أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
| خطيبة للبيع | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
روايات انسان عضو متميز
عدد المساهمات : 3434 تاريخ التسجيل : 10/02/2013
| موضوع: خطيبة للبيع الخميس يونيو 20, 2013 8:22 pm | |
| خطيبة للبيع
عندما قرر بيفيتو ذهب ليجد الكاتب بالعدل, قال له: أريد أن أبيع.
سأله الكاتب بالعدل, ماذا تريد أن تبيع?
- كل شيء!
- ماذا تعني بكل شيء? أبنية, أراضي, حظيرة?
- كل شيء! كرر بيفيتو.
كان الكاتب بالعدل قد خبر الشيوخ الذين تعبوا ليحفظوا ويوسعوا مساحة أراضيهم, من أجل الابن المنتظر.
وسيمكنهم هذا من أن يعيشوا سنة جيدة بعد جهدهم المضاعف.
صدمه أن بيفيتو يريد بيع ما قد كلفه كثيرًا من المشقة.
- سيكون تطفلا مني أن أسألك لماذا? فكر الكاتب بالعدل.
أجاب بيفيتو: لأنه!
هو يعرف أنه عنيد: لم يلح. واختصارًا للوقت بحث عن الملف, عرض خطة مسح الأراضي وتثمينها. وعندما قيد أرقام قطع الأراضي, سأله:
- هل أنت مستعجل?
- نعم!
- هل الأبنية في حالة جيدة?
- نعم!
- والحظيرة?
- فرس, زوج من الأبقار, ثلاث بقرات حلوبات, عجلتان, عجلان عمرهما ستة أشهر, ثلاثة خنازير عمرها سنة, ثماني عشرة نعجة ثماني منها مكتنزة وكثير من الطيور الداجنة, أرانب, كلبان وامرأة.
- عفوا قال الكاتب بالعدل.
- لن أكرر عليك كل شيء, قال بيفيتو.
طلب منه الكاتب بالعدل: كرر الأخيرة فقط, لم أسمع النهاية.
- ماذا? الطيور الداجنة, الأرانب, الكلاب والمرأة?
هذه هي, هذه بالضبط... قال الكاتب بالعدل بصوت منخفض وهو يكتب. بعد الكلاب, تردد وسعل:
نعم..... نعم...... كيف تقول? أنت........ أنت تبيع امرأة?
- لم لا? أنا اشتريتها!
- أوه! أنت اشتريتها, نعم, نعم, نعم.......
بدأ هذا اليوم بشكل سيئ, كيف الخروج من هذه الورطة, تساءل! بلى: لن يتبعه إلى أرضه, يريد أن يهتم بالأمور القانونية.
- جيد, اسمع ألديك كل الأوراق المتعلقة.... بالمرأة: سند البيع أو عقد الشراء?
- طبعا! قال الآخر هازا كتفيه. إنها (الصياد) التي باعتني إياها.
- الصياد نعم! نعم!...
بدون شك هذا الصباح لم يكن يفهم شيئا. سأل بتعقل:
- لنرَ............ الصياد.......... أي صياد?
- أوف, مجلة الصياد الفرنسية. قال بيفيتو مندهشًا من سؤال كهذا.
تنفس الكاتب بالعدل بعمق وهو على وشك أن يفقد أعصابه:
- جيد يجب أن تروي لي كل شيء يا بيفيتو لأنه, وكما ترى, أنا لا أفهم شيئا.
كان بيفيتو يفكر, رفع قبعته وهرش رأسه وعندما تهيأ, ثبت القبعة واقتحم بالكلام:
- هذا منذ وفاة العجوز, كنت أقوم بكل شيء, كل شيء وحيدًا: الحراثة, البذر, الحشائش, الحلب, منزل الطيور والباقي. خمس سنوات هكذا. من شروق الشمس حتى غروبها, كل الأيام.اللعنة!
