السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله والصلاة والسلام على سيد ولد آدم
يارب يجعلنا ويجعلكم من عباده السعدا
عايزه كل واحده تدخل تحكي عن اكتر موقف سمعته عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- سواء عن صفاته أو أخلاقه أو في سيرته ويكون أثر فيها أوي
وهبدأ الأول
اللهم صل و سلم على خير خلقك محمد حبيبنا و شفيعنا و على آله و صحبه أجمعين
أحب الرسول الكريم صلوات الله عليه اكثر من نفسي و أهلي و لا أعرف السبب
شعور فطري , سبحان الله كلما تفكرت في أخلاقه و الرحمة التي بعث بها تدمع عيني
أحب كل أعماله و كل صفاته
كيف لا أحبه و هو يحبنا دون أنرأنا و اشتاق لنا و يسمينا اخوانه
اللهم يا رب لا تحرمني رؤيته في المنام
و اجعلنا من صحبه يوم القيامة
أكثر موقفين أثر فيا وملئ قلبي حزن على حبيبي وشفيعي أن شاء الله هي
قصة الرسول عليه السلام مع اهل الطائف ودعائه هناك " ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك )
ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق مكه بعد خروجه من
الطائف كئيباً كسير القلب
فلما بلغ قرن الثعالب هي الأن تسمى قرن المنازل بعث الله إليه جبريل ومعه ملك الجبال يستأمره أن يطبق الأخشبين على القوم
وسألت عائشه رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم
((هل أتى عليك يومٌ كان أشدُ عليك من يوم بدر ؟ قال فداه روحي
لقيته من قومك مالقيت وكان أشدُ مالقيته منهم يوم العقبه إذا عرضت نفسي
على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت
وأنا مهموم فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابه قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فنادآني فقال : إن الله
قد سمع قول قومك لك وماردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجبال
لتأمره بماشئت فيهم فنآداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال : يآمحمد
ذلك فماشئت إن شئت أن أطبق عليهم الاخشبين { الأخشبين جبلين بمكة }
قال النبي صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عزوجل وحده لاشريك به شيئاً
الموقف الثاني هو:
روى مسلم من حديث أبي هريرة قال:
" زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله، فقال: استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي
اللهم صل وسلم عليك ياحبيبي محمد افضل الصلاة وأتم التسليم
]