا حائرة في الشوارع ، يملئها الخوف و الرعب وقررت العودة إلى بيت سيدتها و المبيت في الحديقة الخلفية في غرفة ماتو ، تشرب الماء و تأكل من حاويات القمامة ، ومع مرور الأيام لم تجد ما تأكله فتوجهت إلى المسجد ونصحها الأمام باحتماء في أحد المدارس ولكن لسوء حظها تتعرض هناك للاغتصاب من قبل بعض العتاة ، وفي غمرة أحزانها تجد صديقتها “داغ” ويعجبها إيمانها العميق وصبرها الجميل فتقرر الدخول في الإسلام.<P style="TEXT-ALIGN: justify" dir=rtl>
رواية عادية جداً ، لم تكن بحجم ما توقعت ، في بعض السطور مللت منها ،لا يوجد بها أي جديد، عنوان الرواية مغري ولكن المضمون ذو قالب بارد ربما لأنها تفتقر للعاطفة و المشاعر الخاصة بالخادمة.