قلت لنفسي: (هذا يمكن أن يستمر طويلا, يلزمني امرأة لتساعدني, لكن امرأة حقيقية لا يخيفها العمل. لنفعل كل شيء معا. حتى ما تفكر به! هذا صحيح, خمسة وأربعون عامًا, لا أزلا شابا, مازلت أستطيع! ياه! امرأة, هذه كلمة سريعة, أين تجدها?
ثمة كثير من النساء في الأرياف, يردن كل شيء من المدينة, المخازن, مزين الشعر وكل شيء مزعج! بماذا يخدم هذا? باختصار, حين أحلب البقرة أو أحرث السهل العالي, كنت أتساءل: أين أستطيع أن أجد واحدة?
ذات فجر, كنت أمزق صفحات مجلة الصياد لأشعل النار التي انطفأت, عندما بهت, يا رب يا كريم! هذا ما قلته لنفسي, سأجد واحدة في مجلة الصياد! قرأت الإعلانات, وبدأت العمل).
|
|
| |
| | | روايات انسان عضو متميز
عدد المساهمات : 3434 تاريخ التسجيل : 10/02/2013
| موضوع: رد: خطيبة للبيع الخميس يونيو 20, 2013 8:22 pm | |
| كان الكاتب بالعدل يتخيل بيفيتو, وحاملة الأرياش في يده, يكتب عنوانه على الطاولة الكبيرة للمطبخ المزدحم بالأواني القذرة. كان يتوجب عليه اختيار الألفاظ كأنه في امتحان.
قال بيفيتو: خذ, إذا لم تصدق, وأخرج من جيبه نسخة من مجلة الصياد الفرنسية مطوية على الصفحة المطلوبة.
لم يكن الكاتب بالعدل قد صحا جيدا من حديث بيفيتو:
كان الإعلان يشغل عمودا كاملا. أشار به بيفيتو لكل شيء: مساحة استثمار الأراضي من أراضٍ محروثة وغير محروثة, عدد الحيوانات, عمرها, جنسها, سعرها, عدد غرف البيت, الأثاث في الغرف, الخزانات, بيان مفصل بكل ممتلكاته. هو يطلب (امرأة قوية, متوسطة العمر, عاملة) ويضيف (في اختبار لمدة سنة, بعدها: زواج إذا تفاهمنا, وعد).
سأله الكاتب بالعدل: لكن قل لي, هل كلفك هذا ثروة?
قال بيفيتو بفخر: خمسمائة فرنك, بعت عجلا لتسوية الأمر. لم أخسرها, مازالت المرأة?
هرش الكاتب بالعدل رأسه بدوره.
بصراحة, عجل مقابل امرأة, سعر جيد!
- طيب حتى ذلك الوقت فهمت, لكن لماذا تبيعها ثانية?
إنها قصة أخرى, قال بيفيتو خافضًا عينيه.
ألح الكاتب بالعدل مدفوعا بالفضول: يجب أن أعرف بيفيتو, أنت تفهم?
- ياه, عاد الآخر لرشده........... ها هي الحكاية:
البيرث, كتبت لي بعد الإعلان, كانت تقول: اتفقنا, أصل خلال ثلاثة أسابيع, دون أن تذكر في أي يوم.
لم أكن أستطيع البقاء هناك, جالسا على المقعد, أنتظرها...
ذات مساء, كنت عائدا من عيادة الدكتور البيطري الذي اعتنى بالأبقار. كانت على العتبة. والباب مفتوحا.
رفعت قبعتي وأدخلت الأبقار إلى الإسطبل. لاحظت أنه يوجد علف في المعلف. وعندما اجتزت الساحة كانت لا تزال على بعد خطوة من الباب, يداها على خاصرتيها. يا الله! قلت لنفسي, يا لها من فرس! كل شيء جيد في القسم العلوي منها, ذراعان هكذا, ردفان هكذا, ساقان هكذا!). كان بيفيتو يشير للكاتب بالعدل بيديه.
(أيضا كبيرة وليست عجوزا. توقفت أمامها. قلت: هذا أنا بيفيتو. قالت: هذه أنا البيرث.
دخلنا للمنزل, الحساء جاهز. كنت آنذاك راضيا.
عندما دخلت, هذا لم يكن بيتي: كان نظيفا, كل شيء مرتب جدًا, يتصادع بخار الحساء في الموقد ويوجد صحنان وكأسان نظيفتان على الطاولة. لم أكن قد رأيت هذا منذ وفاة العجوز.
قلت: هذا جميل, لكن يجب حلب البقر!
قالت لي: تم الحلب.
قلت: والأرانب, الدجاجات? كل شيء تمام! أوه! هذا إذا, قلت لنفسي: هذه امرأة. وكنا ننام سويًا.
أقول لك امرأة حقيقية. قلت قبل النوم. أنت محظوظ, أنت محظوظ...) توقف, رفع قبعته وهرش رأسه.
كان الكاتب بالعدل ينتظر التتمة برغبة زائدة.
تابع بيفيتو: قلت لنفسي, بيفيتو إذا كانت الأمور هكذا يجب أن تتزوجها, لن تجد امرأة مثلها, لم أكلمها عن هذا, فقط فكرت فيه وقلت لنفسي أيضا: لديك سنة لتفكر: يجب النظر...
مرّ شهر وربما شهران بعد ذلك الحين بدأت بنسيان الحلب أو منزل الطيور, مساء هنا ومساء هناك. ذلك أقلقني لم أقل شيئا.
في أحد الأيام أخذني الدكتور البيطري جانبا لـ بيفيتو, نصيحة, راقب البيرث) كنت أريد معرفة المزيد, قدمت له زجاجتين صغيرتين من الخمر الأبيض من عند المارغريت: فتكلم قال لي: (يوجد الاميل, الموريس, الأوغست, الفيرمن, لا نستطيع القول إنها ليست متسترة إنها الأنثى!).
فكرت, يا لها من امرأة قذرة. لم أقل لها شيئا أيضا, لكن الأمور كانت تسير من سيئ لأسوأ. كانت تقوم بمعظم الأعمال لكن حتى لو كانت لا تزال تعمل لن أتزوجها لكن سأحرسها, نعرف ما يعني أن أنثى في هذا الوضع, وهكذا مضت الأمور من سيئ إلى أسوأ!
أقوم الآن بمعظم الأعمال كما حدث سابقا وهي تعود غالبا عند هبوط الليل. اكتفيت, لا أستطيع وحدي ولا أستطيع معها (إذا, أبيع).
كان الكاتب بالعدل حائرا. قام بمحاولة:
- ربما يوجد حل آخر, يجب التفكير...
- فكرت بكل شيء.
|
|
| |
| | | روايات انسان عضو متميز
عدد المساهمات : 3434 تاريخ التسجيل : 10/02/2013
| موضوع: رد: خطيبة للبيع الخميس يونيو 20, 2013 8:23 pm | |
| - إذا تبيع الأبقار لتشتري جرارًا?
- أه, نعم, الجرّار الذي سيجلب الأبقار ويجز النعاج ويصنع الحساء وينام معي?
بالطبع لا, قال الكاتب بالعدل لكن سيختصر لك الوقت, يجب التفكير......
أجاب بيفيتو بإصرار: فكرت بكل شيء.
- طيب, سأهتم بقضيتك ولكن ليس كل ما تريد بيعه, يلزمنا مشترون. وافق بيفيتو عاد إلى منزله.
كان الكاتب بالعدل قد قرر كسب الوقت على أمل أن الأشياء ستترتب وحدها. أما بيفيتو فقد كان فاقدًا للصبر كل أسبوع يلح, في النهاية قال له الكاتب بالعدل: ليس لدي مشترون إلا من أجل قطعة أو قطعتين من الأرض فمن الأفضل لك أن تبيع بالمزاد.
والبيرث? سأل بيفيتو.
حبس الكاتب بالعدل ابتسامة. سنقوم بقرعة قال بجدية كبيرة.
قال بيفيتو: أنا موافق وعاد لمنزله.
التقى الكاتب بالعدل بيرارد عند السيدة ليوون. كانوا هناك مطمئنين بالنسبة لكل الأشياء, وبشكل خاص للتكلم بحذر. في عمله الأسبوعي يلبس بيرارد بذلة وربطة عنق ويهتم بنشاط في حجرة الرهن ويستعمل لغة مهذبة.
أما يوم الأحد فيلبس قميصًا أسود اللون لوسيط ماهر بالأعمال, كان يقوم بمهمة الدلال, يترأس المزايدة, ويتكلم بلهجة إقليمية إنه لم يكن يتراجع أمام أي فكاهة خلاعية وحتى سفيهة, كان لوحده استعراضا. كانوا يأتون من البعيد ليتسلوا برؤيته وسماعه. العيون حادة, الأصابع سريعة, كان يستعجل في البيع يرمي سامعيه بالكلمات والأرقام دون تعقيدات. ينتقل من الخزانة إلى المرآة إلى محراث بحدائده الثمانية إلى خزانة خاصة بلوازم النوم, إلى أكوام السماد - يُقدر وزنها بخمسة أطنان افتتح المزاد (خمسة وعشرون, ثلاثون لليسار, خمسة وثلاثون للشخص الذي في اليمين... مزيد من المزايدين, خمسة وثلاثون لليمين, طرقة, طرقتان, ثلاث طرقات, بيعت!) كان يقال عنه إنه يستطيع بيع الهواء الذي يمر! روى له الكاتب بالعدل حكاية بيفيتو. كان بيرارد يضحك بصخب.
يجب أن يقال إن هذين الاثنين اتفقا كلصين في موسم. بيرارد كان عند بيفيتو, اتفقا على الحصص وأسعارها حتى على البيرث. هذا صحيح, قال له بيرارد, أنت دفعت مقابلها عجلاً, يجب أن تبيعها بعجل: ارض بهذا!
إنه يعرف ما يفعل محتفظا بشخصية جدية هادئة, خاصة في قضية صعبة. لم يُظهر حتى اندهاشه من التحقق أن البيرث كانت ترضى. وضعوا الإعلانات التي تُخبر عن البيع. كان يوجد اثنتا عشرة حصة غير الأثاث (وكمية من أغراض أخرى جيدة) الكاتب بالعدل والدلال لم يتجاسرا على طبع الحصة الثالثة عشرة: امرأة!
اكتفيا بصيغة مقطعية تتضمن من يريد (الحصة الثالثة عشرة: البيرث) هذا كان يستطيع تمرير البيرث كأنها قطعة أرض حيث نُسيت مساحتها وسعرها...
إنه يوم الأحد, كانوا قد سمحوا بمحل لبيع مأكولات ومشروبات يقدم السندويش والجعة والخمرة.
ركبوا منصة في الساحة ووضعوا طاولة في الوسط ووزعوا من كل جهة في نصف دائرة, الأثاث, أدوات الحراثة, الحيوانات وحدها فقط قد بقيت في الإسطبل.
في الصباح, كان القليل من الناس الذين يحبون شراء الأثاث ومنزل الطيور.
أما العلف, القش, الزبل, بعض أكياس السماد فقد أخذها الجيران.
توقفوا عند الظهيرة لتناول طعام يسير, ولشرب كأس وأمور أخرى. قبل ساعتين وصل الحشد الكبير. كانت الساحة مليئة عندما صعد بيرارد إلى المنصة. بدأ يروي القصص ويرمي عليهم السكريات لتهدئة الجو. ثم افتتح المزاد بالمنزل وحصص أخرى. كان النزاع شديدا بالنسبة للحقول والمروج. فاشتد التوتر الذي سعى إليه الدلال. تزاحموا حتى على الحيوانات التي بيعت بأغلى من ثمنها. كان الكاتب بالعدل يكتب ويجعلهم, يوقعون وبعدها يحصل المبالغ. مع ذلك حتى ذوي المحافظ الفارغة وجدوا سعادتهم وهم ينتظرون الحصة الثالثة عشرة بفارغ الصبر.
كانت الساعة الخامسة عندما أعلن عنها الدلال.
- أخيرًا, الحصة الثالثة عشرة.. أطلب الصمت!
اصمتوا.. اهدأوا.
(الحصة الثالثة عشرة, أصدقائي, إنها لؤلؤة, أعجوبة, ليس لدي كلمات لوصفها, إذن ها هي!).
انحنى فوق المنصة وساعد البيرث على الصعود.
- هذه هي, سادتي بيع بالمزاد, البيرث, لن يكون لطيفًا أن أقول عمرها لكن كما ترون, صحتها جيدة, أسنان بيضاء وذراعان قويان, صدر, ردفان بدينان وساقان متينتان.
كان يجعل المرأة تلف حوله مبتسمة وكانت قد ارتدت فستان يوم الأحد.
خيمت لحظة من الذهول في الساحة.
ثم ارتفعت فجأة ضحكة أولى وثانية وخامسة وعاشرة وعشرون, كان الرجال يتبادلون الصفعات والنساء يبكين من الضحك. فكّر الجميع: (إنها أيضا كذبة من بيرارد, المحترم بيرارد لا يوجد مثله للمزاح).
بيرارد بكل جدية كان يحاول إيقاف فوضى الضحك المفاجئ مشيرا بيديه.
أما البيرث فكانت تتفتل من كل جوانبها. هدأوا قليلاً, إلا أنهم كانوا يتدافعون يمنة ويسرة ويجففون أعينهم ويتمخطون ضاحكين. فجأة أعلن أحدهم مداعبًا (كم?).
استفاد بيرارد من هذا ليعيد الافتتاح: كم يكلف عجل عمره ستة أشهر?
- خمسمائة وخمسون, ستمائة أجاب صوت, (لكن هذا ليس عجلاً, إنها فرس!)
من جديد تعالى الضحك, ضحكوا حتى آلمتهم بطونهم.
أنت قلت ستمائة صاح بيرارد, (إذن ننطلق من ستمائة, فُتِحت: ستمائة, من يقول أكثر?)
- ستمائة وعشرة, أعلن بيرارد مشيرا نحو إميل...
(عشرون لليمين لموريس.. ثلاثون أيضا لفيرمن... أوغست?... نعم أوغست: أربعون لأوغست, ستمائة وأربعون لأوغست من يقول كثر?).
هجم إميل نحو فيرمن قال له كلمتين. انضموا لأوغست وأشاروا لموريس. وتساءل الحضور إن كانوا يمزحون أيضا. فقد اختلطت الأمور بالنسبة لهم.
بيرارد يتابع هادئًا:
- قلنا ستمائة وأربعين لأوغست, طرقة... المزايدون الأربعة يتناقشون بصوت منخفض.
- ستمائة وأربعون, طرقتان...
يتباطأ بيرارد في هذا الصمت الذي يسمع فيه طيران الذباب.
- قلت ستمائة وأربعين, طرقتان...
يبدو أن الرجال الأربعة اتفقوا.
قرر بيرارد: ستمائة وأربعون, ثلاث طرقات, بيعت لأوغست, أوغست إذا دفعت فورًا للكاتب بالعدل تستطيع أن تحمل حصتك! كان يتساءل هو أيضا هل يمكن أن تتوقف الفكاهة وكيف.
وقف أوغست يتبعه الثلاثة الآخرون أمام الكاتب بالعدل. أبرز كل واحد منهم بطاقته ووضع مائة وستين فرنكا على الطاولة. أشار لهم الكاتب بالعدل بأنه كان عليهم أن يدفعوا أكثر.
وسط الهمسات توجهوا نحو المنصة, رفعوا البيرث أجلسوها على أكتاف شخصين كبيرين ثم اخترقوا الجموع دون كلمة. كانت البيرث تبدو مخطوفة.
وهي تمر نظرت إلى بيفيتو: أرأيت: إن قضيتك غير خاسرة!
أما بيرارد فقد بقي صامتًا.
حصلت هذ القصة على الجائزة الأولى في مسابقة راديو فرنسا للقصة القصيرة باللغة الفرنسية.
|
|
| |
| | | | خطيبة للبيع | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |